طالب قيادي في المعارضة اليمنية دول مجلس التعاون الخليجي اعادة أموال الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح وأركان نظامه إلى الشعب اليمني ، محذرا تلك الدول من المواجهة مع الشعب اليمني اذا لم تفعل ذلك ، فيما أبدت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان استغرابها من تسليم العالم ملف اليمن إلى المملكة العربية السعودية التي وصفتها بدولة ديكتاتورية لا تحترم حقوق الإنسان.
ونقلت قناة " العالم " الايرانية عن القيادي في المعارضة اليمنية محمد قباطي ، ان التدخلات الغربية والعربية في الشأن اليمني لا ينبغي عليها ان تعطي نظام صالح وازلام نظامه أي حصانة، مشيرا الى ان لا أمريكا ولا بريطانيا ولا السعودية تستطيع منح ضمانات لمن ارتكب جرائم ومجازر بحق المواطنين في اليمن.. محملا الغرب مسؤولية تفكيك القوات الموالية لصالح في اليمن.
وأضاف قباطي : " الغرب وخاصة الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية تفكيك القوات الموالية لصالح بعد ان دعمتها حيث اصبحت الآن في سيطرة اولاد الرئيس الذي اعلن تنحيه عن السلطة بشكل ظاهري بعد مسك قوات الحرس الجمهوري من قبل اقاربه".مطالبا الغرب والمجتمع الدولي بتجميد كافة ارصدة الرئيس صالح، مشيرا الى ان بعض وسائل الاعلام اكدت لدى صالح ارصدة تصل الى 50 مليار دولار وهذه الاموال كلها ملك الشعب اليمني وينبغي اعادتها اليه.
واوضح قباطي ان معظم ارصدة صالح على ما يبدو موجودة في دول مجلس التعاون في الخليج العربي ومن مصلحة هذه الدول كي لا تقع في مواجهة مع الشعب اليمني ان تعيد اموال هذا الشعب وتمنع صالح من نهبها.
ودعا قباطي ابناء الشعب اليمني الى اليقظة والحذر من كافة المؤامرات التي تستهدف ثورته أو تعمل على مساعدة اركان نظام صالح للافلات من العدالة والمحاسبة بحجة اعطاء الحصانة لهم.
من جانبها أعربت الناشطة الحقوقية اليمنية الفائزة بجائزة نوبل توكل كرمان عن خيبة أملها من الدور الغربي تجاه الثورة السلمية في بلادها.واوضحت كرمان في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني إنها تشعر بالخيبة من التعامل الغربي، واستغربت كيف يسلم العالم ملف اليمن الى السعودية التي وصفتها بدولة ديكتاتورية لا تحترم حقوق الانسان.
واضافت: "إن المملكة بنت سياستها منذ نشأتها على محاربة الشعب اليمني والوقوف ضد أي مسار يؤدي الى تحقيق مطالبه في بناء دولة مدنية حديثة"، وأكدت أن شباب الثورة اليمنية لن يقبلوا باتفاق الرياض.
ونقلت قناة " العالم " الايرانية عن القيادي في المعارضة اليمنية محمد قباطي ، ان التدخلات الغربية والعربية في الشأن اليمني لا ينبغي عليها ان تعطي نظام صالح وازلام نظامه أي حصانة، مشيرا الى ان لا أمريكا ولا بريطانيا ولا السعودية تستطيع منح ضمانات لمن ارتكب جرائم ومجازر بحق المواطنين في اليمن.. محملا الغرب مسؤولية تفكيك القوات الموالية لصالح في اليمن.
وأضاف قباطي : " الغرب وخاصة الولايات المتحدة الاميركية مسؤولية تفكيك القوات الموالية لصالح بعد ان دعمتها حيث اصبحت الآن في سيطرة اولاد الرئيس الذي اعلن تنحيه عن السلطة بشكل ظاهري بعد مسك قوات الحرس الجمهوري من قبل اقاربه".مطالبا الغرب والمجتمع الدولي بتجميد كافة ارصدة الرئيس صالح، مشيرا الى ان بعض وسائل الاعلام اكدت لدى صالح ارصدة تصل الى 50 مليار دولار وهذه الاموال كلها ملك الشعب اليمني وينبغي اعادتها اليه.
واوضح قباطي ان معظم ارصدة صالح على ما يبدو موجودة في دول مجلس التعاون في الخليج العربي ومن مصلحة هذه الدول كي لا تقع في مواجهة مع الشعب اليمني ان تعيد اموال هذا الشعب وتمنع صالح من نهبها.
ودعا قباطي ابناء الشعب اليمني الى اليقظة والحذر من كافة المؤامرات التي تستهدف ثورته أو تعمل على مساعدة اركان نظام صالح للافلات من العدالة والمحاسبة بحجة اعطاء الحصانة لهم.
من جانبها أعربت الناشطة الحقوقية اليمنية الفائزة بجائزة نوبل توكل كرمان عن خيبة أملها من الدور الغربي تجاه الثورة السلمية في بلادها.واوضحت كرمان في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني إنها تشعر بالخيبة من التعامل الغربي، واستغربت كيف يسلم العالم ملف اليمن الى السعودية التي وصفتها بدولة ديكتاتورية لا تحترم حقوق الانسان.
واضافت: "إن المملكة بنت سياستها منذ نشأتها على محاربة الشعب اليمني والوقوف ضد أي مسار يؤدي الى تحقيق مطالبه في بناء دولة مدنية حديثة"، وأكدت أن شباب الثورة اليمنية لن يقبلوا باتفاق الرياض.