يمن برس – صنعاء – خاص: قالت مصادر مطلعة ان خلافات نشبت داخل اللجنة العسكرية التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية برئاسة نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي ، بشأن إزالة المظاهر المسلحة داخل المدن وإعادة الجيش إلى ثكناته ، بعد ان تقدم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العميد الدكتور عبد القادر قحطان بمقترح يقضي بإقالة مدير أمن محافظة تعز العميد عبدالله قيران.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان نائب الرئيس رفض المقترح، خشية من الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح الذي يعد العميد قيران احد رجالاته المقربين.
وجاء مقترح وزير الداخلية بإقالة قيران ملبيا لمطالب شباب الثورة في محافظة تعز الذين يتهمون مدير أمن تعز بأنه وراء جرائم القنص والقتل والاعتقال التي طالت العديد منهم خلال مسيرة ثورتهم، زادت حدتها خلال المواجهات المسلحة التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي.
ويعرف عن العميد قيران بأنه رجل دموي في طريقة تعامله مع المظاهرات والاحتجاجات، حيث سقط إبان توليه منصب مدير أمن محافظة عدن عشرات القتلى والجرحي من أنصار الحراك الجنوبي خلال مسيراتهم السلمية منذ العام 2007، حتى تم نقله إلى تعز التي انطلقت منها أول شرارة لثورة الشباب ضد نظام الرئيس صالح، ما اعد تعيينه حينها عقابا لأبناء المحافظة الذين يتهمون بأنهم أول من خرج للمطالبة بسقوط النظام.
وأشارت المصادر إلى ان مقترح وزير الداخلية يلقى تأييدا من قبل أعضاء اللجنة المواليين للمعارضة ، وعدد من سفراء دول الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الذين زاروا مؤخرا محافظة تعز، للاطلاع على الأوضاع الأمنية فيها وللوقوف على مسار عمل اللجنة العسكرية في إزالة المتاريس وسحب القوات من شوارع المحافظة، والذين عبروا عن استيائهم من طريقة تعامل مدير أمن تعز معهم خلال الزيارة ، ووصفوها بالفجة.
وكان محافظ تعز حمود الصوفي أشار مؤخرا إلى ان توجيهاته فيما يتعلق بالأحداث الأمنية التي شهدتها تعز منذ انطلاق ثورة الشباب فيها ، لم تلق أي استجابة من قبل عدد من قيادات وحدات الجيش والأمن في المحافظة وعلى رأسهم قيران، ما دفعه إلى تقديم استقالته أكثر من مرة إلا انها كانت تقابل بالرفض، ويتم تلبية طلباته بشكل مؤقت من قبل السلطات العليا .
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان نائب الرئيس رفض المقترح، خشية من الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح الذي يعد العميد قيران احد رجالاته المقربين.
وجاء مقترح وزير الداخلية بإقالة قيران ملبيا لمطالب شباب الثورة في محافظة تعز الذين يتهمون مدير أمن تعز بأنه وراء جرائم القنص والقتل والاعتقال التي طالت العديد منهم خلال مسيرة ثورتهم، زادت حدتها خلال المواجهات المسلحة التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي.
ويعرف عن العميد قيران بأنه رجل دموي في طريقة تعامله مع المظاهرات والاحتجاجات، حيث سقط إبان توليه منصب مدير أمن محافظة عدن عشرات القتلى والجرحي من أنصار الحراك الجنوبي خلال مسيراتهم السلمية منذ العام 2007، حتى تم نقله إلى تعز التي انطلقت منها أول شرارة لثورة الشباب ضد نظام الرئيس صالح، ما اعد تعيينه حينها عقابا لأبناء المحافظة الذين يتهمون بأنهم أول من خرج للمطالبة بسقوط النظام.
وأشارت المصادر إلى ان مقترح وزير الداخلية يلقى تأييدا من قبل أعضاء اللجنة المواليين للمعارضة ، وعدد من سفراء دول الخليج والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الذين زاروا مؤخرا محافظة تعز، للاطلاع على الأوضاع الأمنية فيها وللوقوف على مسار عمل اللجنة العسكرية في إزالة المتاريس وسحب القوات من شوارع المحافظة، والذين عبروا عن استيائهم من طريقة تعامل مدير أمن تعز معهم خلال الزيارة ، ووصفوها بالفجة.
وكان محافظ تعز حمود الصوفي أشار مؤخرا إلى ان توجيهاته فيما يتعلق بالأحداث الأمنية التي شهدتها تعز منذ انطلاق ثورة الشباب فيها ، لم تلق أي استجابة من قبل عدد من قيادات وحدات الجيش والأمن في المحافظة وعلى رأسهم قيران، ما دفعه إلى تقديم استقالته أكثر من مرة إلا انها كانت تقابل بالرفض، ويتم تلبية طلباته بشكل مؤقت من قبل السلطات العليا .
