دعت الناشطة السياسية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الحكومة البريطانية لتجميد أرصدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
جاء ذلك في لقاء في مجلس العموم البريطاني مع برلمانيين وممثلين عن منظمات غير حكومية (منظمات مجتمع مدني) وقالت إنه يجب تجميد أرصدة النظام المسروقة من الشعب اليمني.
وكانت كرمان قد التقت كل من مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ووزير التنمية آلان دونكان.
وقالت توكل كرمان: "لقد استخدم النظام التخويف من تنظيم القاعدة ومن عدم الاستقرار لسرقة أموال من المجتمع الدولي".
وأضافت: " إنني أقول للشعب البريطاني: لا نريد مساعداتكم ولا نريد ضرائبكم، إنما نريد أموالنا".
كما ناشدت كرمان أيضا مجلس الأمن إلى إحالة موضوع القتلى من بين المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشادت كرمان بالديموقراطية البريطانية معربة عن أملها في نظام مماثل في اليمن يوما ما. وتعهدت توكل كرمان بالعودة إلى نشاطها الاحتجاجي بمجرد العودة إلى العاصمة اليمنية صنعاء رغم خشيتها على سلامتها.
وقالت كرمان: " أمنحكم صوت المرأة في شوارع اليمن، وصوت الديموقراطية في الشوراع، وما بدأناه في بلدنا هو لنا جميعا".
يذكر أن توكل كرمان هي مؤسسة لمنظمة صحفيات بلا قيود التي تصدرت الحركة الاحتجاجية المطالبة بالديموقراطية في بلدها، اليمن وهي أول إمرأة عربية تفوز بجائزة نوبل.
جاء ذلك في لقاء في مجلس العموم البريطاني مع برلمانيين وممثلين عن منظمات غير حكومية (منظمات مجتمع مدني) وقالت إنه يجب تجميد أرصدة النظام المسروقة من الشعب اليمني.
وكانت كرمان قد التقت كل من مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ووزير التنمية آلان دونكان.
وقالت توكل كرمان: "لقد استخدم النظام التخويف من تنظيم القاعدة ومن عدم الاستقرار لسرقة أموال من المجتمع الدولي".
وأضافت: " إنني أقول للشعب البريطاني: لا نريد مساعداتكم ولا نريد ضرائبكم، إنما نريد أموالنا".
كما ناشدت كرمان أيضا مجلس الأمن إلى إحالة موضوع القتلى من بين المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشادت كرمان بالديموقراطية البريطانية معربة عن أملها في نظام مماثل في اليمن يوما ما. وتعهدت توكل كرمان بالعودة إلى نشاطها الاحتجاجي بمجرد العودة إلى العاصمة اليمنية صنعاء رغم خشيتها على سلامتها.
وقالت كرمان: " أمنحكم صوت المرأة في شوارع اليمن، وصوت الديموقراطية في الشوراع، وما بدأناه في بلدنا هو لنا جميعا".
يذكر أن توكل كرمان هي مؤسسة لمنظمة صحفيات بلا قيود التي تصدرت الحركة الاحتجاجية المطالبة بالديموقراطية في بلدها، اليمن وهي أول إمرأة عربية تفوز بجائزة نوبل.
