دعا الشيخ يحيى الحجوري رئيس مركز دار الحديث بمنطقة دماج السنية الحوثيين للانسحاب من المنطقة ورفع الحصار التي تفرضها عليها حتى لا تجر البلاد إلى حرب أهلية .فيما اعرب صحفي يمني سمح له ضمن وفد الى دماج عن صدمته من تردي الأوضاع الإنسانية للسكان، مؤكداً أن أكثر من 3 آلاف فرد ينتظرون الموت بسبب حاجتهم الماسة إلى الطعام.
وقال الحجوري في بيان له الأربعاء أن على الحوثيين رفع الحصار عن دماج ووقف ما سماه بـ"العدوان" على المنطقة والسماح لهم بحرية الدخول والخروج عبر رفع نقطة التفتيش.
وكانت مصادر يمنية قالت أمس الأربعاء إن مدينة دماج السنية تتعرض لإبادة جماعية وأن نيران الأسلحة الثقيلة لميليشيات الحوثيين تستهدف منازل أهالي المنطقة والمساجد وحظائر الأغنام، لزيادة الضغط على أهل المدينة وتجويعهم.
وعلى صعيد متصل طالب الداعية السعودي محمد السعيدي بالاهتمام بالوضع الذي آل إليه حصار الحوثيين على مدينة دماج ، وطالب اليمنيين بترتيب أوضاعهم والتعاون في القضاء على الميليشيات المسلحة، ونصحهم بتجاوز مسألة محاكمة الرئيس اليمني وإرجاعها إلى مؤخرة اهتماماتهم وإعطاء الأولوية للحوثيين الذين يهددون تماسك ووحدة اليمن.
وبين الشيخ السعيدي انه لا يستبعد أن يقوم الحوثيين بإبادة أهل السنة المحاصرين في دماج، وطالب بإثارة القضية دولياً من المنظور الإنساني من قبل العلماء الذين يتمتعون بحضور دولي كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة، وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد السعيدي في لقاء له على قناة دليل الفضائية انه لو أصبحت القضية قضية رأي عام دولي سيصعب على الحوثيين عندها القيام بالتصفية المنتظرة لأهل دماج .
وفي نفس السياق ذكر الصحفي والحقوقي اليمني مختار الرحبي الذي قام بزيارة ميدانية إلى قرية دماج المحاصرة، ضمن وفد صحفي سمح له بالدخول، انه أصيب بالصدمة الشديدة من تردي الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين، وقال عندما ذهبنا إلى هناك شاهدنا الوضع المأساوي لأهالي القرية، فالبيوت مهدمة وخاوية على عروشها، والأطفال يتضورون جوعاً، وأكثر من 3 آلاف فرد ينتظرون الموت بسبب حاجتهم الماسة إلى الطعام.
وأضاف الصحفي :"أوجه نداء إنساني عاجل إلى المنظمات الإنسانية لإنقاذ ودعم أهل دماج فالوضع برمته مأساوي للغاية".
وقال الحجوري في بيان له الأربعاء أن على الحوثيين رفع الحصار عن دماج ووقف ما سماه بـ"العدوان" على المنطقة والسماح لهم بحرية الدخول والخروج عبر رفع نقطة التفتيش.
وكانت مصادر يمنية قالت أمس الأربعاء إن مدينة دماج السنية تتعرض لإبادة جماعية وأن نيران الأسلحة الثقيلة لميليشيات الحوثيين تستهدف منازل أهالي المنطقة والمساجد وحظائر الأغنام، لزيادة الضغط على أهل المدينة وتجويعهم.
وعلى صعيد متصل طالب الداعية السعودي محمد السعيدي بالاهتمام بالوضع الذي آل إليه حصار الحوثيين على مدينة دماج ، وطالب اليمنيين بترتيب أوضاعهم والتعاون في القضاء على الميليشيات المسلحة، ونصحهم بتجاوز مسألة محاكمة الرئيس اليمني وإرجاعها إلى مؤخرة اهتماماتهم وإعطاء الأولوية للحوثيين الذين يهددون تماسك ووحدة اليمن.
وبين الشيخ السعيدي انه لا يستبعد أن يقوم الحوثيين بإبادة أهل السنة المحاصرين في دماج، وطالب بإثارة القضية دولياً من المنظور الإنساني من قبل العلماء الذين يتمتعون بحضور دولي كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة، وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد السعيدي في لقاء له على قناة دليل الفضائية انه لو أصبحت القضية قضية رأي عام دولي سيصعب على الحوثيين عندها القيام بالتصفية المنتظرة لأهل دماج .
وفي نفس السياق ذكر الصحفي والحقوقي اليمني مختار الرحبي الذي قام بزيارة ميدانية إلى قرية دماج المحاصرة، ضمن وفد صحفي سمح له بالدخول، انه أصيب بالصدمة الشديدة من تردي الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين، وقال عندما ذهبنا إلى هناك شاهدنا الوضع المأساوي لأهالي القرية، فالبيوت مهدمة وخاوية على عروشها، والأطفال يتضورون جوعاً، وأكثر من 3 آلاف فرد ينتظرون الموت بسبب حاجتهم الماسة إلى الطعام.
وأضاف الصحفي :"أوجه نداء إنساني عاجل إلى المنظمات الإنسانية لإنقاذ ودعم أهل دماج فالوضع برمته مأساوي للغاية".