بدأ رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة بإثارة قضية الفساد الأكثر سخونة في اليمن، وهي بيع الغاز اليمني المسال الذي يتم تصديره إلى الخارج وبالخصوص دولة كوريا بأسعار بخسة.
وناقش رئيس مجلس الوزراء اليوم مع مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافان الجوانب المتصلة بنشاط مشروع الغاز اليمني المسال، وطالب بإعادة النظر في أسعار البيع الحالية للغاز اليمني، وذلك بإتجاه الوصول إلى السعر العادل لهدذه السلعة مقارنة مع الأسعار الدولية.
واستمع باسندوة إلى شرح من مدير عام الشركة عن المشروع الذي بدأ نشاطه التصديري منذ عام 2009م، والخطط التطويرية للمشروع والرامية إلى توسيع دائرة تسويق الغاز اليمني إلى أسواق جديدة وبأسعار أفضل، وبما من شانه زيادة الدخل المخصص للحكومة اليمنية من مبيعات الغاز.
وتعد قضية تصدير الغاز اليمني إلى الخارج بأسعار زهيدة أكبر قضايا الفساد في تاريخ اليمن، وتسببت بخسارة مليارات الدولارات، والتي تم إبرامها في عهد علي عبدالله صالح ورئيس الوزراء في حينه عبدالقادر باجمال.
ويباع الغاز اليمني لكوريا بسعر 3.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما يباع الغاز القطري لكوريا أيضاً بسعر يصل إلى 12$ لكل مليون وحدة حرارية، ومن هذه يتضح مدى الإجحاف الذي لحق باليمن في صفقة فساد هي الأكبر في تاريخ اليمن.
وناقش رئيس مجلس الوزراء اليوم مع مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافان الجوانب المتصلة بنشاط مشروع الغاز اليمني المسال، وطالب بإعادة النظر في أسعار البيع الحالية للغاز اليمني، وذلك بإتجاه الوصول إلى السعر العادل لهدذه السلعة مقارنة مع الأسعار الدولية.
واستمع باسندوة إلى شرح من مدير عام الشركة عن المشروع الذي بدأ نشاطه التصديري منذ عام 2009م، والخطط التطويرية للمشروع والرامية إلى توسيع دائرة تسويق الغاز اليمني إلى أسواق جديدة وبأسعار أفضل، وبما من شانه زيادة الدخل المخصص للحكومة اليمنية من مبيعات الغاز.
وتعد قضية تصدير الغاز اليمني إلى الخارج بأسعار زهيدة أكبر قضايا الفساد في تاريخ اليمن، وتسببت بخسارة مليارات الدولارات، والتي تم إبرامها في عهد علي عبدالله صالح ورئيس الوزراء في حينه عبدالقادر باجمال.
ويباع الغاز اليمني لكوريا بسعر 3.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما يباع الغاز القطري لكوريا أيضاً بسعر يصل إلى 12$ لكل مليون وحدة حرارية، ومن هذه يتضح مدى الإجحاف الذي لحق باليمن في صفقة فساد هي الأكبر في تاريخ اليمن.