احتل العلامة الحبيب عمر بن حفيظ المرتبة السابعة والثلاثين بين الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2011م. في التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي – جامعة جورج تاون.
حددت الدراسة - التي تعد تقريرا عالميا - أهم أسباب الاختيار في الجهود العلمية والمجتمعية المؤثرة التي يقوم بها الحبيب عمر، كونه من أكثر العلماء المؤثرين. ويدير مركزاً من أفضل مراكز التعليم الإسلامي في العالم، ويشتهر بسعة علمه وقوة خطابه وتأثيره في كثير من أصقاع الأرض، خصوصا في إندونيسيا ودول شرق أفريقيا، إضافة إلى آثار جولاته الدعوية في دول أوربا وأمريكا.
أما عن الرعاية العلمية: فقد أشاد التقرير بتأسيسه لدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، والتي تقوم على أخذ العلم بالسند المتصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويدرس فيه طلاب من مختلف أنحاء العالم.
كذلك انضمامه إلى مجموعة من العلماء والأكاديميين الذي وجهوا رسالة كلمة سواء بيننا وبينكم لمد جسور الصلة بين المسلمين والنصارى.
أما عن الدعوة والخدمات الإنسانية، فقد أشاد التقرير بالأعمال الدعوية المتواصلة التي يقوم بها الحبيب عمر، وجولاته الدعوية في أوروبا وأمريكا.
وذكر اهتمامه بالجانب الإنساني من خلال تأسيسه لجمعية الرأفة الخيرية في اليمن لمعالجة قضايا الفقر والجوع والرعاية الصحية الغير الكافية التي تعاني منها كثير من المناطق.
أما عن موقفه من الربيع العربي، فقد لخص التقرير موقفه في النقاط التالية: والعلماء يرشدون الكلَّ، الطالبُ والمطلوب، يرشدونهم إلى ما أرشد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. ويؤكِّدون على الجميع حُرمةَ الدماء.
ويقولون: على كلِّ مَن كان وليَّ أمرٍ أو من الرعية أن لا يضرَّ ولا يؤذيَ الآخرين، ولا يستحلَّ شيئًا مِن دمائهم ولا أموالِهم ولا أعراضِهم بأيِّ وجهٍ من الوجوه.
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".
ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وقد أضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية.
وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات خاصة مع صورهم.
وجاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري.
حددت الدراسة - التي تعد تقريرا عالميا - أهم أسباب الاختيار في الجهود العلمية والمجتمعية المؤثرة التي يقوم بها الحبيب عمر، كونه من أكثر العلماء المؤثرين. ويدير مركزاً من أفضل مراكز التعليم الإسلامي في العالم، ويشتهر بسعة علمه وقوة خطابه وتأثيره في كثير من أصقاع الأرض، خصوصا في إندونيسيا ودول شرق أفريقيا، إضافة إلى آثار جولاته الدعوية في دول أوربا وأمريكا.
أما عن الرعاية العلمية: فقد أشاد التقرير بتأسيسه لدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، والتي تقوم على أخذ العلم بالسند المتصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويدرس فيه طلاب من مختلف أنحاء العالم.
كذلك انضمامه إلى مجموعة من العلماء والأكاديميين الذي وجهوا رسالة كلمة سواء بيننا وبينكم لمد جسور الصلة بين المسلمين والنصارى.
أما عن الدعوة والخدمات الإنسانية، فقد أشاد التقرير بالأعمال الدعوية المتواصلة التي يقوم بها الحبيب عمر، وجولاته الدعوية في أوروبا وأمريكا.
وذكر اهتمامه بالجانب الإنساني من خلال تأسيسه لجمعية الرأفة الخيرية في اليمن لمعالجة قضايا الفقر والجوع والرعاية الصحية الغير الكافية التي تعاني منها كثير من المناطق.
أما عن موقفه من الربيع العربي، فقد لخص التقرير موقفه في النقاط التالية: والعلماء يرشدون الكلَّ، الطالبُ والمطلوب، يرشدونهم إلى ما أرشد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. ويؤكِّدون على الجميع حُرمةَ الدماء.
ويقولون: على كلِّ مَن كان وليَّ أمرٍ أو من الرعية أن لا يضرَّ ولا يؤذيَ الآخرين، ولا يستحلَّ شيئًا مِن دمائهم ولا أموالِهم ولا أعراضِهم بأيِّ وجهٍ من الوجوه.
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".
ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وقد أضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية.
وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات خاصة مع صورهم.
وجاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري.