قام أفراد وضباط من الأمن المركزي بمحافظة إب بالسيطرة على معسكر الأمن المركزي بمنطقة شبان ومقر قيادته، وطرد قائد المعسكر، نجل وزير الداخلية السابق رشاد المصري، وإعلان خضوع المعسكر لقيادة جديدة منهم.
وجاءت هذه الخطوة على خلفية قيام قائد المعسكر بإجراءات تعسفية، ومصادرة رواتب بعض الأفراد والضباط ومستحقاتهم، وإحتجاز 10 من أفراد المعسكر في السجن المركزي بتهمة التحريض على قيادة المعسكر.
وقال موقع مأرب برس أن بوادر التمرد قد ظهرت في المعسكر منذ نحو يومين، حيث تم منع قائد المعسكر من دخول المعسكر، حتى يتم إنهاء ما وصفوها بالتعسفات التي يمارسها بحقهم، وإعادة حقوق الجنود كاملة والإفراج عن عدد من زملائهم المسجونين.
وقال الموقع أن قائد معسكر الأمن المركزي بشبان نجل رشاد المصري كان قد طلب وساطة قائد المعسكر السابق، غير أنه لم يتمكن من حل الإشكال لكون المصري لم يعد حقوق الأفراد ويفرج عن السجناء خلال المهلة المحددة بحسب ما أفاد الأفراد والضباط.