الرئيسية / شؤون محلية / لجنة التهدئة في تعز تعاني غياب الرقابة على مواقع أخليت من السلاح
لجنة التهدئة في تعز تعاني غياب الرقابة على مواقع أخليت من السلاح

لجنة التهدئة في تعز تعاني غياب الرقابة على مواقع أخليت من السلاح

12 ديسمبر 2011 06:30 صباحا (يمن برس)
تعاني لجنة التهدئة في مدينة تعز اليمنية من غياب الرقابة المطلوبة على المواقع التي أخليت من السلاح فيما يكتنف الغموض عدد الجنود المكلفين بحراسة المنشآت في المدينة، في حين اشتكى جنود من تفتيش يحدث لهم أثناء توجههم لمواقهم من قبل مسلحين مساندين للثورة.

يوم شاق قضته لجنة التهدئة في مدينة تعز التي عاشت الأسبوع الماضي أصعب أيامها حيث تعرضت لقصف عنيف من عدة جهات سقط خلاله عشرات القتلى.

اللجنة -التي رافقتها إيلاف- عادت يوم أمس إلى "جبل جرة" بعد بلاغات بزيادة عدد الجنود التابعين للشرطة العسكرية الذين وضعتهم اللجنة لحماية الموقع باعتبار أن الشرطة العسكرية أكثر حيادا من قوى الجيش.

وحاولت اللجنة معرفة عدد الجنود في الموقع لكن غموضا في المعلومات جعل اللجنة تقرر إبقاء الوضع على ما هو عليه في حين اشتكى جنود في الموقع من تفتيش يحدث لهم أثناء توجههم للموقع من قبل مسلحين مساندين للثورة يتواجدون أسفل الجبل حسب قولهم.
كما قامت اللجنة بزيارة لموقع مستشفى الثورة العام وموقع المعهد الصحي المجاور وهو موقع استراتيجي يطل على ساحة الحرية، وقامت اللجنة بإزالة المتاريس في المعهد وجوار الأحوال المدنية وألزموا الجهات المدنية باستلام المعهد الصحي.

وصادفت اللجنة عددا غير محدود من جنود الأمن المركزي في الموقع وهو أمر أثار مخاوف من عودة السيطرة على الموقع، غير أن الطرف الحكومي يعتبرهم حراسا للمنشآت.

إلى ذلك قامت اللجنة بزيارة عدد من المدارس منها مدرسة عائشة التي أخليت من المسلحين ومدرسة الوحدة، ومدرسة زيد الموشكي التي تعرضت أجزاء منها للدمار كما ظهر للجنة تعرض مكتب مديرة المدرسة للدمار وشوهدت بقايا طلقات الرشاشات الثقيلة وكذلك قذائف الـ "آر بي جي" غير أن الدراسة عادت بشكل طبيعي إلى تلك المدارس.

وفي موقع قلعة القاهرة وهو أهم موقع في المدينة لم يتم سحب المعدات حتى اللحظة بحجة انتظار الرافعات التي ستنقل تلك الرشاشات.

ووجدت اللجنة رشاش من عيار 14.7 ورشاش آخر من عيار 23 ملم.
ووعد عسكريو الموقع التابعين للحرس الجمهوري ومحافظ المحافظة بإزالة تلك المعدات.
إضافة إلى تلك المواقع أخلت اللجنة مدرسة الشعب القريبة من الساحة وذلك من أيدي قوات الأمن المركزي التي كانت تسيطر عليها وأزيلت المتاريس من على سطح المدرسة ليتم البدء بعودة الدراسة فيها مجددا.

وتلقت اللجنة بلاغات عدة عن خروقات في عدد من المواقع ويتم رفعها مباشرة إلى إدارة الأمن ومحافظ المحافظة.
ولازال الخلاف قائما بين اللجنة والسلطات في المحافظة حول النقاط المستحدثة في المحافظة حيث يصر الطرف المعارض في اللجنة على إزالة تلك النقاط بينما لازالت أطراف الحرس الجمهوري ترفض رفع تلك النقاط.

وتخشى اللجنة كما يقول العضو فيها البرلماني عبدالكريم شيبان لـ إيلاف أن تكون الانسحابات من المواقع تكتيكية معتبرا أن الإطمئنان سيحدث حين تسحب الآليات العسكرية إلى خارج المدينة.

وتعاني اللجنة من مهمة صعبة حيث تتلقى بلاغات كثيرة يوميا وتضطر اللجنة لزيارة الأماكن التي يتم الإبلاغ عن خروقات فيها في ظل غياب لجنة للرقابة.

وتترقب المدينة زيارة ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يتوقع أن يصل اليوم الأحد إلى المدينة وذلك عقب أداء الحكومة اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس.

وتمكنت إيلاف من تصوير أداء مهام اللجنة الأمنية في المحافظة والتي منع التصوير في بعض مواقع العمل معها مثل قلعة القاهرة.

مجموعة صور التقطت بعدسة إيلاف
\"\"
فصل في مدرسة الشعب التي تعرضت للقصف في تعز
\"\"
مكتب مديرة مدرسة زيد الموشكي وبقايا قذائف الآر بي جي
\"\"
دورية عسكرية في مدخل القلعة
\"\"
بقايا صناديق الذخائر على سطح المعهد الصحي
\"\"
النائب عبدالكريم يشير إلى موقع ساحة الحرية
\"\"
لجنة التهدئة في مدرسة الوحدة
\"\"
اللجنة أمام المجمع القضائي بموقع جبل جرة
\"\"
أعضاء لجنة التهدئة في أعلى قلعة القاهرة
\"\"
إزالة متاريس جوار مستشفى الثورة
شارك الخبر