لم تمض ساعات على إعلان رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم مايكل فان براغ الانسحاب من سباق انتخابات رئاسة الفيفا، حتى خرج لاعب المنتخب البرتغالي السابق لويس فيغو وأعلن هو الآخر انسحابه بسبب ما وصفه بـ"عملية انتخابية غير مجدية ستنتهي في 29 مايو/ أيار الجاري، لن تكون فيها كرة القدم هي الرابحة أبدا."
وتساءل فيغو، في بيان نشره على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، عن الأسباب التي تمنع مؤسسة دولية عريقة مثل الفيفا من إقامة مناظرة علنية بين المرشحين الأربعة في الانتخابات، إلى جانب عدم التزام جميع المرشحين (في إشارة واضحة إلى سيب بلاتر) بتقديم برنامج انتخابي يشرح بالتفصيل توجههم ونظرتهم نحو الفيفا في السنوات الأربعة المقبلة.
وأكد فيغو أنه لم ينسحب خوفا من الخسارة، ولكنه لن يعطي ثقته المطلقة بصندوق الاقتراع، لأن العملية التي تجري حاليا لا يمكن أن تسمى بعملية انتخابية عادلة.
أما الهولندي فان براغ فقد أعلن انسحابه ودعمه للأمير علي بن الحسين في مشواره، وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم في بيان مقتضب إن فان براغ توصل إلى هذا القرار بعد "نقاشات مكثفة مع أطراف مختلفة."
