الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٥ صباحاً
تهديدات إيرانية وتلويحات حوثية.. هل اقتربت المواجهة البحرية مع السعودية؟
مقترحات من

تهديدات إيرانية وتلويحات حوثية.. هل اقتربت المواجهة البحرية مع السعودية؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

r="RTL">تهديدات إيران وحلفائها الحوثيين "الشيعة المسلحة"، للسعودية ودول الخليج العربي، لا تنتهي منذ قيادة المملكة لتحالف عربي لشن عملية عسكرية باليمن بدأت يوم 26 مارس الماضي، ضد انقلاب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتتصاعد لغة التهديدات والإنذارات الإيرانية الحوثية، حتى وصلت إلى تلويحهم بشن هجمات بحرية على سفن السعودية والتحالف، التي تفرض حصارًا على اليمن تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وتطور الأمر إلى إنذار إيران للولايات المتحدة الأمريكية بعدم التعرض لسفنها الذاهبة إلى اليمن لتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن أمريكا ردت بإنذارات مقابلة أكدت فيها حماية أمن حلفاءها بالخليج، وأنه على إيران الالتزام بالقرارات الدولية.
 
فهل تكفي التطمينات الأمريكية، أم أن تهور جماعة الحوثي وحلفائها الإيرانيين ليس تحده حدود، خاصة مع استئناف قوات التحالف العربي بقيادة السعودية قصف صنعاء، حيث تبحث جماعة الحوثي عن نصر عسكري تترجمه لنصر سياسي، قبيل انعقاد مؤتمر الحوار اليمني تحت رعاية الأمم المتحدة.
 
وشمل استعراض القوة الإيرانية البحرية إرسال سفينة إغاثة لليمن، مع التصميم على رفض تفتيشها، ورفض اتباع القواعد المرعية وإرشادات التحالف العربي بهذا الشأن، فهل تتجه إيران لمواجهة محتملة بحرية مباشرة مع السعودية وقوات التحالف العربي، للهيمنة على هذه المنطقة الساحلية الإستراتيجية ومضيق باب المندب؟
 
 
تهديد حوثي بمهاجمة القطع البحرية السعودية
 
وفي مؤشر على تصاعد التهديد البحري الحوثي ومن خلفه الدعم الإيراني، نسبت وكالة فارس نيوز الإيرانية، إلى مصدر في جماعة الحوثي، قوله: "إن عناصر الجماعة لمحت إلى إمكانية قيام مسلحيها بمهاجمة القطع البحرية السعودية في الخليج العربي".
 
ونقلت "فارس نيوز"، أمس الاثنين، عن موقع "الوقت" اليمني، تصريحًا نسبته إلى مصدر يمني، أكد احتمال شن ميليشيات جماعة الحوثي هجمات بحرية على السفن الحربية السعودية، والقطع البحرية السعودية التي تفرض حصارًا بحريًا عليها.
 
وجاء التلويح بالقيام بعمليات بحرية ضد السعودية، بعد نحو أسبوعين من إعلان مصادر أمنية يمنية أن الميليشيات الموالية لعلي عبد الله صالح، المتحالفة مع جماعة الحوثي، قد تمكنت من إفشال هجوم بحري ضخم قامت به البحرية السعودية عند شواطئ مدينة عدن، وأسر أفراد طاقم إحدى القطع البحرية المهاجمة.
 
وفي محاولة لتبرير الهجمات البحرية بطابع إنساني، أشارت "وكالة فارس"، إلى "أن السعودية تريد الإبقاء مطولًا على الحصار البحري الذي تفرضه على اليمن، بهدف التضييق على عملية التبادل التجاري البحري مع اليمن، خاصة في المناطق الشمالية منه وتحميل الجوع المزمن على اليمنيين، في وقت يؤمن فيه اليمنيون 90 % من حاجاتهم من الخارج".
 
وقالت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية: "إن من شأن استمرار هذا الحصار البحري السعودي أن يتسبب بفتح المعركة البحرية مع جماعة الحوثي، حيث يمكن لميليشيات الحوثي أن يقوموا بشن عملية واسعة ضد القطع البحرية السعودية، قد تمتد حتى مضيق باب المندب".
 
والوكالة نفسها كشفت عن بحث جماعة الحوثي عن نصر عسكري ثم سياسي، بقولها: إنه "يمكن اعتبار انتهاء الحصار البحري والبري السعودي على اليمن إنجازًا يضاف إلى إنجازات الحوثي، عند بدء الحوار الوطني الذي سيجري تحت إشراف الأمم المتحدة".
 
استفزازات إيرانية
 
ويقترن التلويح بتهديد جماعة الحوثي بشن هجمات بحرية، مع استعراض للقوة البحرية الإيرانية وممارسة استفزازات واحتكاك بالسعودية، حيث صرح رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني "علاء الدين بروجردي"، الأحد الماضي بـ"أن الرد الإيراني سيكون جادًا وحازمًا على أية عراقيل تضعها الدول المعتدية أمام حركة سفينة المساعدات الإيرانية المتوجهة إلى اليمن، بحسب وكالة أنباء فارس".
 
ثم أكد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني المكلف، على عودة سفينة إيرانية، تقول طهران إنها تحمل شحنات إغاثة، إلى ميناء بندر عباس قبل وصولها إلى اليمن، بعد موافقة إيران أخيرًا على خضوعها للتفتيش من قبل الأمم المتحدة في جيبوتي، وهو ما يشير إلى أن السفينة كانت تحمل مواد ممنوعة، وأنه أمر يثير الشكوك.
 
فهل يشكل ذلك بداية لتطور المواقف بين إيران والسعودية، خاصة وأنه سبق وصرح العميد مسعود جزائري، مساعد رئيس الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة في إيران، أن "ضبط النفس له حدود"، وحذر السعودية والولايات المتحدة من أن أي محاولة لخلق المتاعب لسفن الإغاثة الإيرانية، قد تقود إلى إشعال نار يكون احتواؤها خارجاً عن سيطرتهم، وذلك في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الثلاثاء الماضي، ردًا على محاولة تفتيش السفينة قبل عودتها لاحقًا.
 
وفي إطار تصعيد الحرب الإعلامية الإيرانية ضد السعودية بدأت تستخدم لتحقيق ذلك مؤسساتها الإعلامية، التي تهاجم الرياض وسياساتها وقيادتها بشتى الوسائل، أحدثها ما نقلته وكالة فارس الإيرانية عمن أسمتها "مصادر سعودية خاصة"، قولها: إن "خبراء إسرائيليين يعملون مشرفين في وزارة الدفاع السعودية، ويشاركون في إدارة العدوان على اليمن".
 
ولم تنقطع تهديدات قادة إيران العسكريين منذ بدأت عملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية، أبرزها تأكيد قائد البحرية التابعة للحرس الثوري الأدميرال، علي فدوي، أن قواته تتمتع بجهوزية كاملة في مواجهة أية تهديدات بحرية وجيوسياسية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 
وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء فارس في 20 إبريل الماضي، في كلمة ألقاها بمسجد الإمام الكاظم في آبادان جنوب غرب إيران، وقال: "إنه تم تنفيذ مناورات قتالية ودفاعية خاصة بسيناريوهات احتمالية كثيرة وفق أبعاد عديدة".
 
يأتي ذلك بعد إرسال إيران في 8 إبريل الماضي، سفنًا حربية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، وبحسب المصادر الإيرانية، فإن المدمرة "البرز" والفرقاطة "بوشهر"، توجهتا إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، لتأمين الملاحة البحرية الإيرانية في المياه الدولية والمصالح الإيرانية، إلا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد أن القوات المسلحة الإيرانية لا تمثل تهديدًا لأحد، و"أن وجود قوات بحرية إيرانية في المنطقة الممتدة من الخليج العربي إلى خليج عدن، ومن بحر عمان إلى المتوسط يهدف إلى ضمان أمن الدول المطلة عليها".
 
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن وجود قافلة كبيرة من سفن الشحن الإيرانية في بحر العرب، كان أحد العوامل وراء قرار الولايات المتحدة نشر سفن حربية إضافية قبالة سواحل اليمن، وذلك في محاولة أمريكية لطمأنة دول الخليج، حيث أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن الإدارة الأميركية بعثت "رسائل مباشرة جدًا" لإيران تحذرها من إرسال أسلحة لليمن قد تستخدم في تهديد الملاحة بالمنطقة.
 
وكانت مصادر عسكرية أميركية كشفت في وقت سابق، أن أسطولاً إيرانياً مؤلفاً من سبع إلى تسع سفن حربية يتجه نحو اليمن، في وقت تصاعدت فيه المخاوف الأميركية من مجابهات سعودية إيرانية، قد تغرق المنطقة في حرب إقليمية.

"شؤون خليجية"

الخبر التالي : تأجيل غسيل الكعبة يفجر غضب المغردين على "توتير"

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من