الرئيسية / من هنا وهناك / الفنانة الأميركية ليندساي لوهان تعتنق الإسلام وتحمل القرآن الكريم في أحد شوارع نيويورك
الفنانة الأميركية ليندساي لوهان تعتنق الإسلام وتحمل القرآن الكريم في أحد شوارع نيويورك

الفنانة الأميركية ليندساي لوهان تعتنق الإسلام وتحمل القرآن الكريم في أحد شوارع نيويورك

14 مايو 2015 11:43 صباحا (يمن برس)
اعتنقت الفنانة الأمريكية المشهورة ليندساي لوهان الإسلام وعكفت على قراءة القرآن الكريم الذي شوهد بحوزتها في أحد شوارع نيويورك، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلانها أنها تبنت "معتقدات روحية" جديدة، ليتبين أنها تركت المسيحية الكاثوليكية واعتنقت الإسلام.
 
وتمكن مصورون صحفيون من التقاط صورة للفنانة لوهان الأربعاء في أحد شوارع بروكلين بنيويورك وهي تحمل بيدها نسخة من القرآن الكريم، فيما قالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية التي أوردت الخبر أن لوهان البالغة من العمر 28 عاما "بدأت بالتخلص من السموم العاطفية"، مشيرة إلى أنها توقفت عن تناول المشروبات الكحولية وأصبحت ترفض المواعيد الغرامية مع الرجال.
 
والفنانة ليندساي لوهان واحدة من رموز الفن في الولايات المتحدة، يعرفها أغلب الأمريكيين والأوروبيين، حيث دخلت هذا العالم وتصدرت شاشات التلفزة عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، حيث بدأت عارضة أزياء لملابس الأطفال، ومن ثم استمرت في هذا الطريق حتى أصبحت عارضة أزياء عالمية، ومغنية، وممثلة في آن واحد. وهي من مواليد مدينة نيويورك في الثاني من يوليو 1986.
 
وتشير جريدة "ديلي ميل" الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها ليندساي اهتمامها بالأديان الأخرى، لكنها المرة الأولى التي تظهر وبحوزتها نسخة من القرآن الكريم، وهو ما يعني أن اعتناقها للاسلام ربما تم بعد دراسة مستفيضة للأديان الأخرى.
 
وكانت ليندساي قد وصفت نفسها العام الماضي بأنها "إنسانة روحانية جدا"، وقالت: "أنا روحانية وأصبحت مؤخرا روحانية جدا مع مرور الوقت".
 
وقالت ليندساي خلال برنامج تلفزيوني العام الماضي: "أنا دائمة الاتصال مع الله، سواء من خلال الصلاة أم التأمل.. هناك الكثير من القوى التي هي أعظم مني في العالم".
 
وكانت ليندساي قد نشرت صورة مطلع العام الحالي عبر حسابها على "إنستغرام" تتضمن آيات من القرآن الكريم ومعها الترجمة، لكن أحدا لم يعرف أو يستنتج حينها أنها اعتنقت الإسلام. وتتضمن الصورة الآية الكريمة: "رب زدني علما"، وتحتها الدعاء: "اللهم إني أسألك علما نافعا"، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنها كانت لا تزال في طور دراسة الدين الإسلامي وتدعو الله في ذلك الوقت بالهداية إلى الطريق الصحيح.
شارك الخبر