أمر عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن خلال أسبوع وذلك بعد وصول المبعوث الدولي جمال بن عمر الذي أكد لهادي أن المجتمع الدولي سيقف إلى جانبه لفرض صلاحياته وسلطاته الرئاسية، بغض النظر عن موقف صالح من عدمه.
وقال موقع حشد نت التابع لحزب الشعب الديمقراطي أحد أهم حلفاء المؤتمر الشعبي العام الذي أورد الخبر نقلاً عن مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن هادي أعطى صالح مهلة أسبوع للمغادرة، وأن صالح قد أذعن للطلب بفعل الضغوط الداخلية والخارجية التي تمارس عليه.
وقال حشد نت أن سفر صالح سيكون تحت مسمى متابعة العلاج بسبب محاولة الإغتيال التي تعرض لها، وأن وجهته لا تخلو من كونها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو السعودية أو المانيا، وأن الوجهة النهائية ستتحدد خلال الساعات القادمة.
ويأتي هذا الخبر من وسيلة إعلامية مؤيدة لنظام صالح ليضع تسأولات عدة حول مدى قدرة نظام صالح على الإحتفاظ بشعبيته بعد تخلي أهم أنصاره عنه، أو أن هناك لعبة جديدة يرغب صالح بتنفيذها بهدف إستمرار سيطرته على مقاليد الحكم من الباطن.