تواجه شركة إنتاج الإلكترونيات العالمية "آبل"، خطورة تعرضها لعقوبات قضائية، بعد تكرار حالات انفجار هواتف لها، كان آخرها تعرض طفلة من أسرة أمريكية لحروق من الدرجة الثانية، بسبب انفجار أحد هواتف الآيفون التابع للشركة في جيبها الخلفي.
وأوضحت الأسرة القاطنة في مدينة فلادلفيا الأمريكية، أن هاتف آيفون 5 سي (iPhone 5C)، الخاص بابنتهم ذات الـ12 عاماً، والذي تستخدمه منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قد انفجر بشكل مفاجئ في جيبها وتصاعدت منه ألسنة اللهب.
شائعات ضد آيفون
كانت شركة آبل قد تعرضت لعدة شائعات بأن هاتف "آيفون 5"، سينفجر بشكل تلقائي عند سرقته، حتى إن جهات أنتجت تسجيلاً مصوراً لهاتف يشبه هاتف آبل، يتعرض للانفجار بعد إدخال الرمز السري أكثر من ثلاث مرات بصورة خاطئة، وقد أذهل المقطع مستخدمي الإنترنت، وحقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة.
وقد أطلقت الشركة هاتف "آيفون 5 سي" في الأسواق عام 2013، كنسخة أرخص ثمناً وأقل في المواصفات من هاتفها الذكي الأحدث حينها آيفون 5 إس، حيث تم صنع هيكله من مادة البولي كاربونيت البلاستيكية لخفض تكلفة إنتاجه. إلا أن مراقبين رأوا أن انخفاض التكلفة يعود أيضاً إلى عدم جودة الهاتف داخلياً؛ كوجود بطارية ضعيفة تنفجر في أي لحظة.
وفي حوادث مشابهة أيضاً، احترق منزل في هونغ كونغ بعد فترة من إصابة سيدة صينية، بسبب انفجار هاتف "سامسونغ جالاكسي إس4"، ليشير إلى أن حوادث انفجار الهواتف لا تعود إلى مشاكل لدى شركة آبل وحدها، وأن جميع الهواتف الذكية تتطلب الحذر عن استخدامها، لتفادي وقوع مشاكل كهذه.
إمكانية انفجار الهواتف
يؤكد مختصون، أن أي جهاز نستخدمه يحتوي على بطارية "ليثيوم أيون" يُمكنه أن ينفجر لعدة أسباب؛
فقد يؤدي تعرض بطارية "ليثيوم أيون" للثقب أو الانحناء إلى انفجارها، وهو ما يحدث عند وضع الهاتف المحمول في الجيب الخلفي ثم الجلوس عليه.
كذلك، فإن بقاء الهاتف مدة طويلة في الشحن إلى ما بعد انتهاء شحن البطارية، يُمكن أن يؤدّي إلى ارتفاع حرارة البطارية إلى درجة قد تسبب الانفجار. وإذا كانت البطارية غير التي صنعتها الشركة، فإن الاحتمالية في ذلك تتضاعف.
وقد ينال بعض الهواتف البلل بالماء عند سقوطها من يد صاحبها، ويسارع الشخص لتجفيف الهاتف ثم يعيد استخدامه، إلا أن بعض التحذيرات تشير إلى أن البطارية تكون معرضة للانفجار بعد ملامستها للمياه.
وسَجلت إصابة امرأة صينية في عينها قبل قرابة عامين، حالة جديدة من حوادث انفجار الهواتف الذكية، وذلك بعد مكالمة استمرت أربعين دقيقة، فقد شعرت بسخونة هاتفها (آيفون 5)، ولم تتمكن من إنهاء المكالمة بسبب عدم استجابة الشاشة اللمسية، فانفجر الهاتف بيدها عند زاويته العلوية اليمنى، ما أدى إلى تطاير أجزاء بلورية منه؛ لتجرح قرنية عين السيدة.
وأوضحت الأسرة القاطنة في مدينة فلادلفيا الأمريكية، أن هاتف آيفون 5 سي (iPhone 5C)، الخاص بابنتهم ذات الـ12 عاماً، والذي تستخدمه منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قد انفجر بشكل مفاجئ في جيبها وتصاعدت منه ألسنة اللهب.
شائعات ضد آيفون
كانت شركة آبل قد تعرضت لعدة شائعات بأن هاتف "آيفون 5"، سينفجر بشكل تلقائي عند سرقته، حتى إن جهات أنتجت تسجيلاً مصوراً لهاتف يشبه هاتف آبل، يتعرض للانفجار بعد إدخال الرمز السري أكثر من ثلاث مرات بصورة خاطئة، وقد أذهل المقطع مستخدمي الإنترنت، وحقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة.
وقد أطلقت الشركة هاتف "آيفون 5 سي" في الأسواق عام 2013، كنسخة أرخص ثمناً وأقل في المواصفات من هاتفها الذكي الأحدث حينها آيفون 5 إس، حيث تم صنع هيكله من مادة البولي كاربونيت البلاستيكية لخفض تكلفة إنتاجه. إلا أن مراقبين رأوا أن انخفاض التكلفة يعود أيضاً إلى عدم جودة الهاتف داخلياً؛ كوجود بطارية ضعيفة تنفجر في أي لحظة.
وفي حوادث مشابهة أيضاً، احترق منزل في هونغ كونغ بعد فترة من إصابة سيدة صينية، بسبب انفجار هاتف "سامسونغ جالاكسي إس4"، ليشير إلى أن حوادث انفجار الهواتف لا تعود إلى مشاكل لدى شركة آبل وحدها، وأن جميع الهواتف الذكية تتطلب الحذر عن استخدامها، لتفادي وقوع مشاكل كهذه.
إمكانية انفجار الهواتف
يؤكد مختصون، أن أي جهاز نستخدمه يحتوي على بطارية "ليثيوم أيون" يُمكنه أن ينفجر لعدة أسباب؛
فقد يؤدي تعرض بطارية "ليثيوم أيون" للثقب أو الانحناء إلى انفجارها، وهو ما يحدث عند وضع الهاتف المحمول في الجيب الخلفي ثم الجلوس عليه.
كذلك، فإن بقاء الهاتف مدة طويلة في الشحن إلى ما بعد انتهاء شحن البطارية، يُمكن أن يؤدّي إلى ارتفاع حرارة البطارية إلى درجة قد تسبب الانفجار. وإذا كانت البطارية غير التي صنعتها الشركة، فإن الاحتمالية في ذلك تتضاعف.
وقد ينال بعض الهواتف البلل بالماء عند سقوطها من يد صاحبها، ويسارع الشخص لتجفيف الهاتف ثم يعيد استخدامه، إلا أن بعض التحذيرات تشير إلى أن البطارية تكون معرضة للانفجار بعد ملامستها للمياه.
وسَجلت إصابة امرأة صينية في عينها قبل قرابة عامين، حالة جديدة من حوادث انفجار الهواتف الذكية، وذلك بعد مكالمة استمرت أربعين دقيقة، فقد شعرت بسخونة هاتفها (آيفون 5)، ولم تتمكن من إنهاء المكالمة بسبب عدم استجابة الشاشة اللمسية، فانفجر الهاتف بيدها عند زاويته العلوية اليمنى، ما أدى إلى تطاير أجزاء بلورية منه؛ لتجرح قرنية عين السيدة.