قد يعجبك أيضا :
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المتظاهرين دمروا الأسبوع الماضي الفندق احتجاجا على حادث انتحار الفتاة في مدينة مهاباد التي يسكنها نحو مائتي ألف نسمة، والتي شهدت سابقا عدة احتجاجات.
وأعلنت مواقع إلكترونية معارضة خارج إيران الأسبوع الماضي أن انتحار الفتاة فريناز خسرواني العاملة بفندق "تارا"، جاء بعد محاولة هربها من محاولة اغتصابها من قبل ضابط إيراني وحمّلت المسؤولية للحكومة، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ما زالت متواصلة.
وأحرق المئات من المتظاهرين الإيرانيين الفندق الذي لقيت الفتاة مصرعها فيه، وخرجوا يومي الجمعة والسبت في مظاهرات رددوا خلالها شعارات غاضبة ضد الحكومة الإيرانية. وذكرت مصادر المعارضة أن مدينة مهاباد شهدت إضرابا أمس السبت.
وكان والي مهاباد جعفر كتاني قد ذكر في تصريح لوكالة إرنا الرسمية للأنباء أول أمس الجمعة، أن التحقيق متواصل لكشف ملابسات الحادث، حيث يجري جمع كافة الأدلة والسجلات الهاتفية بحسب قوله، مؤكدا أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به.
وانتشر بعد الحادث وسم على تويتر بعنوان "إيران تشتعل"، تناقل متداولوه صورا ومقاطع فيديو لاضطرابات جرت بمدينة مهاباد الإيرانية على خلفية وفاة خسرواني.
كما شهدت مدن -بينها إسطنبول بتركيا وأربيل بكردستان العراق- مظاهرات احتجاجية للتنديد بظروف مقتل الفتاة خسرواني.