قالت مصادر مقربة من الرئاسه اليمنيه ان نائب الرئيس عبدربه هادي وجه تهديد شديد اللهجه للرئيس علي عبدالله صالح عندما حاول الاخير فتح نقاش مع هادي حول تسمية شاغلي الحقائب الوزاريه عن جانب المؤتمر، وذلك في اجتماع مصغر في دار الرئاسه قبل اتعقاد الدوره الاستثنائيه للجته الدائمه للمؤتمر الشعبي العام، حيث كان النقاش يدور حول حقيبة وزارة الدفاع مما تطور الى بقية الحقائب وزادت حدة النقاش.
وقال موقع حشد نت التابع للتحالف الوطني الحليف الرئيسي للمؤتمر الشعبي العام أن صالح حاول تعديل وإعادة بعض الاسماء حسب اتفاق سابق ووفقا للمعايير التي أقرتها اللجنه العامه في اجتماع سابق مما دفع الامر بهادي الى توجيه تهديد صريح ومباشر لصالح بانه اذا استمر بالتدخل بتشكيل الحكومه فأنه سياخذ ملابسه ويغادر الى عدن.
وقال حشد نت أن صالح أضطر مجبراً إلى سحب تعديلاته على خلفية تهديدات عبدربه منصور هادي وبعد شعوره بالامتعاض من موقف هادي الرافض لتدخله ومع ذلك فقد اظهر الرئيس صالح اثناء ترأسه لاجتماع اللجنه الدائمه دعمه الكامل للنائب هادي الذي غادر قاعة الاجتماع بعد إلقاء كلمته، ولم يعود اليها حتى اكتمال فعاليات الدوره الاستثنائيه للجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي العام وهو الامر الذي انعكس سلبا على تشكيل الحكومه.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة الخليج الإماراتية أن خلافاً حاداً بين صالح ونائبه على خلفية إختيار مرشح منصب وزير الدفاع، حيث أصر هادي على ترشيح وزير الدفاع في الحكومة المنتهية ولايتها اللواء الركن محمد ناصر أحمد لشغل المنصب، وهو ما كان يعارضه صالح، وتم تعيين ناصر كوزير للدفاع في حكومة الوفاق الوطني بالفعل.
