يعيش العالقون في القاهرة أوضاعا مأساوية نظرا للحالة التي وصلوا إليها حيث أصبحوا ينامون في الحدائق والطرقات لانقطاع أسباب العيش لديهم حيث انتهت مصروفاتهم وطردوا من البيوت التي كانوا يسكنوها لرفض المؤجرين الصبر عليهم .
ويشكو العالقون عدم اهتمام السفارة اليمنية بالقاهرة بأوضاعهم وإغلاقها لأبواب السفارة أمامهم مما جعلهم عرضة للطرد والتشرد وكان الطلاب اليمنيون بالقاهرة قد أطلقوا حملة سموها" لليمن يد تمتد" قامت بالتواصل برجال الأعمال للتبرع لإيواء العالقين وتسكينهم وتوزيع المواد الغذائية لهم ولكن وبحسب القائمين على المبادرة فإن العالقين عددهم كبير جدا لايمكن لمجموعة من الطلاب أن يحتوي الجميع وبخاصة ان الفترة طالت أكثر من الشهر وكل من أجر له شقة يحتاج إلى تجديد للشقة وهو مايكلف اموالا طائلة وجهودا كبيرة
من جهة اخرى أعلنت السفارة أن مشكلة العالقين فوق طاقتها وانها لاتستطيع حل مشكلاتهم لأن المشكلة بحسب بيان السفارة الذي وزعته على وسائل الإعلام أكبر من أن تحلها السفارة وأفادت انها قامت بالتواصل بمسؤولة الهجرة وقد تكفلت ب 800 أسرة بحسب البيان وانها تكثف جهودها بالتواصل بالمسولين في الرياض لفتح الاجواء لعودة العالقين إلى محافظاتهم.
ويناشد العالقون والطلاب المسؤولين اليمنيين المتواجدين في الرياض العمل على حل مشكلاتهم وترتيب سبل العودة لهم كما ناشدوا الحوثيين عدم ربط بعودتهم بهبوط الطائرة الإيرانية بحسب ماذكره محافظ حضرموت.