تشهد الخطوط الأمامية على الحدود الجنوبية مواجهات شرسة بين القوات السعودية والمليشيات الحوثية، سحقت من خلالها القوات السعودية، ممثلة في القوات البرية وحرس الحدود، أوكار الحوثيين؛ إذ إن القطاعات الأمنية، ممثلة في حرس الحدود، تعمل إلى جانب القوات المساندة لها كافة من القوات المسلحة؛ ما ساهم في تحديد الأهداف بسهولة، وضربها ضربات موجهة، جميعها أصابتهم في مقتل.
كما حصلت من الجانب الحوثي مناوشات خفيفة، بينما أطاحت قوة حرس الحدود بعيار 50 بعدد من المتمردين الحوثيين، فيما ردت القوات البرية رداً شرساً بالمدفعية والبرادلي و"الدبابات والأباتشي"؛ ما ساهم في ازدياد جرح المتمردين الحوثيين بالحد الجنوبي اتساعاً وتمزقاً ونزفاً.
وذكرت مصادر عسكرية أن المدفعيات لم تهدأ منذ أن حددت السعودية ساعة الصفر لضرب صعدة؛ إذ كانت تضرب كل دقيقة، مؤكدة أن المدفعيات بإمكانها ضرب أهداف على مسافات تزيد على 50 كيلومتراً، وتحدد موقع الهدف بدقة قبل إصابته.
وبيّنت المصادر ذاتها أن رجال الجيش وحرس الحدود يقفون حصناً منيعاً، لا تهزهم الانفجارات أو طلقات النار وفقدان الزملاء، بل يزدادون همة وعزيمة كل لحظة. مضيفة بأن قدراتهم - بعد توفيق الله - مكنتهم من صد أية محاولات للاعتداء.