أكدت مجلة " نيشن" الأمريكية أن الرئيس اليمنى "على عبدالله صالح" خرج منتصرا من الأزمة التى عصفت ببلاده فى الأشهر الماضية.
ورأت المجلة أن الاتفاق الأخير الذى وقع عليه "صالح" و بعض أحزاب المعارضة اليمنية ، برعاية خليجية ، خدم الرئيس "صالح" .
وقالت إن الاتفاق نص على تنحى "صالح" عن الرئاسة وتسليم السلطة لنائبه مع حصوله على الحصانة اللازمة لعدم ملاحقته قضائيا، ولم يمنع الاتفاق "صالح" من العودة لممارسة السياسة مرة أخرى فى أى وقت، كما أنه أبقى على أقاربه وأبنائه فى المؤسسات الحكومية المختلفة وفى المناصب العليا فى القوات المسلحة اليمنية. ومعنى ذلك ببساطة أن نفوذ "صالح" سيظل موجودا. وأشارت المجلة إلى أن العديد من اليمنيين اختلطت عليهم المشاعر بين السعادة والغضب، فبدلا من أن يخرج اليمنيون إلى الشوارع للاحتفال بتنحى الرئيس كما حدث ذلك فى مصر وتونس، اختلطت مشاعرهم . وأكدت المجلة أن الوضع لم يتغير على الأرض، فمازالت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح تقتل المدنيين فى مدينة " تعز".
كما أن نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادى" - الأقرب الى صالح - دعا الى انتخابات رئاسية مبكرة فى الثامن والعشرين من فبراير المقبل وهو المرشح الوحيد والأقوى حتى الآن لهذه الانتخابات، وأعلن عن تشكيل لجنة عسكرية للإشراف على سحب القوات المسلحة من المدن وإعادة تشكيلها ، وقد مهد ذلك الطريق أمام رئيس الوزراء الجديد المعارض "محمد سالم باسندوة" لتشكيل حكومة جديدة نصفها من المعارضة ونصفها من حزب الرئيس صالح .
وستقوم هذه الحكومة بالاشرف على الانتخابات الرئاسية القادمة كما أنها ستستمر لفترة انتقالية مؤقتة مدتها عامان، يتم خلالهما ضياغة الدستور الجديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية أخرى ، أى إن رجال "صالح" هم الذين سيديرون شئون اليمن فى هذه الفترة الحرجة وهم الذين سيشرفون على كتابة الدستور الجديد. ورأت المجلة ان "صالح" نجح فى تأخير توقيع الااتفاق الى أن أصبح فى موقف قوة بعد فترة العلاج فى الرياض عقب الهجوم الذى تعرض له مع مجموعة من مستشاريه فى أحد المجمعات الرئاسية فى يونيو الماضىى. وختمت المجلة ان الاتفاق اعطى لنائب الرئيس الكلمة العليا فى حسم اى خلاف بين الاحزاب ، أى إن "عبد ربه منصور" سيتحكم فى كل الأمور خصوصا فى ظل اشتعال هجمات الحوثيين فى شمال البلاد وسيطرتهم على معظم المدن الشمالية ورغبة الجنوب فى الانفصال وإقامة دولة مستقلة. وأشارت الى أن الاتفاق عقد الأمور فى اليمن اكثر من أن يكون قدم حلولا للمشاكل القائمة.
ورأت المجلة أن الاتفاق الأخير الذى وقع عليه "صالح" و بعض أحزاب المعارضة اليمنية ، برعاية خليجية ، خدم الرئيس "صالح" .
وقالت إن الاتفاق نص على تنحى "صالح" عن الرئاسة وتسليم السلطة لنائبه مع حصوله على الحصانة اللازمة لعدم ملاحقته قضائيا، ولم يمنع الاتفاق "صالح" من العودة لممارسة السياسة مرة أخرى فى أى وقت، كما أنه أبقى على أقاربه وأبنائه فى المؤسسات الحكومية المختلفة وفى المناصب العليا فى القوات المسلحة اليمنية. ومعنى ذلك ببساطة أن نفوذ "صالح" سيظل موجودا. وأشارت المجلة إلى أن العديد من اليمنيين اختلطت عليهم المشاعر بين السعادة والغضب، فبدلا من أن يخرج اليمنيون إلى الشوارع للاحتفال بتنحى الرئيس كما حدث ذلك فى مصر وتونس، اختلطت مشاعرهم . وأكدت المجلة أن الوضع لم يتغير على الأرض، فمازالت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح تقتل المدنيين فى مدينة " تعز".
كما أن نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادى" - الأقرب الى صالح - دعا الى انتخابات رئاسية مبكرة فى الثامن والعشرين من فبراير المقبل وهو المرشح الوحيد والأقوى حتى الآن لهذه الانتخابات، وأعلن عن تشكيل لجنة عسكرية للإشراف على سحب القوات المسلحة من المدن وإعادة تشكيلها ، وقد مهد ذلك الطريق أمام رئيس الوزراء الجديد المعارض "محمد سالم باسندوة" لتشكيل حكومة جديدة نصفها من المعارضة ونصفها من حزب الرئيس صالح .
وستقوم هذه الحكومة بالاشرف على الانتخابات الرئاسية القادمة كما أنها ستستمر لفترة انتقالية مؤقتة مدتها عامان، يتم خلالهما ضياغة الدستور الجديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية أخرى ، أى إن رجال "صالح" هم الذين سيديرون شئون اليمن فى هذه الفترة الحرجة وهم الذين سيشرفون على كتابة الدستور الجديد. ورأت المجلة ان "صالح" نجح فى تأخير توقيع الااتفاق الى أن أصبح فى موقف قوة بعد فترة العلاج فى الرياض عقب الهجوم الذى تعرض له مع مجموعة من مستشاريه فى أحد المجمعات الرئاسية فى يونيو الماضىى. وختمت المجلة ان الاتفاق اعطى لنائب الرئيس الكلمة العليا فى حسم اى خلاف بين الاحزاب ، أى إن "عبد ربه منصور" سيتحكم فى كل الأمور خصوصا فى ظل اشتعال هجمات الحوثيين فى شمال البلاد وسيطرتهم على معظم المدن الشمالية ورغبة الجنوب فى الانفصال وإقامة دولة مستقلة. وأشارت الى أن الاتفاق عقد الأمور فى اليمن اكثر من أن يكون قدم حلولا للمشاكل القائمة.