قال شهود عيان ان قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأفراد قبائل معارضين له تبادلوا القصف بالمدفعية في شوارع العاصمة صنعاء يوم الاربعاء.
وكان هذا القتال الذي اشتعل قرب مبان حكومية ومجمع صادق الاحمر وهو خصم لصالح ويسيطر على قوات كبيرة أحدث تحد يواجه عملية تشكيل الحكومة في اطار اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول الخليج المجاورة لمنع نشوب حرب أهلية بعد عشرة أشهر من احتجاجات دامية تطالب بانهاء حكم صالح الذي بدأ قبل 33 عاما.
وتشارك المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة مخاوفها من أن يشجع انزلاق اليمن نحو الفوضى تنظيم القاعدة الذي سبق وأن شنت واشنطن غارات بطائرات دون طيار ضده في اليمن.
وقال شهود عيان ان قذائف سقطت على مبان حكومية من بينها مقر اذاعة حكومية ومقر رئيس الوزراء خلال اشتباك بين القوات الحكومية وقوات الاحمر في معقلهم حي الحصبة بالعاصمة.
وقال عبد الرحمن وهو من سكان صنعاء لرويترز في مكالمة هاتفية بينما كانت أصداء اطلاق النار تتردد في الخلفية "تدور معارك بين المقاتلين وجنود الجيش قرب وزارة الداخلية منذ الفجر. يستخدمون الرشاشات والقذائف الصاروخية."
واضاف "نحن محاصرون داخل منازلنا ولا يمكننا الخروج."
وقال سكان ان الشوارع في تلك المناطق خلت تقريبا من المارة.
وشهدت العاصمة حربا مفتوحة بين قوات صالح وقوات الاحمر وهو زعيم لتجمع حاشد القبلي في مايو ايار بعد أن تراجع صالح عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة الذي دعمته دول مجلس التعاون الخليجي.
ووقع صالح أخيرا اتفاق نقل السلطة الشهر الماضي تحت ضغوط شديدة من احتجاجات الشوارع. وسلم صالح سلطاته رسميا الى نائبه عبد ربه منصور هادي.
لكن الاتفاق تهدده معارك بين خصوم صالح وحلفائه في تعز على بعد 200 كيلومتر الى الجنوب من صنعاء والذي أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الاقل ودفع الامم المتحدة لمطالبة القوات الحكومية بالتوقف عن اطلاق النار على المحتجين.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية ان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر يوم الاربعاء قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة محمد باسندوة زعيم المعارضة.
وتواجه الحكومة الجديدة تحديات من بينها تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب الذي اتحد مع الشمال في عام 1990 ثم دخل ضده في حرب اهلية.
كما يشهد الجنوب صراعا بين القوات الحكومية ومقاتلين اسلاميين أسفر عن نزوح عشرات الالاف من ديارهم.
وقال متحدث باسم جماعة سلفية يمنية ان معارك جديدة اندلعت في شمال البلاد يوم الاربعاء بين المتمردين الحوثيين الذين حاول صالح سحقهم عام 2009 وبين مسلحين سلفيين.
وقال السلفيون ان 25 شخصا على الاقل قتلوا في أواخر الشهر الماضي في هجمات شنها المقاتلون الحوثيون على مدرسة للسلفيين في محافظة صعدة على الحدود السعودية.
ويسيطر الحوثيون فعليا على المحافظة ويرتابون بشدة في نوايا السلفيين. ويتهم الحوثيون السلفيين بمحاولة بناء قواعد عسكرية قرب الحدود.
وكان هذا القتال الذي اشتعل قرب مبان حكومية ومجمع صادق الاحمر وهو خصم لصالح ويسيطر على قوات كبيرة أحدث تحد يواجه عملية تشكيل الحكومة في اطار اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول الخليج المجاورة لمنع نشوب حرب أهلية بعد عشرة أشهر من احتجاجات دامية تطالب بانهاء حكم صالح الذي بدأ قبل 33 عاما.
وتشارك المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة مخاوفها من أن يشجع انزلاق اليمن نحو الفوضى تنظيم القاعدة الذي سبق وأن شنت واشنطن غارات بطائرات دون طيار ضده في اليمن.
وقال شهود عيان ان قذائف سقطت على مبان حكومية من بينها مقر اذاعة حكومية ومقر رئيس الوزراء خلال اشتباك بين القوات الحكومية وقوات الاحمر في معقلهم حي الحصبة بالعاصمة.
وقال عبد الرحمن وهو من سكان صنعاء لرويترز في مكالمة هاتفية بينما كانت أصداء اطلاق النار تتردد في الخلفية "تدور معارك بين المقاتلين وجنود الجيش قرب وزارة الداخلية منذ الفجر. يستخدمون الرشاشات والقذائف الصاروخية."
واضاف "نحن محاصرون داخل منازلنا ولا يمكننا الخروج."
وقال سكان ان الشوارع في تلك المناطق خلت تقريبا من المارة.
وشهدت العاصمة حربا مفتوحة بين قوات صالح وقوات الاحمر وهو زعيم لتجمع حاشد القبلي في مايو ايار بعد أن تراجع صالح عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة الذي دعمته دول مجلس التعاون الخليجي.
ووقع صالح أخيرا اتفاق نقل السلطة الشهر الماضي تحت ضغوط شديدة من احتجاجات الشوارع. وسلم صالح سلطاته رسميا الى نائبه عبد ربه منصور هادي.
لكن الاتفاق تهدده معارك بين خصوم صالح وحلفائه في تعز على بعد 200 كيلومتر الى الجنوب من صنعاء والذي أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الاقل ودفع الامم المتحدة لمطالبة القوات الحكومية بالتوقف عن اطلاق النار على المحتجين.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية ان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر يوم الاربعاء قرارا جمهوريا بتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة محمد باسندوة زعيم المعارضة.
وتواجه الحكومة الجديدة تحديات من بينها تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب الذي اتحد مع الشمال في عام 1990 ثم دخل ضده في حرب اهلية.
كما يشهد الجنوب صراعا بين القوات الحكومية ومقاتلين اسلاميين أسفر عن نزوح عشرات الالاف من ديارهم.
وقال متحدث باسم جماعة سلفية يمنية ان معارك جديدة اندلعت في شمال البلاد يوم الاربعاء بين المتمردين الحوثيين الذين حاول صالح سحقهم عام 2009 وبين مسلحين سلفيين.
وقال السلفيون ان 25 شخصا على الاقل قتلوا في أواخر الشهر الماضي في هجمات شنها المقاتلون الحوثيون على مدرسة للسلفيين في محافظة صعدة على الحدود السعودية.
ويسيطر الحوثيون فعليا على المحافظة ويرتابون بشدة في نوايا السلفيين. ويتهم الحوثيون السلفيين بمحاولة بناء قواعد عسكرية قرب الحدود.