انتزع المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المحترف في صفوف برشلونة الإسباني، لقب الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من مطارده البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 77 هدفا.
وسجل ميسي (27 عاما) هدفين الأربعاء، في مرمى بايرن ميونيخ الألماني بذهاب نصف نهائي البطولة القارية، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة، متخطيا رونالدو بفارق هدف وحيد.
واعتلى قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 10 أهداف بفارق هدف وحيد عن مطارده رونالدو.
ميسي، الذي لعب، مباراته المائة في تاريخ البطولة، ظل صامتا حتى الدقيقة الـ77 حين سجل هدفه الأول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.
وأشعل المهاجم الأرجنتيني اللقاء بهدف آخر بعدها بثلاث دقائق عندما راوغ المدافع جيروم بواتينغ، وسجل هدفا بشكل رائع.
وكسر ميسي عقدة الحارس الألماني مانويل نوير، لاعب بايرن ميونيخ في مباراة الفريقين على ملعب "كامب نو" بتسجيله لهدفين في مرماه، وهي أول مرة ينجح خلالها ميسي في تسجيل هدف في مرمى الحارس نوير.
وكان اللقاء الأول في ربع نهائي مونديال 2010، حينما كان نوير حارسا لعرين منتخب ألمانيا، وفاز المنتخب الألماني على الأرجنتين وقتها برباعية نظيفة.
بعدها بثلاثة أعوام، كرر ميسي ونوير اللقاء مجددا في نصف نهائي دوري الأبطال خلال مباراة الذهاب على ملعب البايرن "أليانز أرينا"، وفاز فيه أبناء الفريق البافاري برباعية نظيفة، فيما غاب ميسي عن مباراة الإياب التي انتهت بهزيمة الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف دون مقابل.
وعاود ميسي ونوير الاصطدام مجددا في نهائي مونديال 2014 بالبرازيل، لكن كفة نوير والألمان كانت أرجح بعد فوزهم بهدف دون رد على الأرجنتين، لينتزع منتخب "الماكينات" اللقب للمرة الرابعة في تاريخهم.
وكان ميسي وجها لوجه مع نوير، وتمكن المهاجم الأرجنتيني من تسجيل هدفين، ليكسر عقدته في تسجيل أهداف بمرمى الحارس الألماني.
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بفوز برشلونة بثلاثة أهداف دون رد.
بذلك، يكفي برشلونة الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بهدفين نظيفين في لقاء الإياب للتأهل إلى النهائي، بينما سيكون البايرن مطالبا باستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه وتحقيق الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف كي يتأهل.
وفي حالة تحقيق البايرن للفوز في لقاء الإياب بثلاثة أهداف دون رد، فإنه سيتم خوض شوطين إضافيين، وإذا استمرت النتيجة على حالها فإنه يتم اللجوء لركلات الترجيح.