للمرة الثانية خلال سبعة أشهر فقط أقُيل محمد التونسي من رئاسة تحرير صحيفة "عكاظ" السعودية، بعد نشر الصحيفة تحقيقاً حول تناول نبتة القات في منطقة جازان، وقد أثار جدلاً واسعاً وتسبب بردود فعل غاضبة في المنطقة، وقد تولى هاشم عبده هاشم ذات المنصب بتكليف من مجلس إدارة مؤسسة عكاظ.
كلّف مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر هاشم عبده هاشم رئيسا لتحرير الصحيفة خلفا لمحمد التونسي، وكان التونسي حتى وقت متأخر من مساء البارحة نفى في حديث مع "إيلاف" أن يكون وصله أي قرار من هذا القبيل.
وهي المرة الثانية التي تقيل فيها "عكاظ" محمد التونسي خلال سبعة أشهر فقط بعد إقالته للمرة الأولى في شهر نيسان/أبريل الماضي.
لكن الإقالة هذه المرة صدرت بعد أيام على نشر جريدة عكاظ تحقيقا تناول موضوعا عن أهالي منطقة جازان ونبتة "القات" المخدرة، حيث أوضح التقرير أن أكثر من 70% من أهالي جازان يتعاطونه، وهو ما "يؤثر الخلايا العضوية بجسم الإنسان ويهد بالانحراف".
وشن بعض من أهالي منطقة جازان حملات عدة تطالب بإقالة رئيس التحرير محمد التونسي رغم اعتذاره عبر موقع جريدته وحسابه الشخصي بتويتر، إضافة إلى مطالبتهم بمنع تداول أو بيع جريدة عكاظ خاصة في المنطقة.
وذكرت "عكاظ" في تحقيقها أن الفساد الاجتماعي الناجم عن تعاطي القات يتجاوز الفئة الصغيرة من الموظفين إلى فئات أعلى يمكنها التعاطف مع المهربين والمروجين، بينما انتشار ظاهرة تعاطي القات بين بعض المثقفين في المجتمع قد يوجد لدى ضعفاء النفوس تبريرا كافيا للانخراط في عمليات التهريب والترويج.
وهاشم عبده هاشم هو صاحب أطول رئاسة تحرير في جريدة عكاظ، حيث قضى أكثر من 27 عاما رئيسا، قبل أن يقدم استقالته في العام 2007.
وبالإضافة لاعتذار التونسي شخصياً عن نشر التحقيق، اعتذرت أيضاً صحيفة "عكاظ"، لأهالي منطقة جازان، وقالت الصحيفة من خلالها صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن التحقيق تضمّن إحصاءات واستنتاجات لبحث علمي أوردتها الصحيفة على لسان الباحث.
وأضافت "اعتبرت تلك الاستنتاجات التي تحدثت عن تبعات التعاطي اجتهادات مسيئة لأهالي منطقة جازان الذين تكن لهم الصحيفة كل الاحترام، مواطنين أعزاء في جزء مستنير من الوطن العزيز، ما لزم معه التنويه والاعتذار للجميع".
كلّف مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر هاشم عبده هاشم رئيسا لتحرير الصحيفة خلفا لمحمد التونسي، وكان التونسي حتى وقت متأخر من مساء البارحة نفى في حديث مع "إيلاف" أن يكون وصله أي قرار من هذا القبيل.
وهي المرة الثانية التي تقيل فيها "عكاظ" محمد التونسي خلال سبعة أشهر فقط بعد إقالته للمرة الأولى في شهر نيسان/أبريل الماضي.
لكن الإقالة هذه المرة صدرت بعد أيام على نشر جريدة عكاظ تحقيقا تناول موضوعا عن أهالي منطقة جازان ونبتة "القات" المخدرة، حيث أوضح التقرير أن أكثر من 70% من أهالي جازان يتعاطونه، وهو ما "يؤثر الخلايا العضوية بجسم الإنسان ويهد بالانحراف".
وشن بعض من أهالي منطقة جازان حملات عدة تطالب بإقالة رئيس التحرير محمد التونسي رغم اعتذاره عبر موقع جريدته وحسابه الشخصي بتويتر، إضافة إلى مطالبتهم بمنع تداول أو بيع جريدة عكاظ خاصة في المنطقة.
وذكرت "عكاظ" في تحقيقها أن الفساد الاجتماعي الناجم عن تعاطي القات يتجاوز الفئة الصغيرة من الموظفين إلى فئات أعلى يمكنها التعاطف مع المهربين والمروجين، بينما انتشار ظاهرة تعاطي القات بين بعض المثقفين في المجتمع قد يوجد لدى ضعفاء النفوس تبريرا كافيا للانخراط في عمليات التهريب والترويج.
وهاشم عبده هاشم هو صاحب أطول رئاسة تحرير في جريدة عكاظ، حيث قضى أكثر من 27 عاما رئيسا، قبل أن يقدم استقالته في العام 2007.
وبالإضافة لاعتذار التونسي شخصياً عن نشر التحقيق، اعتذرت أيضاً صحيفة "عكاظ"، لأهالي منطقة جازان، وقالت الصحيفة من خلالها صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن التحقيق تضمّن إحصاءات واستنتاجات لبحث علمي أوردتها الصحيفة على لسان الباحث.
وأضافت "اعتبرت تلك الاستنتاجات التي تحدثت عن تبعات التعاطي اجتهادات مسيئة لأهالي منطقة جازان الذين تكن لهم الصحيفة كل الاحترام، مواطنين أعزاء في جزء مستنير من الوطن العزيز، ما لزم معه التنويه والاعتذار للجميع".