وأضاف "إذا ضاعت هذه المعلومات فإن البيت الأبيض يظل مسؤولا أمام الضحايا حتى لو ظن أن القرصنة ارتكبها جواسيس أجانب وليسوا لصوص إنترنت".
وكان البيت الأبيض أعلن الشهر الماضي أن التقرير الذي بثته شبكة "سي أن أن" الإخبارية بشأن اختراق قراصنة روس أجزاء حساسة من نظام حاسوب البيت الأبيض، يتعلق بحادثة كان قد كشف عنها هو نفسه العام الماضي.
وتابع البيت الأبيض قائلا، إنه اتخذ حينها إجراءات فورية لتقييم تلك الاختراقات والحد منها.
وعند سؤاله عن خطاب لجنة التجارة، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، مارك شتو، التعليق واكتفى بالقول "أيدنا على الدوام الإخطار في الموعد المناسب في حال وقوع أي اختراقات، وذلك وفقا للسياسة الاتحادية الحالية".
وقال ثون في خطابه إلى أوباما إنه رغم أن المتسللين لم يتمكنوا على ما يبدو من الوصول لمعلومات سرية، فإن نظام الكمبيوتر غير السري يحتوي على معلومات حساسة منها جداول مواعيد ومناقشات للشرطة وعناوين بريد إلكترونية ومراسلات مع دبلوماسيين.