دأب البعض من الصحفيبن في اليمن على تقصي الحقائق وإظهارها للرأي العام وتأليب الشارع على الفاسدين والخارقين للقوانين والذين استغلوا نفوذهم أسوأ استغلال لجمع الثروات وتهربيها خارج البلاد...
لم تكن مهمة الصحفي تنحصر في القصد للأساء والتشهير ,بل تجاوزت النوايا السيئة في كشف المستور وطرح القضايا للرأي العام والشارع لمحاسبة وملاحقة المتورطين في قضايا فساد وتهريب ونهب ثروات البلد.
مهمة الصحفي البحث عن الحقيقة ومهمة القانوني والحقوقي اسنغلال الأدلة الثبوتية لمحاسبة المتورطين في قضايا فساد ونهب وسرقة المال العام.
تتجلى المهمة في هذه الجزئبة الا ان الطابع السياسي العام والمؤدلج يوظف الصحفي وفق اهواء ومصالح الفاسدين والمتنفذين,فغاب الضمير الصحفي خلف تلك السياسة ,بالاضافة الى غياب الاستقلال الأقتصادي يوقع الكثير من الصحفيين في فخ المتنفذين .
درس عبده بورجي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في سبعينيات القرن الماضي كما جاء في "موقع يمن برس"ترأس رابطة طلاب اليمن في جامعة القاهرة أثتاء دراسته في السبعينيات حتى بداية الثمانينات وعاد إلى اليمن بعدها وأصبح سكرتير التحرير في صحيفة 26 سبتمبر وثم أصبح عبده بورجي نائبا لرئيس التحرير.
ومازال يقترب من الرئيس صالح حتى اصبح سكرتيرا خاصا له وصار من أقرب المعاونين له إن لم يكن اقربهم على الإطلاق ومازال كذلك حتى اليوم والأحاديث عريضة حول ثروته العظيمة ودوره المتعاظم.
يذكر ان ألمانيا أصدرت مذكرة توقيف وتجميد لأرصدة عددا المسئولين اليمنيين في الحكومة اليمنية من بينهم السكرتير الصحفي للرئيس صالح، عبده بورجي، حيث قالت مصدر في السفارة اليمنية في برلين أن المدعو "عبده بورجي" تبلغ حساباته في البنوك الألمانية 800 مليون دولار باسمه واسم زوجته "ألطاف الأكوع" ونجله "وائل".(منقول من موقع يمن برس)
هناك من يصبغ على سكرتير الرئيس معاني الادب والاخلاق والوفاء..ونحط على كلمة الوفاء عدة خطوط ,,الوفاء لمن..يقال ان البورجي وفيّ للرئيس..فيما تشير بعص التسريبات ان البورجي يحول بعض الاموال التي يأمر الرئيس بصرفها لبعض الصحفيين والاشخاص او الجهات الى حساب الطاف الأكوع او وائل البورجي..
يل طرح الكثير ان البورجي جمع ثروته باتفاق مع عبدالله البشيري في السنوات الماضية التي كان يشرب فيها الرئيس حد الثمالة .ويوقع الرئيس على اوراق تعتمد صرف مبالغ خياليه لاشخاص او جهات او مشاريع تتحول الى حساب البورجي والبشيري.
تعرض البورجي للأنتقاد من عدد من الصحفيين على خلفية سجن زملاء واعتقدوا ان وراء الأعتقالات يقف "عبده بورجي" بحكم سيطرته على الاعلام الحكومي والمسيس والمؤد لج ..وكانت الاشكالية التي اظهرت كرها ومقتا للصحفي البورجي .
فيما الصديق والذي تحول الى العدو اللدود للبورجي الصحفي محمد الغباري ( راجع المقال بالضغط هنا ) سلط الضوء على ثروة البورجي المهربة خارج البلاد,و كشف الوجه القبيح للمدعو "عبده بورجي "والمعارك التي يقوم بها لمحاربة من اتهمه بتسريب معلومات عن ثرواته.
دعت الصحفية المناضلو والنزيهه والتي تستحق لقب بلفيس البمن عن جدارة واستحقاق الى تجميد ارصدة الرئيس صالح ومعاونيه .
كثيرون تأذوا من المدعو"عبده بورجي "بالرغم ان من يطلق عليه " الحمل الوديع " فيما صحفيون و كتاب انتقدوه بشده اعتقدت كائناته انها إفتراءات وغيرة وحسد ,وأختلاق أكاذيب وتشويه وإساءة كما جاء في البيان الذي حاولت كائناته تكذيب الخبر المنشور في صحيفة البيان الامارتية عن رفع مذكرة من السفارة اليمنية ببرلين الى الحكومة الألمانية بتوقيف وتجميد أرصدة عدد من المسئولين من ضمنهم البورجي وعائلته.
ظل المدعو "عبده البورجي " بعمل خلف الأضواء و يتحرك في مساحات واسعة ,حتى ان تعيين احمد الصوفي مكانه أبعد البورجي عن الاضواء وتفرغ لتهريب وتأمين ثروته له ولعائلته ,فيما الصوفي أخذ الدور الذي يجب ان يكونه منذ عشرون عاما .
صمت البورجي وعدم ظهوره إعلاميا يعطي علامات استفهام ماهو الدور الاعلامي الذي قدمه البورجي للرئيس,وماهو دوره الفعلي هل هو سكرتارية , وأين دوره كمستشار إعلامي.
تبين دور البورجي في هذا الجانب في التوجيه , والقص والتعديل والحذف لخطابات الرئيس وكتابة المقالات والبيانات بأسم الرئيس , مع ان الصوفي بارع في كل شيء في الحوار وفي الكتابة وثقافته عاليه ووعيه أكبر بكثير من مستوى البورجي مالسر الذي يجعل الرئيس يتمسك "بعبده بورجي" رغم وجود الصوفي, ويستطيع ملئ الفراغ وأكثر فلدى الرجل من المواهب مالاتعد ولاتحصر ولديه القدرة الرائعة في الجدل والنقاش ومقارعة الحجة بالحجة .
ومع كل هذا مازال البورجي يشغل مكانة بمنتهى الثقة ,يقول احد الاعلاميين لماذا لايتخلص الرئيس من البورجي فهو السبب في تأجيج الكثير من الصراعات.
فرد عليه إعلامي آخر الرئيس لابستطيع التخلص من البورجي فالرجل مع الرئيس لأكثر من عشرين عاما كاتم الأسرار ويعرف الكثير من خفايا القصر.
البورجي عاد وطفا الى السطح بفضيحة إعلامية, فالأنباء الأخيرة التي وردت على لسان المعارضة بطلب الحكومة الألمانية تجميد أرصدة تتجاوز 800مليون دولار بأسم ألطاف الأكوع ونجله وائل أعادت البورجي الى الأضواء بعد ان كان متخفيا وبات بين المطرقة والسندان
وإلى تفاصيل لاحقة.
*كتبه: محمد عبدالكريم
ناشط حقوقي
لم تكن مهمة الصحفي تنحصر في القصد للأساء والتشهير ,بل تجاوزت النوايا السيئة في كشف المستور وطرح القضايا للرأي العام والشارع لمحاسبة وملاحقة المتورطين في قضايا فساد وتهريب ونهب ثروات البلد.
مهمة الصحفي البحث عن الحقيقة ومهمة القانوني والحقوقي اسنغلال الأدلة الثبوتية لمحاسبة المتورطين في قضايا فساد ونهب وسرقة المال العام.
تتجلى المهمة في هذه الجزئبة الا ان الطابع السياسي العام والمؤدلج يوظف الصحفي وفق اهواء ومصالح الفاسدين والمتنفذين,فغاب الضمير الصحفي خلف تلك السياسة ,بالاضافة الى غياب الاستقلال الأقتصادي يوقع الكثير من الصحفيين في فخ المتنفذين .
درس عبده بورجي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في سبعينيات القرن الماضي كما جاء في "موقع يمن برس"ترأس رابطة طلاب اليمن في جامعة القاهرة أثتاء دراسته في السبعينيات حتى بداية الثمانينات وعاد إلى اليمن بعدها وأصبح سكرتير التحرير في صحيفة 26 سبتمبر وثم أصبح عبده بورجي نائبا لرئيس التحرير.
ومازال يقترب من الرئيس صالح حتى اصبح سكرتيرا خاصا له وصار من أقرب المعاونين له إن لم يكن اقربهم على الإطلاق ومازال كذلك حتى اليوم والأحاديث عريضة حول ثروته العظيمة ودوره المتعاظم.
يذكر ان ألمانيا أصدرت مذكرة توقيف وتجميد لأرصدة عددا المسئولين اليمنيين في الحكومة اليمنية من بينهم السكرتير الصحفي للرئيس صالح، عبده بورجي، حيث قالت مصدر في السفارة اليمنية في برلين أن المدعو "عبده بورجي" تبلغ حساباته في البنوك الألمانية 800 مليون دولار باسمه واسم زوجته "ألطاف الأكوع" ونجله "وائل".(منقول من موقع يمن برس)
هناك من يصبغ على سكرتير الرئيس معاني الادب والاخلاق والوفاء..ونحط على كلمة الوفاء عدة خطوط ,,الوفاء لمن..يقال ان البورجي وفيّ للرئيس..فيما تشير بعص التسريبات ان البورجي يحول بعض الاموال التي يأمر الرئيس بصرفها لبعض الصحفيين والاشخاص او الجهات الى حساب الطاف الأكوع او وائل البورجي..
يل طرح الكثير ان البورجي جمع ثروته باتفاق مع عبدالله البشيري في السنوات الماضية التي كان يشرب فيها الرئيس حد الثمالة .ويوقع الرئيس على اوراق تعتمد صرف مبالغ خياليه لاشخاص او جهات او مشاريع تتحول الى حساب البورجي والبشيري.
تعرض البورجي للأنتقاد من عدد من الصحفيين على خلفية سجن زملاء واعتقدوا ان وراء الأعتقالات يقف "عبده بورجي" بحكم سيطرته على الاعلام الحكومي والمسيس والمؤد لج ..وكانت الاشكالية التي اظهرت كرها ومقتا للصحفي البورجي .
فيما الصديق والذي تحول الى العدو اللدود للبورجي الصحفي محمد الغباري ( راجع المقال بالضغط هنا ) سلط الضوء على ثروة البورجي المهربة خارج البلاد,و كشف الوجه القبيح للمدعو "عبده بورجي "والمعارك التي يقوم بها لمحاربة من اتهمه بتسريب معلومات عن ثرواته.
دعت الصحفية المناضلو والنزيهه والتي تستحق لقب بلفيس البمن عن جدارة واستحقاق الى تجميد ارصدة الرئيس صالح ومعاونيه .
كثيرون تأذوا من المدعو"عبده بورجي "بالرغم ان من يطلق عليه " الحمل الوديع " فيما صحفيون و كتاب انتقدوه بشده اعتقدت كائناته انها إفتراءات وغيرة وحسد ,وأختلاق أكاذيب وتشويه وإساءة كما جاء في البيان الذي حاولت كائناته تكذيب الخبر المنشور في صحيفة البيان الامارتية عن رفع مذكرة من السفارة اليمنية ببرلين الى الحكومة الألمانية بتوقيف وتجميد أرصدة عدد من المسئولين من ضمنهم البورجي وعائلته.
ظل المدعو "عبده البورجي " بعمل خلف الأضواء و يتحرك في مساحات واسعة ,حتى ان تعيين احمد الصوفي مكانه أبعد البورجي عن الاضواء وتفرغ لتهريب وتأمين ثروته له ولعائلته ,فيما الصوفي أخذ الدور الذي يجب ان يكونه منذ عشرون عاما .
صمت البورجي وعدم ظهوره إعلاميا يعطي علامات استفهام ماهو الدور الاعلامي الذي قدمه البورجي للرئيس,وماهو دوره الفعلي هل هو سكرتارية , وأين دوره كمستشار إعلامي.
تبين دور البورجي في هذا الجانب في التوجيه , والقص والتعديل والحذف لخطابات الرئيس وكتابة المقالات والبيانات بأسم الرئيس , مع ان الصوفي بارع في كل شيء في الحوار وفي الكتابة وثقافته عاليه ووعيه أكبر بكثير من مستوى البورجي مالسر الذي يجعل الرئيس يتمسك "بعبده بورجي" رغم وجود الصوفي, ويستطيع ملئ الفراغ وأكثر فلدى الرجل من المواهب مالاتعد ولاتحصر ولديه القدرة الرائعة في الجدل والنقاش ومقارعة الحجة بالحجة .
ومع كل هذا مازال البورجي يشغل مكانة بمنتهى الثقة ,يقول احد الاعلاميين لماذا لايتخلص الرئيس من البورجي فهو السبب في تأجيج الكثير من الصراعات.
فرد عليه إعلامي آخر الرئيس لابستطيع التخلص من البورجي فالرجل مع الرئيس لأكثر من عشرين عاما كاتم الأسرار ويعرف الكثير من خفايا القصر.
البورجي عاد وطفا الى السطح بفضيحة إعلامية, فالأنباء الأخيرة التي وردت على لسان المعارضة بطلب الحكومة الألمانية تجميد أرصدة تتجاوز 800مليون دولار بأسم ألطاف الأكوع ونجله وائل أعادت البورجي الى الأضواء بعد ان كان متخفيا وبات بين المطرقة والسندان
وإلى تفاصيل لاحقة.
*كتبه: محمد عبدالكريم
ناشط حقوقي