دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاغا بعنوان "قاطعوا_منتجات_إيران"، يدعون من خلاله إلى مقاطعة كافة المنتجات الإيرانية، بهدف ضرب الاقتصاد الإيراني.
وتزامنت هذه الدعوات مع قرار عدد من دول الخليج سحب كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" في القشرة الخارجية، ما أثار مخاوف من أن يكون قد تم حقنها بـ"مواد ضارة"، الأمر الذي نفت الأجهزة الرسمية في عدد من تلك الدول صحته لاحقا.
وتداول ناشطون عبر الهاشتاغ، مقاطع صوتية وصورا لأحد الأشخاص يتحدث بلهجة خليجية يحذر من شراء أو تناول البطيخ الإيراني الموجود في الأسواق، وخاصة السوق العماني في قطر.
وأكد صاحب المقاطع أن هذا النوع من البطيخ محقون بمادة سامة تسبب الوفاة لكل من يتناوله، زاعما أن نتائج فحص البطيخ كشفت حقنه بـ"مادة سامة".
ويبدو أن فكرة "المواد الضارة" راجت بين صفوف الناشطين، فتداولوا عبر الهاشتاغ عددا واسعا من المنتجات المستوردة من إيران، قالوا إنها "مسرطنة" أو "مسممة".
صحيفة "عربي21" رصدت عددا من التغريدات عبر الهاشتاغ، دعت إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية.
وغرد حساب السعودي "مسير الدويش" داعما للحملة بالقول: "لن يأتي من هذه الدولة المجوسية أي شي نافع لنا. ومقاطعتهم واجبة أعداء الملة".
وذهب "أحمد العجلان" عبر حسابه إلى أن "الحرب الاقتصادية لا تقل عن الحرب العسكرية والإعلامية. لذلك وجب علينا مقاطعة المنتجات الإيرانية بجميع أنواعها"، بحسب قوله.
فيما شرح حساب "فقيه البادية" أنواع الحرب، بقوله إن "الحرب بالسلاح وتارة بالإعلام وتارة بالاقتصاد، والأخير هو الموت البطيء".
وسأل حساب "ابن العرب": "هل تتوقع من دولة تحاربك أن تكون أمينة على ما يصلك من منتجات هي تصدرها لك؟".
يُشار إلى أن حالة التوتر بين دول الخليج وإيران قد شهدت ذروة التصعيد عقب احتلال الحوثيين لصنعاء، ومن ثم انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية.
وتزامنت هذه الدعوات مع قرار عدد من دول الخليج سحب كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" في القشرة الخارجية، ما أثار مخاوف من أن يكون قد تم حقنها بـ"مواد ضارة"، الأمر الذي نفت الأجهزة الرسمية في عدد من تلك الدول صحته لاحقا.
وتداول ناشطون عبر الهاشتاغ، مقاطع صوتية وصورا لأحد الأشخاص يتحدث بلهجة خليجية يحذر من شراء أو تناول البطيخ الإيراني الموجود في الأسواق، وخاصة السوق العماني في قطر.
وأكد صاحب المقاطع أن هذا النوع من البطيخ محقون بمادة سامة تسبب الوفاة لكل من يتناوله، زاعما أن نتائج فحص البطيخ كشفت حقنه بـ"مادة سامة".
ويبدو أن فكرة "المواد الضارة" راجت بين صفوف الناشطين، فتداولوا عبر الهاشتاغ عددا واسعا من المنتجات المستوردة من إيران، قالوا إنها "مسرطنة" أو "مسممة".
صحيفة "عربي21" رصدت عددا من التغريدات عبر الهاشتاغ، دعت إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية.
وغرد حساب السعودي "مسير الدويش" داعما للحملة بالقول: "لن يأتي من هذه الدولة المجوسية أي شي نافع لنا. ومقاطعتهم واجبة أعداء الملة".
وذهب "أحمد العجلان" عبر حسابه إلى أن "الحرب الاقتصادية لا تقل عن الحرب العسكرية والإعلامية. لذلك وجب علينا مقاطعة المنتجات الإيرانية بجميع أنواعها"، بحسب قوله.
فيما شرح حساب "فقيه البادية" أنواع الحرب، بقوله إن "الحرب بالسلاح وتارة بالإعلام وتارة بالاقتصاد، والأخير هو الموت البطيء".
وسأل حساب "ابن العرب": "هل تتوقع من دولة تحاربك أن تكون أمينة على ما يصلك من منتجات هي تصدرها لك؟".
يُشار إلى أن حالة التوتر بين دول الخليج وإيران قد شهدت ذروة التصعيد عقب احتلال الحوثيين لصنعاء، ومن ثم انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية.