قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان خلافا يدور داخل قواعد حزب المؤتمر الشعبي العام " الحاكم " , حول تولي الحقائب الوزراية في حكومة الوفاق الوطني التي كلف بتشكيلها المعارض محمد سالم باسندوة حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .
وكان مصدر مسؤول في حزب المؤتمر أشار إلى أن المؤتمر أعطى أحزاب اللقاء المشترك وزارات الداخلية والعدل والتخطيط والمالية والاعلام " ليؤكد انه حزب شفاف وليس لديه مايخشى منه" في إشاره الى اعتراض بعضمن قياداته على عملية توزيع الحقائب السيادية والتي كان من نصيب المؤتمر الدفاع والخارجية والنفط , فيما حصلت المعارضة اليمنية على الداخلية والمالية والإعلام .
وأضافت المصادر لــ" التغيير " , أنه وبرغم الضغوطات التي تمارسها أطراف خليجية وأمريكية واوروبية على أطراف الأزمة اليمنية الموقعة على المبادرة بشأن سرعة تنفيذ أهم بنودها المتمثلة بتشكيل حكومة الوفاق الا أن سير عملية التشكيل قد يتأجل لعدة أيام بسبب خلافات داخل المؤتمر والتصعيد الأمني الأخير خاصة ما يجري في محافظة تعز .
وأشارت تلك المصادر الى نجاح الضغوطات الخارجية في تشكيل اللجنة العسكرية الا انها فشلت في حل الخلافات داخل الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة مرجعة سبب ذلك " لكثرة تعدد الآراء على مستوى الحزب الواحد " خاصة في ظل عدم توافق آراء القيادات الحزبية , كما هو حاصل في حزب المؤتمر .
ويرى مراقبون ان خلافات الحزب دفعت الرئيس اليمني ورئيس حزب المؤتمر علي عبد الله صالح, أمس الأحد , تفويض النائب عبدربه منصور هادي اختيار مرشحي الحزب في حكومة الوفاق الوطني , حيث ان الوقت لا يسعفه لإجراء عملية الاختبار قبل إعلان التشكيل الحكومي بساعات وسط تردد أنباء انه سيتم إعلان التشكيله الحكومية اليوم الثلاثاء أو غدا الأربعاء.
وكان نقل موقع الحزب الحاكم في اليمن عن مصدر بالأمانة العامة للمؤتمر أن الحزب لن تثنيه الادعاءات والاتهامات , التي وصفها بــ" الكاذبة " التي تسوقها بعض الأطراف, بشأن تخليه عن وزارات الداخلية والعدل والتخطيط والمالية والاعلام , مؤكدا شفافية الحزب التي قال ان " هذا دليل كاف لاثبات شفافية عمل المؤتمر وانه فوق مستوى الشبهات ولو كان فاسداً كما يدعي الحاقدون لما سلم تلك الوزارات الى المشترك" .
وكان مصدر مسؤول في حزب المؤتمر أشار إلى أن المؤتمر أعطى أحزاب اللقاء المشترك وزارات الداخلية والعدل والتخطيط والمالية والاعلام " ليؤكد انه حزب شفاف وليس لديه مايخشى منه" في إشاره الى اعتراض بعضمن قياداته على عملية توزيع الحقائب السيادية والتي كان من نصيب المؤتمر الدفاع والخارجية والنفط , فيما حصلت المعارضة اليمنية على الداخلية والمالية والإعلام .
وأضافت المصادر لــ" التغيير " , أنه وبرغم الضغوطات التي تمارسها أطراف خليجية وأمريكية واوروبية على أطراف الأزمة اليمنية الموقعة على المبادرة بشأن سرعة تنفيذ أهم بنودها المتمثلة بتشكيل حكومة الوفاق الا أن سير عملية التشكيل قد يتأجل لعدة أيام بسبب خلافات داخل المؤتمر والتصعيد الأمني الأخير خاصة ما يجري في محافظة تعز .
وأشارت تلك المصادر الى نجاح الضغوطات الخارجية في تشكيل اللجنة العسكرية الا انها فشلت في حل الخلافات داخل الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة مرجعة سبب ذلك " لكثرة تعدد الآراء على مستوى الحزب الواحد " خاصة في ظل عدم توافق آراء القيادات الحزبية , كما هو حاصل في حزب المؤتمر .
ويرى مراقبون ان خلافات الحزب دفعت الرئيس اليمني ورئيس حزب المؤتمر علي عبد الله صالح, أمس الأحد , تفويض النائب عبدربه منصور هادي اختيار مرشحي الحزب في حكومة الوفاق الوطني , حيث ان الوقت لا يسعفه لإجراء عملية الاختبار قبل إعلان التشكيل الحكومي بساعات وسط تردد أنباء انه سيتم إعلان التشكيله الحكومية اليوم الثلاثاء أو غدا الأربعاء.
وكان نقل موقع الحزب الحاكم في اليمن عن مصدر بالأمانة العامة للمؤتمر أن الحزب لن تثنيه الادعاءات والاتهامات , التي وصفها بــ" الكاذبة " التي تسوقها بعض الأطراف, بشأن تخليه عن وزارات الداخلية والعدل والتخطيط والمالية والاعلام , مؤكدا شفافية الحزب التي قال ان " هذا دليل كاف لاثبات شفافية عمل المؤتمر وانه فوق مستوى الشبهات ولو كان فاسداً كما يدعي الحاقدون لما سلم تلك الوزارات الى المشترك" .