اعتبر الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، أن تركيا وقطر من أكثر الرابحين بعد قرارات العاهل السعودي الأخيرة، التي شملت تعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، وذلك نظرًا للعلاقات الوثيقة بينهما وبين "بن نايف".
وأشار إلى أن الإمارات ومصر من أكبر الخاسرين جراء تلك التغييرات، نظرًا للعلاقة المتوترة بين "بن نايف" ومحمد بن زايد ولي عهد الإمارات، مضيفًا أن عبد الفتاح السيسي خسر من وراء تلك التعديلات الأميرين مقرن وسعود الفيصل.
ونقل "هيرست" عن بعض المصادر، أن العاهل السعودي يدرس بشكل جدي إلغاء وزارة الحرس الوطني، التي أنشأها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، للإشراف على الحرس الوطني السعودي.
وأضاف أن إلغاء الوزارة يعني أن الحرس الوطني، الذي يقوده حاليًا الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله، سيعود مجددًا تحت سلطة وزارة الدفاع، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان.
"شؤون خليجية"