الرئيسية / شؤون محلية / مصادر تكشف: سحب سيارات الرئاسة ونهب وفوضى لوزارات قبل تسليمها للمعارضة
مصادر تكشف: سحب سيارات الرئاسة ونهب وفوضى لوزارات قبل تسليمها للمعارضة

مصادر تكشف: سحب سيارات الرئاسة ونهب وفوضى لوزارات قبل تسليمها للمعارضة

06 ديسمبر 2011 08:01 صباحا (يمن برس)
نقلت مصادر مؤكده أن نظام صالح قام بسحب 100 سيارة حديثة من مواكب الرئاسة ونقلتها إلى جهة مجهولة. وقالت المصادر إنها قامت بتركيب أرقام السيارات الحديثة لسيارات أخرى حق ضيافة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الممارسات تمت منذ وقع صالح على تنحيه في الرياض في الـ23 نوفمبر الماضي، وتشهد اضطرادا متزايدا.
 
 ووفقا لذات المصادر فقد تركزت اشد الممارسات وإصدار القرارات المخالفة للقوانين لصالح عناصر محسوبة على المؤتمر في وزارتي الداخلية والإعلام بصورة كبيرة.
 
وتعم فوضى إدارية عارمة وإصدار قرارات مخالفة للقوانين تعم الوزارات التي ستتسلمها المعارضة في حكومة الوفاق الوطني بحسب آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وتقاسم السلطة.
 
وقالت المصادر ذاتها إن مطهر المصري وزير داخلية عائلة صالح قام بمصادرة خمسة مليار ريال قيمة إعاشة منتسبي الوزارة للثلثين الأخيرين.
 
وكان وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية العميد محمد الزلب عقد مساء أمس لساعات طويلة مع مسئولين ماليين في الوزارة بهدف تصفية ونهب أموال الوزارة قبل تسليمها لمرشح المعارضة بحسب تقاسم الحقائب الوزارية مع الحزب الحاكم.
 
وفي سياق متصل قالت مصادر مؤكدة لـ"الصحوة نت" إن وزارة الكهرباء أوقفت مرتبات موظفيها وقامت بصرف عشرات الملايين قيمة سيارات لمسئولين يتوقعون مغادرتها بعد تسليمها للمعارضة.
 
وأكدت مصادر المطلعة انه تم صرف أكثر من 20 مليار وفق بنود وهمية وشراء سيارات وتوزيع اموال على قيادات امنية لتجميع بلاطجة بالعاصمة وبإشراف مباشر من افراد في عائلة صالح.
 
 وفي وقت سابق صرح مصدر إعلامي مسؤول في مكتب رئيس الوزراء المكلف الأستاذ محمد سالم باسندوة استناداً إلى مصادر موثوقة بأن نهباً منظماً يجري لوثائق وأصول وممتلكات عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة خاصة وزارتي الداخلية والإعلام.
 
وحملت المعارضة تلك الجهات مسؤولية نهب تلك المؤسسات، مؤكدة بأنها ستكون موضوع مساءلة ومحاسبة.
 
وأهابت المعارضة بالموظفين والعاملين الشرفاء فيها التصدي لمثل هذه التصرفات الإجرامية والتبليغ عنها ليتسنى الوصول إليها لاستعادة هذه الممتلكات العاملة ومحاسبة تلك الأطراف.
 
*الصحوة نت
شارك الخبر