تجددت الاشتباكات ليلة أمس الأثنين - الثلاثاء بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومسلحين تابعيين للشيخ صادق الأحمر، في منطقة الحصبة ومدينة صوفان شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
حيث سمعت دوي انفجارات قوية في المنطقة، واشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت عدة ساعات.
شهود عيان قالو ان اشتباكات دارت مساءا في حي الحصبة ومدينة صوفان القريبة منها بين قوات من شرطة النجدة مدعومة بوحدات من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأنصار الشيخ صادق الأحمر ، بالأسلحة الثقيلة والرشاشات المتوسطة وقذائف الـ " ا ربي جي " لم يعرف الخسائر التي خلفتها في صفوف الجانبين.
وكانت المنطقة شهدت توترا أمنيا نهار الاثنين بعد فترة هدوء نسبية شهدت أحياء الحصبة والمناطق المجاورة لها في الأشهر الماضية، التوتر كان ملاحظا من خلال انتشار المسلحين التابعين للأحمر وكثافة التعزيزات العسكرية التابعة لقوات صالح وسط تبادل للاتهامات بافتعال المواجهات.
ففي حين اتهم اولاد الأحمر مسلحين تابعين للنظام بقنص اتباعهم في حي صوفان , قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن مسلحي لأولاد الأحمر مستمرون في ارتكاب الخروقات والاعتداءات اليومية التي تستهدف أفراد الأمن والمواطنين في منطقة الحصبة.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن مسلحي أولاد الأحمر بإطلاق قذيفة " أر بي جي " على خدمات شرطة النجدة المتواجدين عند البوابة الغربية ما أدى إلى أضرار في البوابة ‘ كما قاموا بإطلاق النار بصورة متقطعة من الأسلحة الآلية والمعدلات على عدة مواقع لخدمات شرطة النجدة في الحصبة.
وقال شهود عيان لـ ان القوات العسكرية الموالية للرئيس صالح والمتمركزة في " تبة الخرافي" شرق الحصبة تقصف بشكل عشوائي وعنيف حي الحصبة ومدينة صوفان والمناطق المحيط بهما بالمدفعية الثقيلة وقذائف "الهون ".
وأضاف شهود العيان ، ان انفجارات ضخمة دوت في المنطقة ، وان اشتباكات بالأسلحة المتوسطة تدور حاليا في شارع عمران الذي يربط بين مدينة صوفان وحي الحصبة ، وان القصف الذي تشنه القوات المتركزة في تبة الخرافي تجاه الحصبة يعد الأعنف منذ المواجهات التي دارت بين الجانبين قبل أشهر.
كما تفيد الأنباء الواردة من المنطقة، أن المواجهات امتدت إلى شارع المطار الرئيسي، حيث تعرض مبنى مطابع الكتاب المدرسي للقصف ، في حين شوهد عدد ممن يوصفون بالبلاطجة يقومون بنهب محتويات المبنى.
يأتي تصعيد المواجهات في صنعاء بعد هدوء نسبي شهدته مدينة تعز ( جنوب صنعاء) الاثنين ، فيما يبدو توزيع لعمليات القصف تقوم به القوات الموالية للرئيس صالح، كما يأتي بعد يوم واحد من تشكيل اللجنة العسكرية برئاسة نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، لإزالة التوترات الأمنية في اليمن حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي وقع عليها طرفي الأزمة اليمنية مؤخرا. الأمر الذي يعده مراقبون تحديا سافرا للمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ بداية العام الجاري.
مواجهات في شارع الخميس
امتدت المواجهات التي تجددت مساء ليلة الاثنين-الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء من شمالها إلى جنوبها حيث تفيد الأنباء ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الرئيس صالح ومسلحين في شارع الخمسين ، وانه تم قصف مناطق عديدة من الشارع بقذائف المدفعية الثقيلة ، وانه لم يعرف حتى اللحظة أسباب القصف والمواجهات في تلك المنطقة ، في حين دوت انفجارات ضخمة شمال ساحة التغيير ( وسط) بالقرب من مقر الفرقة الأولى مدرع المساندة لثورة الشباب.
كما واصلت قوات صالح قصفها المدفعي والصاروخي العنيف على حي الحصبة ، حيث يسمع دوي انفجارات تهز المنطقة بين الحين والأخر ، بينما تواصلت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين قوات من الحرس الجمهوري التي يترأسها احمد علي نجل الرئيس صالح ، وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر في جولة الساعة القريبة من وزارة الداخلية اليمنية، وشارع عمران ومدينة صوفان القريبة من مبنى التلفزيون اليمني.
وكانت مواجهات بالأسلحة الخفيفة دارت بالتزامن مع قصف الحصبة بين قوات من الأمن ومسلحين في جولة " آية " شرق حي الحصبة ، وهي منطقة قريبة من " تبة الخرافي " التي تتمركز فيها قوات من الحرس الجمهوري التي تقصف بشكل مكثف الحصبة وصوفان.
حيث سمعت دوي انفجارات قوية في المنطقة، واشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت عدة ساعات.
شهود عيان قالو ان اشتباكات دارت مساءا في حي الحصبة ومدينة صوفان القريبة منها بين قوات من شرطة النجدة مدعومة بوحدات من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأنصار الشيخ صادق الأحمر ، بالأسلحة الثقيلة والرشاشات المتوسطة وقذائف الـ " ا ربي جي " لم يعرف الخسائر التي خلفتها في صفوف الجانبين.
وكانت المنطقة شهدت توترا أمنيا نهار الاثنين بعد فترة هدوء نسبية شهدت أحياء الحصبة والمناطق المجاورة لها في الأشهر الماضية، التوتر كان ملاحظا من خلال انتشار المسلحين التابعين للأحمر وكثافة التعزيزات العسكرية التابعة لقوات صالح وسط تبادل للاتهامات بافتعال المواجهات.
ففي حين اتهم اولاد الأحمر مسلحين تابعين للنظام بقنص اتباعهم في حي صوفان , قال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن مسلحي لأولاد الأحمر مستمرون في ارتكاب الخروقات والاعتداءات اليومية التي تستهدف أفراد الأمن والمواطنين في منطقة الحصبة.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن مسلحي أولاد الأحمر بإطلاق قذيفة " أر بي جي " على خدمات شرطة النجدة المتواجدين عند البوابة الغربية ما أدى إلى أضرار في البوابة ‘ كما قاموا بإطلاق النار بصورة متقطعة من الأسلحة الآلية والمعدلات على عدة مواقع لخدمات شرطة النجدة في الحصبة.
وقال شهود عيان لـ ان القوات العسكرية الموالية للرئيس صالح والمتمركزة في " تبة الخرافي" شرق الحصبة تقصف بشكل عشوائي وعنيف حي الحصبة ومدينة صوفان والمناطق المحيط بهما بالمدفعية الثقيلة وقذائف "الهون ".
وأضاف شهود العيان ، ان انفجارات ضخمة دوت في المنطقة ، وان اشتباكات بالأسلحة المتوسطة تدور حاليا في شارع عمران الذي يربط بين مدينة صوفان وحي الحصبة ، وان القصف الذي تشنه القوات المتركزة في تبة الخرافي تجاه الحصبة يعد الأعنف منذ المواجهات التي دارت بين الجانبين قبل أشهر.
كما تفيد الأنباء الواردة من المنطقة، أن المواجهات امتدت إلى شارع المطار الرئيسي، حيث تعرض مبنى مطابع الكتاب المدرسي للقصف ، في حين شوهد عدد ممن يوصفون بالبلاطجة يقومون بنهب محتويات المبنى.
يأتي تصعيد المواجهات في صنعاء بعد هدوء نسبي شهدته مدينة تعز ( جنوب صنعاء) الاثنين ، فيما يبدو توزيع لعمليات القصف تقوم به القوات الموالية للرئيس صالح، كما يأتي بعد يوم واحد من تشكيل اللجنة العسكرية برئاسة نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، لإزالة التوترات الأمنية في اليمن حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي وقع عليها طرفي الأزمة اليمنية مؤخرا. الأمر الذي يعده مراقبون تحديا سافرا للمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ بداية العام الجاري.
مواجهات في شارع الخميس
امتدت المواجهات التي تجددت مساء ليلة الاثنين-الثلاثاء في العاصمة اليمنية صنعاء من شمالها إلى جنوبها حيث تفيد الأنباء ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الرئيس صالح ومسلحين في شارع الخمسين ، وانه تم قصف مناطق عديدة من الشارع بقذائف المدفعية الثقيلة ، وانه لم يعرف حتى اللحظة أسباب القصف والمواجهات في تلك المنطقة ، في حين دوت انفجارات ضخمة شمال ساحة التغيير ( وسط) بالقرب من مقر الفرقة الأولى مدرع المساندة لثورة الشباب.
كما واصلت قوات صالح قصفها المدفعي والصاروخي العنيف على حي الحصبة ، حيث يسمع دوي انفجارات تهز المنطقة بين الحين والأخر ، بينما تواصلت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين قوات من الحرس الجمهوري التي يترأسها احمد علي نجل الرئيس صالح ، وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر في جولة الساعة القريبة من وزارة الداخلية اليمنية، وشارع عمران ومدينة صوفان القريبة من مبنى التلفزيون اليمني.
وكانت مواجهات بالأسلحة الخفيفة دارت بالتزامن مع قصف الحصبة بين قوات من الأمن ومسلحين في جولة " آية " شرق حي الحصبة ، وهي منطقة قريبة من " تبة الخرافي " التي تتمركز فيها قوات من الحرس الجمهوري التي تقصف بشكل مكثف الحصبة وصوفان.