يبرهن الواقع أن علي صالح وقع على المبادرة مرغما على ذلك .. و أراد أن يكون التراجع أو رفض تنفيذها يكون من طرف المعارضة و ليس من طرفه .. هي لعبة سياسة يلعبها الرجل وعلى ضوء هذا التوقيع قام صالح بالتفكير بناء على ردود أفعال العفوين من الشباب في الساحات … و المواطنين في المدن .. فكانت الخطة كالتالي :
- ضرب و قصف للمدن ليضغط الشباب و المواطنين على المعارضة و يتهمنوهم بالتآمر عليهم و قتلهم إن استمروا في المبادرة الخليجية .. والتركيز على ذلك .. كي تقول المعارضة أنها لن تستمر في تنفيذ المبادرة إلا حين توقف القصف … أو الضرب و هذا فعلا مبتغى صالح ….. مع تصويره وتصوير إعلامه أن القصف هو عبارة عن اشتباكات بين عصابته و قوات حماية الثورة من المسلحين .. وأن من بدأ في القصف ويقصف المدينه هم المسلحين وأن المسلحين أيضا يملكون اسلحة ثقيلة يضربون بها المدينه .. بواسطة نشر اشاعات مع الاخبار المتتالية حال القصف أن الثوار استولو على دبابات و غيرها ..
* حرب شائعات لامتصاص الغضب الشعبي
- نشر اشاعات واخبار كاذبة ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) كما في حادثة النهدين — عن ان المتهمين في القصف على المدن وخاصة مدينة تعز مثل ( قيران – ضبعان – العوبلي – حمود الصوفي – أو أي قاتل مشهور مثل الكينعي ) تمت اصابتهم أو اعتيالهم أو استهدافهم هم أو واحد منهم و الهدف منها التالي :
* امتصاص غضب الشعب الصامت الذي وصل ذروته اثر القصف و اعمال القتل التي لم تحصل حتى في فلسطين كاستهداف المباني السكنية و الاطباء و المستشفيات و سيارات الاسعاف و النساء و الاطفال .. والغضب الذي وصل حتى 90 % على الاقل ..
عندما تنشر اشاعة أن قيران مثلا اصيب – وهذا فعلا ما يريده الشعب انتقاما لقاتلهم و بالتأكيد سيصدق الشعب هذه الاشاعة و سيكون الشعب الغاضب كانه اشفى غليلة و غضبة على هذا القاتل .. وسترب همم الشعب و الشباب كونهم حققوا احد اهدافهم و هي قتل قيران او اصابته .. عندها يتم نشر الخبر وسيساعد النشر قنوات و أعلام الثورة ليتم بعدها ضرب الاعلام في الصميم كما في حادثة النهدين و يتم ضرب مصداقيته تماما .. و يؤكدون في هذا الخبر في قنواتهم مصداقية ما يسوقون له من شهور ان الثوار كذابين و سيظهر الشخص اللي يقولون عنه أنه اضيب في قناتهم المحايده او القنوات العالمية يتكلم على الهاتف و يكذب الخبر .. عندها سيضربون بالصميم .. وبعدها سيواصل الشعب مطالبة المعارضة بالانضمام للشعب و الانسحاب من المبادرة .. و يكون لصالح ما اراد صالح ..
نقول للمعارضة .. من تعز :: ان استمروا في تنفيذ آليات المبادرة .. ونحن سنصبر متوكلين على الله هو حسيبنا .. و المنتقم لنا .. وهو من سينصرنا عاجلا بإذنه تعالى ..
يمن فويس
تقرير: محمد الكهالي
- ضرب و قصف للمدن ليضغط الشباب و المواطنين على المعارضة و يتهمنوهم بالتآمر عليهم و قتلهم إن استمروا في المبادرة الخليجية .. والتركيز على ذلك .. كي تقول المعارضة أنها لن تستمر في تنفيذ المبادرة إلا حين توقف القصف … أو الضرب و هذا فعلا مبتغى صالح ….. مع تصويره وتصوير إعلامه أن القصف هو عبارة عن اشتباكات بين عصابته و قوات حماية الثورة من المسلحين .. وأن من بدأ في القصف ويقصف المدينه هم المسلحين وأن المسلحين أيضا يملكون اسلحة ثقيلة يضربون بها المدينه .. بواسطة نشر اشاعات مع الاخبار المتتالية حال القصف أن الثوار استولو على دبابات و غيرها ..
* حرب شائعات لامتصاص الغضب الشعبي
- نشر اشاعات واخبار كاذبة ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) كما في حادثة النهدين — عن ان المتهمين في القصف على المدن وخاصة مدينة تعز مثل ( قيران – ضبعان – العوبلي – حمود الصوفي – أو أي قاتل مشهور مثل الكينعي ) تمت اصابتهم أو اعتيالهم أو استهدافهم هم أو واحد منهم و الهدف منها التالي :
* امتصاص غضب الشعب الصامت الذي وصل ذروته اثر القصف و اعمال القتل التي لم تحصل حتى في فلسطين كاستهداف المباني السكنية و الاطباء و المستشفيات و سيارات الاسعاف و النساء و الاطفال .. والغضب الذي وصل حتى 90 % على الاقل ..
عندما تنشر اشاعة أن قيران مثلا اصيب – وهذا فعلا ما يريده الشعب انتقاما لقاتلهم و بالتأكيد سيصدق الشعب هذه الاشاعة و سيكون الشعب الغاضب كانه اشفى غليلة و غضبة على هذا القاتل .. وسترب همم الشعب و الشباب كونهم حققوا احد اهدافهم و هي قتل قيران او اصابته .. عندها يتم نشر الخبر وسيساعد النشر قنوات و أعلام الثورة ليتم بعدها ضرب الاعلام في الصميم كما في حادثة النهدين و يتم ضرب مصداقيته تماما .. و يؤكدون في هذا الخبر في قنواتهم مصداقية ما يسوقون له من شهور ان الثوار كذابين و سيظهر الشخص اللي يقولون عنه أنه اضيب في قناتهم المحايده او القنوات العالمية يتكلم على الهاتف و يكذب الخبر .. عندها سيضربون بالصميم .. وبعدها سيواصل الشعب مطالبة المعارضة بالانضمام للشعب و الانسحاب من المبادرة .. و يكون لصالح ما اراد صالح ..
نقول للمعارضة .. من تعز :: ان استمروا في تنفيذ آليات المبادرة .. ونحن سنصبر متوكلين على الله هو حسيبنا .. و المنتقم لنا .. وهو من سينصرنا عاجلا بإذنه تعالى ..
يمن فويس
تقرير: محمد الكهالي