قال زكريا حمود، مستشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن إدارة الاتحاد تدرس تدشين مشروع "مارشال" جديد لتمويل إعادة إعمار أربع دول عربية تعرضت لنزاعات وحروب خلال الفترة الأخيرة؛ وهي سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وأضاف حمود، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، الثلاثاء، على هامش مشاركته في مؤتمر التمويل من أجل التنمية المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة: "إن أهداف المشروع تماثل أهداف مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا، عقب الحرب العالمية الثانية".
وتابع: "إن الدول الأربعة في حاجة إلى تمويلات بقيمة تتعدى 3 تريليونات دولار لإعادة إعمارها، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل تلك الأزمة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي".
وأوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية "أن المشروع يستهدف وضع استراتيجية للبنوك التابعة للاتحاد لتمويل مشروعات إعادة إعمار الدول الأربعة"، مشيراً إلى "أن المشروع الجديد ينتظر استقرار وبلورة الأوضاع بتلك البلاد، حتى يتم ضخ الاستثمارات لإعادة الإعمار بشكل عاجل".
وأشار إلى "أن اتحاد المصارف العربية يعمل خلال الفترة الحالية على الدراسات الكاملة، لإعداد التمويلات الكافية لتلك الدول، عقب استقرار الأوضاع بها".
وكانت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، كشفت في تقرير لها في سبتمبر/أيلول الماضي، أن الأزمات والحروب أثرت بشكل كبير على التنمية في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، وأن إعادة إعمار سوريا والعراق وغزة، تحتاج ما يقرب من 750 مليار دولار.
وتسبب القتال بين النظام ومعارضيه في سوريا، الذي دخل عامه الخامس على التوالي، بإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية للبلاد، كما تسبب القتال بين تنظيم "الدولة" والجيش العراقي، بتدمير العديد من المباني في مناطق شمالي العراق وغربيه، وأجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمالي العراق)، في حين أدى العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي استمر 51 يوماً إلى تعرض 60 ألف بيت ومنشأة بالقطاع إلى الدمار، فضلاً عن أضرار متفاوتة.
وأضاف حمود، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، الثلاثاء، على هامش مشاركته في مؤتمر التمويل من أجل التنمية المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة: "إن أهداف المشروع تماثل أهداف مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا، عقب الحرب العالمية الثانية".
وتابع: "إن الدول الأربعة في حاجة إلى تمويلات بقيمة تتعدى 3 تريليونات دولار لإعادة إعمارها، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل تلك الأزمة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي".
وأوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية "أن المشروع يستهدف وضع استراتيجية للبنوك التابعة للاتحاد لتمويل مشروعات إعادة إعمار الدول الأربعة"، مشيراً إلى "أن المشروع الجديد ينتظر استقرار وبلورة الأوضاع بتلك البلاد، حتى يتم ضخ الاستثمارات لإعادة الإعمار بشكل عاجل".
وأشار إلى "أن اتحاد المصارف العربية يعمل خلال الفترة الحالية على الدراسات الكاملة، لإعداد التمويلات الكافية لتلك الدول، عقب استقرار الأوضاع بها".
وكانت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، كشفت في تقرير لها في سبتمبر/أيلول الماضي، أن الأزمات والحروب أثرت بشكل كبير على التنمية في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، وأن إعادة إعمار سوريا والعراق وغزة، تحتاج ما يقرب من 750 مليار دولار.
وتسبب القتال بين النظام ومعارضيه في سوريا، الذي دخل عامه الخامس على التوالي، بإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية للبلاد، كما تسبب القتال بين تنظيم "الدولة" والجيش العراقي، بتدمير العديد من المباني في مناطق شمالي العراق وغربيه، وأجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمالي العراق)، في حين أدى العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي استمر 51 يوماً إلى تعرض 60 ألف بيت ومنشأة بالقطاع إلى الدمار، فضلاً عن أضرار متفاوتة.
