قالت مصادر طبية في تعز ان امرأتين قتلتا اليوم وجرح مالايقل عن سبعة اشخاص برصاص قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح اطلق على تظاهرة "سلمية" خرجت صباح اليوم في تعز تطالب الرئيس علي عبدالله صالح وأركان نظامه.
واوضحت المصادر ان "السيدة تغريد محمود توفيت بعد اصابتها برصاصة"، وتابعت المصادر ان امرأة ثانية تدعى روية شيباني (27 عاما) كانت تشارك في التظاهرة واصيبت برصاص قناص قرب ساحة الحرية، موضحا ان احد الجرحى رجل في الخامسة والستين من العمر وهو في حالة خطيرة.
كما سقط أكثر من 7 جرحى بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما ذكرت مصادر طبية بأن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 21 شهيدا، وأكثر 80 جريحا نتيجة القصف العنيف الذي تشنه قوات صالح على منقطة الحصب وأماكن متفرقة من المدنية خلال الأيام الأربعة الماضية.
شهود عيان ذكرو أحداث اليوم لـ"مأرب برس" بأن القوات الموالية لصالح والتي تتمركز في جولة المرور وبمجرد وصول المتظاهرين إلى جولة مكتب النقل العام سابقا على بعد بضعة أمتار من جولة المرور التي تسيطر عليها تلك القوات قامت بإطلاق الرصاص وبكثافة فاضطر المتظاهرون إلى العودة من حيث أتوا، وبعد ثواني ظهر في الجولة مجموعة من الجنود الذين يرتدون زى الجيش والأمن المركزي وبينهم مسلحون بلباس مدني ومن خلفهم مدرعة يطلقون الرصاص مباشرة باتجاه المتظاهرين أثناء عودتهم باتجاه شارع جمال وأثناء وصولهم قبة المعصورة في بداية شارع جمال باشرتهم القوات التي تعتلي مبنى الأمن السياسي بإطلاق الرصاص من جانبها ما ولد غضبا عارما في الأوساط الثورية والشعبية من لجنة التهدئة واتهمها البعض بالتآمر على أبناء مدينة تعز وعلى حماة الثورة لأنه وبحسب قول هؤلاء كلما أعلن عن تهدئة وسحب حماة الثورة من الأماكن التي يصلون إليها ويحمونها ترتكب مجزرة في حق المتظاهرين أو يحدث قصف عنيف لبعض أحياء المدينة واستدلوا على انسحاب المسلحين من الحصب والمرور وجولة المرور وسيطرة تلك القوات عليها وسحبها للقوات الثقيلة في الليل وإعادتها في الصباح والاعتداء على المتظاهرين ظهر اليوم وهو ما أكده شهود عيان وتؤكده الوقائع على الأرض.
شهود عيان محليين أفادو أن قوات موالية للرئيس صالح أقدمت على قصف مستشفى فلسطين بذات المكان ونهب كافة محتوياته بالإضافة إلى مصادرة محتويات مسجد الأنصار ومدرسة الخنساء لتحفيظ القران الكريم.
من جهة اخرى، تدور مواجهات منذو ظهر اليوم الاثنين في منطقة الحصب، شمال تعز، بين الشرطة العسكرية ومسلحين قبائليين مؤيدين للثورة كانوا يدافعون عن المحتجين، كما ذكر شهود عيان.
وتأتي هذه التطورات غداة الاعلان عن تشكيل لجنة عسكرية مكلفة اعادة الامن الى البلاد بموجب الاتفاق الذي وقع في الرياض بين السلطة والمعارضة.
- صورة:
*الصور: نقلاً عن صفحة تعز على موقع الفيس بوك - شكراً لهم
*صورة الخبر: راوية الشيباني قتلت اليوم برصاص قوات صالح (أهالي القتيلة طلبو تغطية وجهها) - تعز نت
واوضحت المصادر ان "السيدة تغريد محمود توفيت بعد اصابتها برصاصة"، وتابعت المصادر ان امرأة ثانية تدعى روية شيباني (27 عاما) كانت تشارك في التظاهرة واصيبت برصاص قناص قرب ساحة الحرية، موضحا ان احد الجرحى رجل في الخامسة والستين من العمر وهو في حالة خطيرة.
كما سقط أكثر من 7 جرحى بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما ذكرت مصادر طبية بأن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 21 شهيدا، وأكثر 80 جريحا نتيجة القصف العنيف الذي تشنه قوات صالح على منقطة الحصب وأماكن متفرقة من المدنية خلال الأيام الأربعة الماضية.
شهود عيان ذكرو أحداث اليوم لـ"مأرب برس" بأن القوات الموالية لصالح والتي تتمركز في جولة المرور وبمجرد وصول المتظاهرين إلى جولة مكتب النقل العام سابقا على بعد بضعة أمتار من جولة المرور التي تسيطر عليها تلك القوات قامت بإطلاق الرصاص وبكثافة فاضطر المتظاهرون إلى العودة من حيث أتوا، وبعد ثواني ظهر في الجولة مجموعة من الجنود الذين يرتدون زى الجيش والأمن المركزي وبينهم مسلحون بلباس مدني ومن خلفهم مدرعة يطلقون الرصاص مباشرة باتجاه المتظاهرين أثناء عودتهم باتجاه شارع جمال وأثناء وصولهم قبة المعصورة في بداية شارع جمال باشرتهم القوات التي تعتلي مبنى الأمن السياسي بإطلاق الرصاص من جانبها ما ولد غضبا عارما في الأوساط الثورية والشعبية من لجنة التهدئة واتهمها البعض بالتآمر على أبناء مدينة تعز وعلى حماة الثورة لأنه وبحسب قول هؤلاء كلما أعلن عن تهدئة وسحب حماة الثورة من الأماكن التي يصلون إليها ويحمونها ترتكب مجزرة في حق المتظاهرين أو يحدث قصف عنيف لبعض أحياء المدينة واستدلوا على انسحاب المسلحين من الحصب والمرور وجولة المرور وسيطرة تلك القوات عليها وسحبها للقوات الثقيلة في الليل وإعادتها في الصباح والاعتداء على المتظاهرين ظهر اليوم وهو ما أكده شهود عيان وتؤكده الوقائع على الأرض.
شهود عيان محليين أفادو أن قوات موالية للرئيس صالح أقدمت على قصف مستشفى فلسطين بذات المكان ونهب كافة محتوياته بالإضافة إلى مصادرة محتويات مسجد الأنصار ومدرسة الخنساء لتحفيظ القران الكريم.
من جهة اخرى، تدور مواجهات منذو ظهر اليوم الاثنين في منطقة الحصب، شمال تعز، بين الشرطة العسكرية ومسلحين قبائليين مؤيدين للثورة كانوا يدافعون عن المحتجين، كما ذكر شهود عيان.
وتأتي هذه التطورات غداة الاعلان عن تشكيل لجنة عسكرية مكلفة اعادة الامن الى البلاد بموجب الاتفاق الذي وقع في الرياض بين السلطة والمعارضة.
- صورة:
*الصور: نقلاً عن صفحة تعز على موقع الفيس بوك - شكراً لهم
*صورة الخبر: راوية الشيباني قتلت اليوم برصاص قوات صالح (أهالي القتيلة طلبو تغطية وجهها) - تعز نت