قالت مصادر محلية في مدينة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، إن القوات الحكومية جددت قصفها لأحياء سكنية في المدينة، حيث قتلت الشابة فوزية عبدالله عبده بقذيفة سقطت على منزلها الكائن في حي بير باشا، بعد مرور ساعات قليلة من توقيع اتفاق للتهدئة أقر وقف إطلاق النار وسحب أفراد الوحدات العسكرية بكافة آلياتها الثقيلة مع سحب المسلحين من جميع المواقع والمناطق بصورة متزامنة ووفق آلية تضعها اللجنة .
وأكدت ذات المصادر ل”الخليج” أن ألسنة اللهب التهمت إحدى البنايات بالمدينة نتيجة قصف قوات تابعة للنظام على المدينة، مشيرة إلى أن تعزيزات عسكرية لقوات نظام صالح من معسكر لبوزة في محافظة لحج وصلت أمس إلى تعز .
وتعرض حي الحصب للقصف بشكل متقطع ظهر أمس الأحد، وقال عبدالله علي أحد سكان الحي ل “الخليج”: “لا أحد يستطيع الخروج لإسعاف المصابين بسبب شدة القصف”، مؤكداً أن القوات الحكومية تقصف أي سيارات تخرج من الحي باتجاه الشارع الرئيس للمدينة .
وتنعدم الحركة نهائياً في مناطق الحصب ووادي القاضي ابتداء من السادسة مساء، فيما يتعرض المواطنون والمركبات لإطلاق نار لمجرد مرورهم من هذه الشوارع، وتعيش أغلب مناطق المدينة حظر تجول غير معلن .
وبدت شوارع تعز شبه خالية من المارة واستمر إغلاق المحال التجارية والبنوك والشركات في شارع جمال لليوم الثاني على التوالي، حسبما أفاد شهود عيان ل”الخليج” .
وقال حقوقيون إن المواطنين في أحياء “الحصب”، “المرور”، “المناخ” ووادي “الدحي” يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب والغذاء والدواء وانعدام أشكال الرعاية الصحية والإسعافية بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المنطقة ووجهوا نداء إلى المنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة لإنقاذهم، حيث لا يستطيعون الخروج من منازلهم لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية ومياه الشرب .
وعقب إعلانه تعز مدينة منكوبة، دعا المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة بتعز النائب عبدربه منصور هادي إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف العنف الذي يستهدف المدينة وسرعة تشكيل اللجنة العسكرية المعنية بترتيب الوضع العسكري وإزالة الآثار السلبية لعسكرة المدن .
وطالب بيان صدر أمس عن التكتل سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي للنزول إلى تعز والإشراف على وقف العنف في المدينة، ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية مراقبة الانتهاكات التي تحدث وجرائم قتل السكان الأبرياء من المدنيين .
وواصل الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة تبادل الاتهامات بشأن تفجير الوضع في تعز، حيث يتهم كل طرف الطرف الآخر بالسعي لإفشال المبادرة الخليجية .
من جانبها بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بالتحرك لاحتواء الموقف في تعز ومراقبة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد .
وأكد عضو المجلس الوطني نبيل الخامري ل”الخليج” أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلف سفيره بصنعاء بالتواصل مع الأطراف في تعز، وتشكيل لجنة فنية خليجية ستزاول مهام الإشراف على تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال مكتب في صنعاء وبعثات لتقصي الحقائق إلى المحافظات، يضاف إلى مكتب عمليات في السفارة الأمريكية .
ورحب النائب في البرلمان وعضو المجلس الوطني محمد مقبل الحميري باسم مشائخ وأعيان المحافظة باللجنة المحتمل وصولها إلى تعز من المملكة السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مطالباً بسرعة وصول هذه اللجنة لإنقاذ ما تبقى من تعز والوقوف على حجم الكارثة وكشف زيف عصابة النظام ومدى إجرامها، حد تعبيره .
إلى ذلك شهدت تعز أمس الأحد تظاهرات غاضبة للتنديد بالقصف العشوائي للقوات الموالية للنظام على أحياء المدينة، وندد المتظاهرون بما أسموه “الصمت الدولي والإقليمي وبالمواقف الدولية المتخاذلة إزاء ما يجري في تعز من مجازر ضد الإنسانية” .
وسقط 27 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً في قصف تتعرض له المدينة لليوم الرابع على التوالي فيما قتل ثمانية جنود بعد مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين من أنصار الثورة وفقاً لمصدر أمني .
وأكدت ذات المصادر ل”الخليج” أن ألسنة اللهب التهمت إحدى البنايات بالمدينة نتيجة قصف قوات تابعة للنظام على المدينة، مشيرة إلى أن تعزيزات عسكرية لقوات نظام صالح من معسكر لبوزة في محافظة لحج وصلت أمس إلى تعز .
وتعرض حي الحصب للقصف بشكل متقطع ظهر أمس الأحد، وقال عبدالله علي أحد سكان الحي ل “الخليج”: “لا أحد يستطيع الخروج لإسعاف المصابين بسبب شدة القصف”، مؤكداً أن القوات الحكومية تقصف أي سيارات تخرج من الحي باتجاه الشارع الرئيس للمدينة .
وتنعدم الحركة نهائياً في مناطق الحصب ووادي القاضي ابتداء من السادسة مساء، فيما يتعرض المواطنون والمركبات لإطلاق نار لمجرد مرورهم من هذه الشوارع، وتعيش أغلب مناطق المدينة حظر تجول غير معلن .
وبدت شوارع تعز شبه خالية من المارة واستمر إغلاق المحال التجارية والبنوك والشركات في شارع جمال لليوم الثاني على التوالي، حسبما أفاد شهود عيان ل”الخليج” .
وقال حقوقيون إن المواطنين في أحياء “الحصب”، “المرور”، “المناخ” ووادي “الدحي” يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب والغذاء والدواء وانعدام أشكال الرعاية الصحية والإسعافية بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المنطقة ووجهوا نداء إلى المنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة لإنقاذهم، حيث لا يستطيعون الخروج من منازلهم لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية ومياه الشرب .
وعقب إعلانه تعز مدينة منكوبة، دعا المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة بتعز النائب عبدربه منصور هادي إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف العنف الذي يستهدف المدينة وسرعة تشكيل اللجنة العسكرية المعنية بترتيب الوضع العسكري وإزالة الآثار السلبية لعسكرة المدن .
وطالب بيان صدر أمس عن التكتل سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي للنزول إلى تعز والإشراف على وقف العنف في المدينة، ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية مراقبة الانتهاكات التي تحدث وجرائم قتل السكان الأبرياء من المدنيين .
وواصل الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة تبادل الاتهامات بشأن تفجير الوضع في تعز، حيث يتهم كل طرف الطرف الآخر بالسعي لإفشال المبادرة الخليجية .
من جانبها بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بالتحرك لاحتواء الموقف في تعز ومراقبة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد .
وأكد عضو المجلس الوطني نبيل الخامري ل”الخليج” أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلف سفيره بصنعاء بالتواصل مع الأطراف في تعز، وتشكيل لجنة فنية خليجية ستزاول مهام الإشراف على تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال مكتب في صنعاء وبعثات لتقصي الحقائق إلى المحافظات، يضاف إلى مكتب عمليات في السفارة الأمريكية .
ورحب النائب في البرلمان وعضو المجلس الوطني محمد مقبل الحميري باسم مشائخ وأعيان المحافظة باللجنة المحتمل وصولها إلى تعز من المملكة السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مطالباً بسرعة وصول هذه اللجنة لإنقاذ ما تبقى من تعز والوقوف على حجم الكارثة وكشف زيف عصابة النظام ومدى إجرامها، حد تعبيره .
إلى ذلك شهدت تعز أمس الأحد تظاهرات غاضبة للتنديد بالقصف العشوائي للقوات الموالية للنظام على أحياء المدينة، وندد المتظاهرون بما أسموه “الصمت الدولي والإقليمي وبالمواقف الدولية المتخاذلة إزاء ما يجري في تعز من مجازر ضد الإنسانية” .
وسقط 27 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً في قصف تتعرض له المدينة لليوم الرابع على التوالي فيما قتل ثمانية جنود بعد مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين من أنصار الثورة وفقاً لمصدر أمني .