واصل الحوثيون تشديد حصارهم على منطقة دماج في محافظة صعدة بعد إعلانهم يوم امس الأحد رفعهم للحصار، وقالت مصادر محلية ليمن برس أن الحصار مستمراً وأن أعمال القنص تواصلت طوال الليلة الماضية.
وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي أقر بشكل غير مباشر بالحصار المفروض على دماج بعد نفيه في وقت سابق، وقال بأنه تم رفعه لكن مصادر محلية نفت بشدة أن يكونوا قد رفعوا الحصار أو خففوا منه.
وقال الشيخ يحيى الحجوري بعد البيان الذي أصدره الحوثيون يوم أمس "هؤلاء سرق. يقولون نريد هدنة وهم يقاتلون ويقولون نريد صلحا وهم يقاتلون".
وأشارت الأنباء إلى إصابة يونس بن علي الطواف (16 عاماً) نتيجة أعمال قنص يقوم بها الحوثيون. وتواصلت أعمال القنص طوال ليلة أمس حتى مع تواجد لجنة المجلس الوطني التي تسعى لفك الحصار المفروض على المنطقة منذ حوالي شهرين.
وقالت مصادر محلية أن القنص والقصف الذي أستمر طوال ليلة أمس أثار إستياء لجنة المجلس الوطني التي وصلت دماج.
وعلى صعيد آخر سمح السلفيون للحوثيين بحضور ممثلي الصليب الأحمر بإنتشال جثثهم من موقع البراقة وما حولها ووصلت عددها إلى 13 جثة، وأشترط السلفيون على الحوثيين أن لا يحملوا إي سلاح أثناء إنتشال الجثث وهو ما تم تنفيذه.
ودخلت مساعدات غذائية وعلاجية مقدمة من الصليب الأحمر الدولي للسكان المقيمين في المنطقة بعد وساطات، إلا أن الحوثيون أستولوا على حوالي ربع كمية المساعدات ووزعوها على مقاتليهم.
وكان المجلس الوطني قد شكل لجنة للوقوف على أحداث صعدة ورفع الحصار المفروض عن منطقة دماج برئاسة محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ورشيدة القيلي مقررة اللجنة، وعضوية كل من عبد العزيز الزرقة، و الدكتور جميل عون، والدكتور خالد الشيباني، والدكتور عبدالقوي الشغمدي، وعلي الحريبي، وعبدا لله حمود العزي، ونبيلة المفتي.
وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي أقر بشكل غير مباشر بالحصار المفروض على دماج بعد نفيه في وقت سابق، وقال بأنه تم رفعه لكن مصادر محلية نفت بشدة أن يكونوا قد رفعوا الحصار أو خففوا منه.
وقال الشيخ يحيى الحجوري بعد البيان الذي أصدره الحوثيون يوم أمس "هؤلاء سرق. يقولون نريد هدنة وهم يقاتلون ويقولون نريد صلحا وهم يقاتلون".
وأشارت الأنباء إلى إصابة يونس بن علي الطواف (16 عاماً) نتيجة أعمال قنص يقوم بها الحوثيون. وتواصلت أعمال القنص طوال ليلة أمس حتى مع تواجد لجنة المجلس الوطني التي تسعى لفك الحصار المفروض على المنطقة منذ حوالي شهرين.
وقالت مصادر محلية أن القنص والقصف الذي أستمر طوال ليلة أمس أثار إستياء لجنة المجلس الوطني التي وصلت دماج.
وعلى صعيد آخر سمح السلفيون للحوثيين بحضور ممثلي الصليب الأحمر بإنتشال جثثهم من موقع البراقة وما حولها ووصلت عددها إلى 13 جثة، وأشترط السلفيون على الحوثيين أن لا يحملوا إي سلاح أثناء إنتشال الجثث وهو ما تم تنفيذه.
ودخلت مساعدات غذائية وعلاجية مقدمة من الصليب الأحمر الدولي للسكان المقيمين في المنطقة بعد وساطات، إلا أن الحوثيون أستولوا على حوالي ربع كمية المساعدات ووزعوها على مقاتليهم.
وكان المجلس الوطني قد شكل لجنة للوقوف على أحداث صعدة ورفع الحصار المفروض عن منطقة دماج برئاسة محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ورشيدة القيلي مقررة اللجنة، وعضوية كل من عبد العزيز الزرقة، و الدكتور جميل عون، والدكتور خالد الشيباني، والدكتور عبدالقوي الشغمدي، وعلي الحريبي، وعبدا لله حمود العزي، ونبيلة المفتي.