نفى سرور الوادعي، الناطق الرسمي باسم الجماعة السلفية في دماج، وجود أي اتفاق هدنه أو توقف إطلاق نار "جملة وتفصيلا" مع جماعة الحوثي.
وقال الوادي أن إعلان الحوثيين يوم أمس عن رفع حصارهم عن منطقة دماج "غير صحيح" ويهدف إلى "رفع أنظار العالم عن دماج" و"الإطباق على أهل السنة".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت يوم أمس الأحد في بيان لها عن رفع الحصار عن مركز للسلفيين بمنطقة دماج في صعده شمال اليمن وطالبت بتسليم جثامين قتلاها الذين قالت أنهم صلبوا في العراء.
وقال بيان للمجلس السياسي للجماعة بقيادة ابومالك الفيشي اليوم إنه "تقرر رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج.. ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة".
وتدور مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثي "الشيعية" والسلفيين "السنة" منذ شهر اثر اتهامات متبادلة حول القيام بحملات تكفيرية بينهما.
وقال الوادعي في اتصال من قرية دماج "هذا أمر غير صحيح، ليس بيننا وبين الحوثيين أي اتفاق. الحصار ما زال مفروضا علينا والقصف ما زال مستمرا حتى الآن بجميع أنواع الأسلحة، وهم على العكس، يعززون مواقعهم بالمدافع الثقيلة".
وعن سبب إعلان الحوثيين وقف النار، قال الوادعي: "هم يحاولون رفع أنظار العالم عن دماج، من أجل الإطباق على أهل السنة في صعدة"، وهي محافظة ذات غالبية زيدية شيعية يسيطر عليها الحوثيون بشكل شبه تام.
وأقر الوادعي بوجود وساطة، إلا أنه قال إن الوسيط فارس مناع "شريك مع الحوثيين في قتلنا" والوساطة "هي لإجبارنا على تسليم منطقتنا للحوثيين".
وأكد الوادعي أن الجماعة السلفية تستخدم السلاح للدفاع عن النفس نافيا قدوم أي مسلحين لمساندتهم.
وقال "نحن ندافع عن أنفسنا وعن بيوتنا، لا أحد يستطيع الوصول إلينا فالحصار مفروض علينا من جميع الجوانب" بما في ذلك "الحصار على الغذاء والدواء".
وأشار إلى أن الصليب الأحمر تمكن السبت من إدخال المئات من أكياس القمح إلى دماج، "لكن القمح يحتاج إلى طواحين والطواحين تحتاج إلى البترول ونحن ليس لدينا أي محروقات. الآن ندخل في مجاعة"، بحسب قوله.
وقدر الوادعي عدد المحاصرين بـ12 ألف شخص، مؤكدا أن بينهم أميركيين وفرنسيين وألمان وبريطانيين واندونيسيين وماليزيين وروسا وعربا.
وقال الوادي أن إعلان الحوثيين يوم أمس عن رفع حصارهم عن منطقة دماج "غير صحيح" ويهدف إلى "رفع أنظار العالم عن دماج" و"الإطباق على أهل السنة".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت يوم أمس الأحد في بيان لها عن رفع الحصار عن مركز للسلفيين بمنطقة دماج في صعده شمال اليمن وطالبت بتسليم جثامين قتلاها الذين قالت أنهم صلبوا في العراء.
وقال بيان للمجلس السياسي للجماعة بقيادة ابومالك الفيشي اليوم إنه "تقرر رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج.. ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة".
وتدور مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثي "الشيعية" والسلفيين "السنة" منذ شهر اثر اتهامات متبادلة حول القيام بحملات تكفيرية بينهما.
وقال الوادعي في اتصال من قرية دماج "هذا أمر غير صحيح، ليس بيننا وبين الحوثيين أي اتفاق. الحصار ما زال مفروضا علينا والقصف ما زال مستمرا حتى الآن بجميع أنواع الأسلحة، وهم على العكس، يعززون مواقعهم بالمدافع الثقيلة".
وعن سبب إعلان الحوثيين وقف النار، قال الوادعي: "هم يحاولون رفع أنظار العالم عن دماج، من أجل الإطباق على أهل السنة في صعدة"، وهي محافظة ذات غالبية زيدية شيعية يسيطر عليها الحوثيون بشكل شبه تام.
وأقر الوادعي بوجود وساطة، إلا أنه قال إن الوسيط فارس مناع "شريك مع الحوثيين في قتلنا" والوساطة "هي لإجبارنا على تسليم منطقتنا للحوثيين".
وأكد الوادعي أن الجماعة السلفية تستخدم السلاح للدفاع عن النفس نافيا قدوم أي مسلحين لمساندتهم.
وقال "نحن ندافع عن أنفسنا وعن بيوتنا، لا أحد يستطيع الوصول إلينا فالحصار مفروض علينا من جميع الجوانب" بما في ذلك "الحصار على الغذاء والدواء".
وأشار إلى أن الصليب الأحمر تمكن السبت من إدخال المئات من أكياس القمح إلى دماج، "لكن القمح يحتاج إلى طواحين والطواحين تحتاج إلى البترول ونحن ليس لدينا أي محروقات. الآن ندخل في مجاعة"، بحسب قوله.
وقدر الوادعي عدد المحاصرين بـ12 ألف شخص، مؤكدا أن بينهم أميركيين وفرنسيين وألمان وبريطانيين واندونيسيين وماليزيين وروسا وعربا.