أعلنت جماعة الحوثي اليوم الأحد عن رفع الحصار عن مركز للسلفيين بمنطقة دماج في صعده شمال اليمن وطالبت بتسليم جثامين قتلاها الذين قالت أنهم صلبوا في العراء.
وقال بيان للمجلس السياسي للجماعة بقيادة ابومالك الفيشي اليوم إنه "تقرر رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج.. ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة".
وتدور مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثي "الشيعية" والسلفيين "السنة" منذ شهر اثر اتهامات متبادلة حول القيام بحملات تكفيرية بينهما.
وأضاف بيان الجماعة "تم إيقاف إطلاق النار من جانبنا وقبول لوجود فوري لرقابة محلية مستقلة للإشراف على تثبيت وقف الإشتباكات وتأمين الإستقرار".
وطلب البيان "من المسلحين في منطقة دماج بمحافظة صعده تسليم جثامين أنصارهم الذين قالوا بأنهم صلبوا في العراء من قبل السلفيين ومن ورائهم من الجنسيات الأجنبية المتواجدة في مركز دماج".
وأشارت تقارير إلى مقتل أجانب في المواجهات بين الحوثيين والسلفيين من الجزائر وأمريكا وفرنسا قدموا إلى اليمن للتعليم الديني في مركز دار الحديث التابع للسلفيين في صعده القريبة من الحدود السعودية.
ودعت الجماعة الى وقف ما وصفتها بـ"حملات التحريض ضدهم ومنع الأجانب من حمل السلاح في وجه اليمنيين مقابل فك الحصار عن دماج ووقف إطلاق النار والقبول بأية جهة يمنية محايدة للإشراف على ذلك".
وقال بيان الجماعة إنه "بعد ان خلطت الأوراق وتم توجيه الرأي العام ضدنا وعلى أننا المعتدون على السلفيين، فإننا نفوت الفرصه على الأمريكان والصهاينة الذين يسعون لإدخال اليمن في حرب مذهبية طائفية لا تتوقف".
ودعت إلى "تواجد أمني في نقاط التفتيش لمنع الأجانب من حمل السلاح ورفعه في وجوه اليمنيين من أبناء صعده ومعرفة قانونية تواجدهم وتنقلاتهم بحسب شروط القوانين المعمول بها".
وأهابت الجماعة بوقف حملات التحريض والتكفير ضد اليمنيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم الفكرية والمذهبية والسياسية في اليمن ومحافظة صعده ابتداء، والنظر لغيرهم من المواطنين بصعده كشركاء في الوطن تنظم علاقتهم منظومة القوانين.
وكانت محافظة صعدة شهدت 6 حروب بين القوات الحكومية والحوثيين أدت الى مقتل نحو 30 ألفا من الجانبين.
وتوقفت المعارك في فبراير 2010 بعد ان كانت بدأت في يونيو/ حزيران2004.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من التزاماتنا الشرعية وسعياً لترسيخ قيم الحق والعدل والتسامح وإشاعة ثقافة التصالح واحترام حقوق الإنسان وكرامته وحريته ونبذاً لكل أسباب الفرقة والخلاف التي تعتبر منفذاً للمؤامرات على الشعب وثورته ضد الظلم والطغيان والفساد,وحرصاً على حقن دماء اليمنيين وتجسيداً للقبول بالأخر وتأكيدا لانحيازنا الكامل للثورة الشعبية السلمية وخيار الثوار برفض الظلم والفساد ومطالب الشعب بإسقاط النظام بمنظومته الكاملة وإقامة الدولة المدنية الحديثة وتجاوباً مع المنظمات الحقوقية نعلن ما يلي :-
1- رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة.
2- إيقاف إطلاق النار من جانبنا وقبول لوجود فوري لرقابة يمنية محلية مستقلة للأشراف على تثبيت وقف الاشتباكات وتأمين الاستقرار.
3- تأكيدنا على احترامناً لمبادئ حقوق الإنسان والسعي لجعلها ثقافة اجتماعية عامة بتعاون مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان باعتبارها شريكة في توعية المجتمع وأفراده بحقوقهم والحفاظ على كرامة وحرية الفرد والمجتمع.
نطالب السلطات المحلية والمنظمات والأحزاب, والوجاهات بتحمل مسئولياتها الكاملة بإلزام الجهات المعنية بالتواجد العسكري في موقع البراقة مكان الطرفين.
والتواجد الأمني في نقاط التفتيش لمنع الأجانب من حمل السلاح ورفعه في وجوه اليمنيين من أبناء صعدة ومعرفة قانونية تواجدهم وتنقلاتهم بحسب شروط القوانين المعمول بها.
ونطالب كافة الفعاليات المحلية الحزبية المدنية بإقناع إخواننا المتمترسين بدماج ومن ورائهم برفع الحصار عن إخواننا المدنيين المحاصرين في دماج من قبلهم وتسليم جثامين شهدائنا المصلوبين في العراء وبوقف حملات التحريض والتكفير ضد اليمنيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم الفكرية والمذهبية والسياسية في اليمن ومحافظة صعدة ابتداءً والنظر لغيرهم من المواطنين بصعدة كشركاء في الوطن تنظم علاقاتهم منظومة القوانين.
الابتعاد عن نشر ثقافة الإلغاء ورفض الأخر وتكفيره وتفسيقه وإهدار دمه وحقوقه, بالفتوى أو التعليم أو الخطابة, والقبول بقيم العدل والمساواة والحرية والمدنية والقبول بالأخر باعتبار الجميع أبناء وطن واحد لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
إننا.. ونحن نعلن التزامنا مستندين إلى إيماننا بما أوجبه الله سبحانه وتعالى وتراث آل البيت عليهم السلام كعنوان اتفاق وحل وبأعراف مجتمعنا اليمني البعيد عن كل أشكال التعصب الطائفي والمذهبي وإلى رصيد الإنسان اليمني الثقافي والاجتماعي.
وإدراكاً منا لحساسية الظرف الذي يمر به وطننا وشعبنا وفي سبيل قطع الطريق أمام كل المحاولات الرامية إلى إجهاض ثورتنا الشعبية اليمنية ضد طغيان نظام صالح ومنظومته والذي لا يزال إسقاطها استحقاقاً ثورياً قائماً.
وتجاوزاً لكل الملابسات والحملات المغرضة التي تشن ضدنا وضد إخواننا بالحراك الجنوبي السلمي المشروع وأحرار ساحات الثورة وتأكيداً وسعياً لإرساء ونشر وترسيخ الوعي بحقوق الإنسان وترجمته على أرض الواقع وتفويت الفرصة على المشروع الأمريكي الصهيوني الإقليمي بنشر الفتنة الطائفية والمذهبية لإدخال دول المنطقة وشعوبها في صراعات داخلية لا تتوقف.
أخيراً نهدي هذه المبادرة الأخلاقية والإنسانية والوطنية إلى عاصمة الثورة محافظة تعز الأبية المحاصرة التي تستغيث ولا من مغيث وأبنائها المدافعين عن هذه القيم, الصامدين والمضحين في ساحات الثورة ومقاومة الظلم والطغيان والقمع ورفض المبادرات والتبعية بكل أشكالها وصولاً لإقامة الدولة المدنية.
والله الموفق,,,
المجلس السياسي للحوثي ( أبو مالك الفيشي )
03 \\ 12 \\ 2011 م
وقال بيان للمجلس السياسي للجماعة بقيادة ابومالك الفيشي اليوم إنه "تقرر رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج.. ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة".
وتدور مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثي "الشيعية" والسلفيين "السنة" منذ شهر اثر اتهامات متبادلة حول القيام بحملات تكفيرية بينهما.
وأضاف بيان الجماعة "تم إيقاف إطلاق النار من جانبنا وقبول لوجود فوري لرقابة محلية مستقلة للإشراف على تثبيت وقف الإشتباكات وتأمين الإستقرار".
وطلب البيان "من المسلحين في منطقة دماج بمحافظة صعده تسليم جثامين أنصارهم الذين قالوا بأنهم صلبوا في العراء من قبل السلفيين ومن ورائهم من الجنسيات الأجنبية المتواجدة في مركز دماج".
وأشارت تقارير إلى مقتل أجانب في المواجهات بين الحوثيين والسلفيين من الجزائر وأمريكا وفرنسا قدموا إلى اليمن للتعليم الديني في مركز دار الحديث التابع للسلفيين في صعده القريبة من الحدود السعودية.
ودعت الجماعة الى وقف ما وصفتها بـ"حملات التحريض ضدهم ومنع الأجانب من حمل السلاح في وجه اليمنيين مقابل فك الحصار عن دماج ووقف إطلاق النار والقبول بأية جهة يمنية محايدة للإشراف على ذلك".
وقال بيان الجماعة إنه "بعد ان خلطت الأوراق وتم توجيه الرأي العام ضدنا وعلى أننا المعتدون على السلفيين، فإننا نفوت الفرصه على الأمريكان والصهاينة الذين يسعون لإدخال اليمن في حرب مذهبية طائفية لا تتوقف".
ودعت إلى "تواجد أمني في نقاط التفتيش لمنع الأجانب من حمل السلاح ورفعه في وجوه اليمنيين من أبناء صعده ومعرفة قانونية تواجدهم وتنقلاتهم بحسب شروط القوانين المعمول بها".
وأهابت الجماعة بوقف حملات التحريض والتكفير ضد اليمنيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم الفكرية والمذهبية والسياسية في اليمن ومحافظة صعده ابتداء، والنظر لغيرهم من المواطنين بصعده كشركاء في الوطن تنظم علاقتهم منظومة القوانين.
وكانت محافظة صعدة شهدت 6 حروب بين القوات الحكومية والحوثيين أدت الى مقتل نحو 30 ألفا من الجانبين.
وتوقفت المعارك في فبراير 2010 بعد ان كانت بدأت في يونيو/ حزيران2004.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من التزاماتنا الشرعية وسعياً لترسيخ قيم الحق والعدل والتسامح وإشاعة ثقافة التصالح واحترام حقوق الإنسان وكرامته وحريته ونبذاً لكل أسباب الفرقة والخلاف التي تعتبر منفذاً للمؤامرات على الشعب وثورته ضد الظلم والطغيان والفساد,وحرصاً على حقن دماء اليمنيين وتجسيداً للقبول بالأخر وتأكيدا لانحيازنا الكامل للثورة الشعبية السلمية وخيار الثوار برفض الظلم والفساد ومطالب الشعب بإسقاط النظام بمنظومته الكاملة وإقامة الدولة المدنية الحديثة وتجاوباً مع المنظمات الحقوقية نعلن ما يلي :-
1- رفع الحصار من جانبنا على جماعة المسلحين بدماج ونرفض مبدأ الحصار بصفة عامة.
2- إيقاف إطلاق النار من جانبنا وقبول لوجود فوري لرقابة يمنية محلية مستقلة للأشراف على تثبيت وقف الاشتباكات وتأمين الاستقرار.
3- تأكيدنا على احترامناً لمبادئ حقوق الإنسان والسعي لجعلها ثقافة اجتماعية عامة بتعاون مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان باعتبارها شريكة في توعية المجتمع وأفراده بحقوقهم والحفاظ على كرامة وحرية الفرد والمجتمع.
نطالب السلطات المحلية والمنظمات والأحزاب, والوجاهات بتحمل مسئولياتها الكاملة بإلزام الجهات المعنية بالتواجد العسكري في موقع البراقة مكان الطرفين.
والتواجد الأمني في نقاط التفتيش لمنع الأجانب من حمل السلاح ورفعه في وجوه اليمنيين من أبناء صعدة ومعرفة قانونية تواجدهم وتنقلاتهم بحسب شروط القوانين المعمول بها.
ونطالب كافة الفعاليات المحلية الحزبية المدنية بإقناع إخواننا المتمترسين بدماج ومن ورائهم برفع الحصار عن إخواننا المدنيين المحاصرين في دماج من قبلهم وتسليم جثامين شهدائنا المصلوبين في العراء وبوقف حملات التحريض والتكفير ضد اليمنيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم الفكرية والمذهبية والسياسية في اليمن ومحافظة صعدة ابتداءً والنظر لغيرهم من المواطنين بصعدة كشركاء في الوطن تنظم علاقاتهم منظومة القوانين.
الابتعاد عن نشر ثقافة الإلغاء ورفض الأخر وتكفيره وتفسيقه وإهدار دمه وحقوقه, بالفتوى أو التعليم أو الخطابة, والقبول بقيم العدل والمساواة والحرية والمدنية والقبول بالأخر باعتبار الجميع أبناء وطن واحد لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
إننا.. ونحن نعلن التزامنا مستندين إلى إيماننا بما أوجبه الله سبحانه وتعالى وتراث آل البيت عليهم السلام كعنوان اتفاق وحل وبأعراف مجتمعنا اليمني البعيد عن كل أشكال التعصب الطائفي والمذهبي وإلى رصيد الإنسان اليمني الثقافي والاجتماعي.
وإدراكاً منا لحساسية الظرف الذي يمر به وطننا وشعبنا وفي سبيل قطع الطريق أمام كل المحاولات الرامية إلى إجهاض ثورتنا الشعبية اليمنية ضد طغيان نظام صالح ومنظومته والذي لا يزال إسقاطها استحقاقاً ثورياً قائماً.
وتجاوزاً لكل الملابسات والحملات المغرضة التي تشن ضدنا وضد إخواننا بالحراك الجنوبي السلمي المشروع وأحرار ساحات الثورة وتأكيداً وسعياً لإرساء ونشر وترسيخ الوعي بحقوق الإنسان وترجمته على أرض الواقع وتفويت الفرصة على المشروع الأمريكي الصهيوني الإقليمي بنشر الفتنة الطائفية والمذهبية لإدخال دول المنطقة وشعوبها في صراعات داخلية لا تتوقف.
أخيراً نهدي هذه المبادرة الأخلاقية والإنسانية والوطنية إلى عاصمة الثورة محافظة تعز الأبية المحاصرة التي تستغيث ولا من مغيث وأبنائها المدافعين عن هذه القيم, الصامدين والمضحين في ساحات الثورة ومقاومة الظلم والطغيان والقمع ورفض المبادرات والتبعية بكل أشكالها وصولاً لإقامة الدولة المدنية.
والله الموفق,,,
المجلس السياسي للحوثي ( أبو مالك الفيشي )
03 \\ 12 \\ 2011 م