علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية في محافظة صعدة أن لجنة من المجلس الوطني وصلت يوم أمس إلى منطقة دماج التي تفرض عليها حركة الحوثي حصاراً مطبقاً منذ نحو أمثر من 50 يوماً.
وفي هذا السياق أوضحت المصادر أن اللجنة التي شكلها المجلس الوطني تضم عدداً من أعضاء المجلس من بينهم الأستاذة/ حوريـــة مشهور – الناطق الرسمي باسم المجلس- للإطلاع على حقيقة الوضع في دماج، خاصة بعد أن وصلت من هناك معلومات مؤكدة كشفت حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها دماج وساكنوها، نتيجة الحصار الذي تفرضه عناصر حركة الحوثي دون مبرر سوى إثارة الصراع الطائفي.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وتحت ضغط لجنة المجلس الوطني سمحوا بدخول سيارتين فقط تحمل عدداً من المواد الغذائية، مؤكدة بأن أهالي دماج وطلاب مركز دار الحديث يعيشون منذ فترة على الماء والزبيب نتيجة لنفاذ المخزون الغذائي لديهم.
وعلى صعيد متصل قلل المتحدث باسم مركز دار الحديث من دخول عدد من سيارات قافلة الإغاثة التابعة للصليب الأحمــر الدولي مساء الجمعة إلى دماج.
ونقل موقع "مأرب برس" عن المتحدث باسم المركز تأكيده بأن الحوثيين حاولوا توظيف القافلة الإغاثية إعلامياً رغم أن أربع سيارات من القافلة ذهبت للحوثيين المحاصرين لدماج، حيث اشترط الحوثيون تسلمهم ما تحمله هذه السيارات من مؤن وأغذية مقابل سماحهم بدخول 3 سيارات إلى دماج، مؤكداً بأن المحاصرين في دماج لازالوا تحت رحمة القصف المتقطع وعملية القنص المتواصلة حتى مساء أمس.
وأوضح المصدر بأن سيارات الصليب الأحمر حوت معظمها على مادة القمح والشاش والقطن، مؤكداً بأن المحاصرين في دماج لا يريدون قمحاً، فهناك أزمة خانقة في الوقود، الأمر الذي يجعل من مادة القمح دون طحنها بلا فائدة، مشيراً إلى أن المصابين المحاصرين في دماج بحاجة إلى أنواع كثيـرة من الأدوية وفي مقدمتها مواد التخدير الخاصة بالإسعافات الأولية.
وأفاد المتحدث باسم مركز دماج بأن الحوثيين لازالوا يمارسون حتى مساء السبت عمليات القصن بحق طلاب المركز، بالإضافة إلى استهداف منازل المواطنين بمضادات طيران، مشيراً إلى إصابة طالب سوداني الجنسية إثر عملية قنص نفذها عناصر الحوثيين أمس السبت.
والصحيفة ماثلة للطبع علمت من مصادر مطلعة أن السفير الإندنوسي بصنعاء سيقوم بزيارة إلى منطقة دماج بصعدة يومنا هذا الأحد للإطلاع على الوضع الإنساني بشكل عام والإطمئنان على الطلبة الاندونوسيين الدارسين بدار الحديث بدماج.
كما علمت الصحيفة أن السفير الفرنسي بصنعاء أيضاً اتصل هاتفياً مساء أمس إلى مركز دماج للاطمئنان على الطلبة الفرنسيين الدارسين في المركز، إلا أنه لم يتسنى له الحديث مع أي أحدٍ منهم، حيث أنه سيعاود الاتصال بهم يومنا هذا الأحد.
وفي هذا السياق أوضحت المصادر أن اللجنة التي شكلها المجلس الوطني تضم عدداً من أعضاء المجلس من بينهم الأستاذة/ حوريـــة مشهور – الناطق الرسمي باسم المجلس- للإطلاع على حقيقة الوضع في دماج، خاصة بعد أن وصلت من هناك معلومات مؤكدة كشفت حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها دماج وساكنوها، نتيجة الحصار الذي تفرضه عناصر حركة الحوثي دون مبرر سوى إثارة الصراع الطائفي.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وتحت ضغط لجنة المجلس الوطني سمحوا بدخول سيارتين فقط تحمل عدداً من المواد الغذائية، مؤكدة بأن أهالي دماج وطلاب مركز دار الحديث يعيشون منذ فترة على الماء والزبيب نتيجة لنفاذ المخزون الغذائي لديهم.
وعلى صعيد متصل قلل المتحدث باسم مركز دار الحديث من دخول عدد من سيارات قافلة الإغاثة التابعة للصليب الأحمــر الدولي مساء الجمعة إلى دماج.
ونقل موقع "مأرب برس" عن المتحدث باسم المركز تأكيده بأن الحوثيين حاولوا توظيف القافلة الإغاثية إعلامياً رغم أن أربع سيارات من القافلة ذهبت للحوثيين المحاصرين لدماج، حيث اشترط الحوثيون تسلمهم ما تحمله هذه السيارات من مؤن وأغذية مقابل سماحهم بدخول 3 سيارات إلى دماج، مؤكداً بأن المحاصرين في دماج لازالوا تحت رحمة القصف المتقطع وعملية القنص المتواصلة حتى مساء أمس.
وأوضح المصدر بأن سيارات الصليب الأحمر حوت معظمها على مادة القمح والشاش والقطن، مؤكداً بأن المحاصرين في دماج لا يريدون قمحاً، فهناك أزمة خانقة في الوقود، الأمر الذي يجعل من مادة القمح دون طحنها بلا فائدة، مشيراً إلى أن المصابين المحاصرين في دماج بحاجة إلى أنواع كثيـرة من الأدوية وفي مقدمتها مواد التخدير الخاصة بالإسعافات الأولية.
وأفاد المتحدث باسم مركز دماج بأن الحوثيين لازالوا يمارسون حتى مساء السبت عمليات القصن بحق طلاب المركز، بالإضافة إلى استهداف منازل المواطنين بمضادات طيران، مشيراً إلى إصابة طالب سوداني الجنسية إثر عملية قنص نفذها عناصر الحوثيين أمس السبت.
والصحيفة ماثلة للطبع علمت من مصادر مطلعة أن السفير الإندنوسي بصنعاء سيقوم بزيارة إلى منطقة دماج بصعدة يومنا هذا الأحد للإطلاع على الوضع الإنساني بشكل عام والإطمئنان على الطلبة الاندونوسيين الدارسين بدار الحديث بدماج.
كما علمت الصحيفة أن السفير الفرنسي بصنعاء أيضاً اتصل هاتفياً مساء أمس إلى مركز دماج للاطمئنان على الطلبة الفرنسيين الدارسين في المركز، إلا أنه لم يتسنى له الحديث مع أي أحدٍ منهم، حيث أنه سيعاود الاتصال بهم يومنا هذا الأحد.
