تباينت ردود أفعال الكتاب والمثقفين العرب عبر موقع "تويتر" حول الإعلان المفاجئ لقيادة قوات التحالف بانتهاء عملية "عاصفة الحزم" أمس الثلاثاء وبدء عملية "إعادة الأمل" التي تعد أقل حدة من سابقتها تجاه جماعة أنصار الله "الحوثيين".
ولاحظت "عربي21" التباين في ردود الأفعال على انتهاء العاصفة بين طرف مرحب بالخطوة غير متوقعة، ومعتبرا إياها نجاحا يصب في مصلحة الشعب اليمني وتسعى لتحقيق الاستقرار التام في اليمن، وبين متخوف من الخطوة، ومحذرٍ من أنها قد تعطي "جرعة الحياة" للحوثيين وإيران، وفق قولهم.
واعتبر الكاتب السعودي جمال خاشقجي أن العمليات ضد الحوثيين لن تتوقف في حال لم تتعاون الجماعة مع التهدئة، مغردا: "ما فهمته من المتحدث العسكري: العمليات لم تتوقف، إذا لم يبادر الحوثي وصالح للتعاون، ومن الليلة ستكون هناك عمليات عسكرية غدا".
وأبدى الأكاديمي والكاتب محمد الحضيف تخوفه إزاء "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي صالح، حيث غرد: "صالح و الحوثي أهل غدر، سيخونون الأمل، وسيعود الحزم"، وتابع: "عاصفة الحزم بعيدا عن إيقافها، غيرت الموازين على الأرض، وأسست لآلية مختلفة وسليمة للتعامل مع الخطر الإيراني".
المعارض الإماراتي ناصر بن غيث لم يكن راضيا عن إعلان انتهاء "عاصفة الحزم"، حيث غرد: "عملية عاصفة الحزم كانت تهدف إلى تدمير القدرات القتالية للحوثيين، وعملية إعادة الأمل تهدف إلى منع تحركاتهم العملياتيه. في الأمر شيء ما".
وتابع: "يقال.. لا شيء جيدا في الحرب سوى نهايتها، وأقول.. لا شيء في الحرب أسوأ من أن تنتهي قبل القضاء على سبب اندلاعها". وختم تغريداته قائلا: "علي عبدالله صالح الذي لم تستطع أن تعيده صناديق الذخيرة ستعيده صناديق الاقتراع".
وبحسب الكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" حمد الماجد، فإن "عاصفة الحزم" حققت ثلاثة أهداف رئيسية إيجابية، هي: "تعزيز هيبة ومكانة وقيادية السعودية، وتوحيد الصف العربي والإسلامي، بالإضافة إلى حشر إيران في زاوية ضيقة"، وفق قوله.
المغرّد السعودي المعروف عصام الزامل كان حياديا، ومال إلى الدعاء بقوله: "اللهم وفق قوات التحالف في #إعادة_الأمل لليمن بالقضاء على بقايا قوات علي عبدالله صالح وإخضاع الحوثيين للإرادة الشعبية".
يشار إلى أن مصادر يمنية أعلنت مساء الثلاثاء عن بنود مبادرة عُمانية قالت إنها ستطرح خلال الساعات أو الأيام المقبلة، وتقضي بانسحاب الحوثيين من جميع المدن وتسليم سلاحهم، بالإضافة إلى تحولهم إلى حزب سياسي مشارك في الانتخابات.
ومن أبرز البنود وفقا للمصادر اليمنية، عودة الشرعية للرئيس عبد ربه هادي منصور، وإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تشارك فيها جميع أطياف المجتمع اليمني.
ولاحظت "عربي21" التباين في ردود الأفعال على انتهاء العاصفة بين طرف مرحب بالخطوة غير متوقعة، ومعتبرا إياها نجاحا يصب في مصلحة الشعب اليمني وتسعى لتحقيق الاستقرار التام في اليمن، وبين متخوف من الخطوة، ومحذرٍ من أنها قد تعطي "جرعة الحياة" للحوثيين وإيران، وفق قولهم.
واعتبر الكاتب السعودي جمال خاشقجي أن العمليات ضد الحوثيين لن تتوقف في حال لم تتعاون الجماعة مع التهدئة، مغردا: "ما فهمته من المتحدث العسكري: العمليات لم تتوقف، إذا لم يبادر الحوثي وصالح للتعاون، ومن الليلة ستكون هناك عمليات عسكرية غدا".
وأبدى الأكاديمي والكاتب محمد الحضيف تخوفه إزاء "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي صالح، حيث غرد: "صالح و الحوثي أهل غدر، سيخونون الأمل، وسيعود الحزم"، وتابع: "عاصفة الحزم بعيدا عن إيقافها، غيرت الموازين على الأرض، وأسست لآلية مختلفة وسليمة للتعامل مع الخطر الإيراني".
المعارض الإماراتي ناصر بن غيث لم يكن راضيا عن إعلان انتهاء "عاصفة الحزم"، حيث غرد: "عملية عاصفة الحزم كانت تهدف إلى تدمير القدرات القتالية للحوثيين، وعملية إعادة الأمل تهدف إلى منع تحركاتهم العملياتيه. في الأمر شيء ما".
وتابع: "يقال.. لا شيء جيدا في الحرب سوى نهايتها، وأقول.. لا شيء في الحرب أسوأ من أن تنتهي قبل القضاء على سبب اندلاعها". وختم تغريداته قائلا: "علي عبدالله صالح الذي لم تستطع أن تعيده صناديق الذخيرة ستعيده صناديق الاقتراع".
وبحسب الكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" حمد الماجد، فإن "عاصفة الحزم" حققت ثلاثة أهداف رئيسية إيجابية، هي: "تعزيز هيبة ومكانة وقيادية السعودية، وتوحيد الصف العربي والإسلامي، بالإضافة إلى حشر إيران في زاوية ضيقة"، وفق قوله.
المغرّد السعودي المعروف عصام الزامل كان حياديا، ومال إلى الدعاء بقوله: "اللهم وفق قوات التحالف في #إعادة_الأمل لليمن بالقضاء على بقايا قوات علي عبدالله صالح وإخضاع الحوثيين للإرادة الشعبية".
يشار إلى أن مصادر يمنية أعلنت مساء الثلاثاء عن بنود مبادرة عُمانية قالت إنها ستطرح خلال الساعات أو الأيام المقبلة، وتقضي بانسحاب الحوثيين من جميع المدن وتسليم سلاحهم، بالإضافة إلى تحولهم إلى حزب سياسي مشارك في الانتخابات.
ومن أبرز البنود وفقا للمصادر اليمنية، عودة الشرعية للرئيس عبد ربه هادي منصور، وإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تشارك فيها جميع أطياف المجتمع اليمني.