السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٧ صباحاً
قوات درع الجزيرة
مقترحات من

لهذه الأسباب ترفض السعودية استخدام (درع الجزيرة) في حرب اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�تمرار الضربات الجوية التي تشنها عاصفة الحزم الخليجية على معاقل الحوثيين في اليمن، وتباين التوقعات بشأن قيام التحالف العشري الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بعملية برية في اليمن، تتزايد الأسئلة حول موقف "قوات درع الجزيرة" من هذه المعركة البرية، ولماذا تتجاهل السعودية وباقي الدول الخليجية ذكرها تماما عند الحديث عن أي تدخل بري في اليمن؟ ولماذا تحرص دول التحالف على إبرام صفقات واتفاقات عسكرية مع باكستان تارة ومع مصر تارة أخرى لاستخدام قوات من تلك البلدان في عمليات برية في اليمن، ورفض استخدام  قوات درع الجزيرة  بشكل مباشر في تلك المهمة؟
 
التساؤلات السابقة وغيرها الكثير يطرحها مراقبون ونشطاء سياسيون عن قوات درع الجزيرة، والتي أنشئت بناء على قرار مجلس التعاون الخليجي في عام 1982، بهدف رد أي عدوان على الدول الست المشتركة في المجلس؛ وهي الكويت، السعودية، البحرين، الإمارات، قطر، وعمان، ويقع مقرها في محافظة حفر الباطن، بالمملكة العربية السعودية، قريبا من الحدود بين الكويت والعراق.
 
 "شؤون خليجية" رصد 4 أسباب محتملة قد تكون السبب في تحفظ المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج على قيام "قوات درع الجزيرة" وحدها  بمهمة العملية البرية في اليمن، ونعرضها كالآتي:
 
أولا- عجز وفشل درع الجزيرة في اختبارات ميدانية:
 
يؤكد مراقبون أن الفشل المتكرر والمتوالي لقوات درع الجزيرة  في الدفاع عن المخاطر المحدقة بالأمن القومي لدول الخليج العربي، جعل الدول الخليجية تتخوف من الاعتماد عليها في مهمة صعبة كمهمة العملية البرية في اليمن.
 
وبحسب المراقبين، كانت حرب تحرير الكويت كاشفة لعجز هذه القوات، فقبيل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس سنة 1990، كانت قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن تتألف من لواء سعودي ولواء مشترك من باقي قوات دول مجلس التعاون الخليجي، والقدرة القتالية لهذا القوات هي الدخول في حرب دفاعية، ولم تقم قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن بأي رد عسكري على الاجتياح العراقي للكويت، مما أظهر رمزية وفشل قوات درع الجزيرة في حماية أحد أعضائها من عدوان مباشر.
 
وبسبب عجزها الشديد خلال فترة الاستعدادات لحرب الخليج الثانية، قرر الأمير خالد بن سلطان، تفكيك القوات وإعادة كل أجزائها إلى وحداتها الوطنية.
 
ثانيا- الخوف من السمعة السيئة لها في البحرين:
 
ويؤكد مراقبون كذلك أن هناك تخوفا من السمعة السيئة لقوات درع الجزيرة، التي تكونت خلال مشاركتها في قمع احتجاجات البحرين، عام 2011 خلال فترة الاحتجاجات الشعبية  بميدان اللؤلؤة،  والتي اعتبرتها الحكومة آنذاك احتجاجات شيعية، وطلبت الاستعانة بتلك القوات لتأمين المنشآت الإستراتيجية.
 
واتُهمت قوات درع الجزيرة وقتها بارتكاب جرائم خلال تدخلها في البحرين، منها منع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للجرحى، وقتل المدنيين السلميين، وقمع احتجاجات سلمية  معارضة في البحرين، وغيرها من التهم التي أضرت بسمعتها، وهو ما أثار موجة من الانتقادات تجاه طبيعة المهمة التي كلفت بها في ذلك الوقت؛ باعتبار أنها مشكلة في الأساس لصد الأخطار الخارجية.
 
وبحسب المراقبين فإن الدول الخليجية تخشى من استغلال الحوثيين وإيران  لتلك السمعة السيئة لقوات درع الجزيرة في الترويج ضدها إذا ما تدخلت بريا في اليمن.
 
ثالثا- الخوف من تفوق الحوثيين عليهم في اليمن:
 
أما السبب الثالث الذي يعتبره النشطاء والمراقبون أحد الأسباب التي تمنع الخليج من إرسال قوات درع الجزيرة للمواجهة البرية في اليمن، هو  ما يتردد حول طبيعة القوات المشاركة فيها والتي توصف بأنها تملك قدرات قتالية تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية، ولكن استراتيجيًا تشكل القوات قيمة إستراتيجية محدودة من الناحية الأمنية، وهي غير قابلة للتصدي لأي عدوان واسع النطاق، وهو ما يتوقع حدوثه وبقوة في اليمن وهو ما قد يعرض تلك القوات للهزيمة والانكسار ويضيع الانتصارات التي حققتها عاصفة الحزم جويا ضد الحوثيين حتى الآن.
 
رابعا- القلق من مصير القوات المصرية في الستينيات:
 
وتؤكد تقارير صحفية دولية أن السعودية وباقي الدول الخليجية  تزن خياراتها بحرص شديد قبل أن تقرر التدخل بريا في اليمن  بسبب أن المملكة لم تنس الدرس الذي تعلمته مصر في ستينيات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما تدخلت مصر في الحرب الأهلية باليمن وخرجت منها مهزومة ومتضررة بشدة.
 
ولهذا السبب تسعى السعودية وباقي الدول الخليجية لإشراك قوات أخرى غير خليجية في عملياتها البرية ضد الحوثيين إذا ما تطلب الأمر ذلك، وهو الأمر الذي أشار إليه المتحدث الرسمي باسم قوات عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيري، حين قال في أحد مؤتمراته الصحفية: "ما زلنا في مرحلة الحملة الجوية وعندما تحين المرحلة البرية سنباشر بها.. دول التحالف ملتزمة بالمشاركة بمختلف مراحل العملية".
 
ويؤكد المراقبون أن المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج ستظل ترفض أن تقوم قوات درع الجزيرة وحدها بمهام العملية البرية في اليمن، متوقعين أن تكون مشاركتها مشاركة جزئية فقط ضمن قوات واسعة يتم الاتفاق عليها بين الدول المشاركة في تحالف دعم شرعية الرئيس هادي في اليمن، والتي تقودها السعودية لمواجهة الحوثيين.

الخبر التالي : ماذا تعني إشادة حزب صالح بقرار مجلس الأمن حول اليمن؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من