قال مراسل صحيفة الجارديان البريطانية في اليمن الصحفي توم فن أن العمل الصحفي في اليمن صعب وشاق مؤكدا أهمية أن يلتصق الصحفيين بالمجتمع ويضمنون قصصهم مشاهد إنسانية وشهود عيان من الافراد المتأثرين بالأحداث.
وحكي توم أنه لم يستطع أن يكتب عن الطفل انس السعيدي 9 اشهر – الذي قتل برصاص قناصه أثناء الأحداث في اليمن - بعد أن رآه في المستشفى الميداني، إلا أن صحفية أخرى كتبت القصة وحققت سبق، مؤكدا ضرورة الفصل بين المشاعر الإنسانية وكتابة القصة الصحفية، وموضحا بان شهود العيان احد المصادر الاسياسية للصحفي، وكذلك وسائل الاعلام الحديثة كـ تويتر ويوتيوب.
الصحفي توم الذي يعد تقارير لمجلة التايم وفورن بوليسي الامريكيتين أكد بأن الصحفي المحترف هو الذي لا يثق بأحد ويبحث مع كل الاطراف للوصول إلى المعلومة الحقيقية. واستعرض مميزان القصص الصحفية الناجحة حيث قال بأن القصص الصحفية التي تنشرها الجارديان البريطانية لا تتعدى 500 كلمة، وتعتمد بنية متسلسلة لرواية القصة تختلف في بدايتها من صحفي إلى آخر.
وأشار إلى أن وظيفة الصحفي ليس نقل الحقائق فقط وإنما محاولة الشرح للقاري ما الذي يحدث؟ ولماذا حدث ذلك ؟ وأن تبحث مال الذي سيحدث في المستقبل جراء تلك الوقائع.
وأوضح اثناء نقاشه مع عدد من الصحفيين اليمنيين إلى إشكالية المصادر الرسمية في الوصول الى المعلومات، وقال بأن الجانب الرسمي يشكل عقبه امام الصحفي فكثير من الحكومات لديها اجندة وهذا يؤثر على طريقتهم في ايصال المعلومة.
وأكد توم على اهمية أن يبنى الصحفي علاقات واسعة مع كل الناس، " حتى وإن كنت تكره بعض الاطراف، فأنت تلعب لعبة ولابد ان تحكم السيطرة على جميع مكوناتها".
وأثار الصحفيين اليمنيين عدد من الاسئلة في الجلسة الحوارية، كما عبروا عن أهمية هذه اللقاءات لتبادل الخبرات مع الصحفيين الدوليين.
وينظم مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي سلسلة الحوارات بين الصحفيين الدوليين واليمنيين لتبادل الخبرة والمعرفة، حيث تركز الجلسات على موضوعات مهنية مختلفة، يشارك فيها صحفيين يمنيين لهم اهتمامات بموضوع النقاش.
*التجديد نيوز
وحكي توم أنه لم يستطع أن يكتب عن الطفل انس السعيدي 9 اشهر – الذي قتل برصاص قناصه أثناء الأحداث في اليمن - بعد أن رآه في المستشفى الميداني، إلا أن صحفية أخرى كتبت القصة وحققت سبق، مؤكدا ضرورة الفصل بين المشاعر الإنسانية وكتابة القصة الصحفية، وموضحا بان شهود العيان احد المصادر الاسياسية للصحفي، وكذلك وسائل الاعلام الحديثة كـ تويتر ويوتيوب.
الصحفي توم الذي يعد تقارير لمجلة التايم وفورن بوليسي الامريكيتين أكد بأن الصحفي المحترف هو الذي لا يثق بأحد ويبحث مع كل الاطراف للوصول إلى المعلومة الحقيقية. واستعرض مميزان القصص الصحفية الناجحة حيث قال بأن القصص الصحفية التي تنشرها الجارديان البريطانية لا تتعدى 500 كلمة، وتعتمد بنية متسلسلة لرواية القصة تختلف في بدايتها من صحفي إلى آخر.
وأشار إلى أن وظيفة الصحفي ليس نقل الحقائق فقط وإنما محاولة الشرح للقاري ما الذي يحدث؟ ولماذا حدث ذلك ؟ وأن تبحث مال الذي سيحدث في المستقبل جراء تلك الوقائع.
وأوضح اثناء نقاشه مع عدد من الصحفيين اليمنيين إلى إشكالية المصادر الرسمية في الوصول الى المعلومات، وقال بأن الجانب الرسمي يشكل عقبه امام الصحفي فكثير من الحكومات لديها اجندة وهذا يؤثر على طريقتهم في ايصال المعلومة.
وأكد توم على اهمية أن يبنى الصحفي علاقات واسعة مع كل الناس، " حتى وإن كنت تكره بعض الاطراف، فأنت تلعب لعبة ولابد ان تحكم السيطرة على جميع مكوناتها".
وأثار الصحفيين اليمنيين عدد من الاسئلة في الجلسة الحوارية، كما عبروا عن أهمية هذه اللقاءات لتبادل الخبرات مع الصحفيين الدوليين.
وينظم مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي سلسلة الحوارات بين الصحفيين الدوليين واليمنيين لتبادل الخبرة والمعرفة، حيث تركز الجلسات على موضوعات مهنية مختلفة، يشارك فيها صحفيين يمنيين لهم اهتمامات بموضوع النقاش.
*التجديد نيوز
