اعلنت المعارضة اليمنية امس انها لن تسلم قائمة مرشحيها لشغل نصف حكومة الوفاق الوطني الا بعد تشكيل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي اللجنة العسكرية التي ستتولى قيادة الجيش واجهزة الامن وتوقف القصف على مدينة تعز وغيرها من المناطق، التي استمر قصف القوات العسكرية عليها ما اسفر عن مقتل ستة، إلا أن مصادر يمنية أعلنت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في تعز.
وقال قيادي كبير في المعارضة لـ"البيان"، طلب عدم الافصاح عن هويته، امس: "لن نسلم اسماء ممثلينا في حكومة الوفاق الوطني الا بعد تشكيل اللجنة العسكرية ولايمكن ان نقبل بأن يظل الاتفاق السياسي غطاء للجرائم التي ترتكبها قوات الرئيس علي عبدالله صالح في مدينة تعز"، على حد وصفه.
ومن جهته، قال رئيس تكتل اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان لـ"البيان" ان على عبدربه منصور هادي ان "يتحمل مسؤوليته ويشكل اللجنة العسكرية فورا، لأن ما يحدث في تعز من جرائم سببها تأخر تشكيل اللجنة العسكرية". واضاف: "على النائب ان يتصرف كرئيس توافقي ومسؤول عن تنفيذ الآلية تنفيذا حرفيا دون ابطاء، وعليه ان يتحدث علنا عن الطرف المسؤول عن عدم تنفيذ الآلية وتشكيل اللجنة العسكرية".
لجنة مراقبة
الى ذلك، واصلت القوات العسكرية قصف عدة احياء في مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي، رغم التوجيهات التي اصدرها نائب الرئيس بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة لمراقبة القرار من قبل المعارضة وقيادة المحافظة. وطلب هادي وقف النار في تعز، كما طلب تشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش من المدينة "فورا". وافادت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" ان هادي "وجه محافظ تعز واحزاب اللقاء المشترك بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز".
كما وجه بـ"تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة، والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز، وعلى ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا".
قصف وقتلى
في الأثناء ذكرت مصادر يمنية أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في تعز. وكانت مصادر طبية وشهودا افادوا ان ستة اشخاص بينهم ثلاثة مدنيين قتلوا امس، في قصف القوات الحكومية لمدينة تعز، وفي اشتباكات. وقالت المصادر نفسها ان ثلاثة افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نسب الى قوات صالح، فيما قتل مسلحان في اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس اليمني.
ونقلت الجثث الست الى مستشفى الروضة الميداني في احد احياء وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة. كما ذكرت مصادر ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين موالين للثورة وقوات صالح في شارعي الخمسين والستين بضواحي تعز مساء اول من أمس، لكن لم يعرف ما إذا كان سقط ضحايا.
ورغم استمرار القصف، خرج عشرات الآلاف الى شوارع المدينة؛ للتنديد بقصف الاحياء السكنية وللمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح ومعاونيه عن أعمال القتل، فيما اغلقت المحلات التجارية ابوابها وبدت المدينة خالية من الحركة التجارية والمتسوقين.
وقال قيادي كبير في المعارضة لـ"البيان"، طلب عدم الافصاح عن هويته، امس: "لن نسلم اسماء ممثلينا في حكومة الوفاق الوطني الا بعد تشكيل اللجنة العسكرية ولايمكن ان نقبل بأن يظل الاتفاق السياسي غطاء للجرائم التي ترتكبها قوات الرئيس علي عبدالله صالح في مدينة تعز"، على حد وصفه.
ومن جهته، قال رئيس تكتل اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان لـ"البيان" ان على عبدربه منصور هادي ان "يتحمل مسؤوليته ويشكل اللجنة العسكرية فورا، لأن ما يحدث في تعز من جرائم سببها تأخر تشكيل اللجنة العسكرية". واضاف: "على النائب ان يتصرف كرئيس توافقي ومسؤول عن تنفيذ الآلية تنفيذا حرفيا دون ابطاء، وعليه ان يتحدث علنا عن الطرف المسؤول عن عدم تنفيذ الآلية وتشكيل اللجنة العسكرية".
لجنة مراقبة
الى ذلك، واصلت القوات العسكرية قصف عدة احياء في مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي، رغم التوجيهات التي اصدرها نائب الرئيس بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة لمراقبة القرار من قبل المعارضة وقيادة المحافظة. وطلب هادي وقف النار في تعز، كما طلب تشكيل لجنة مشتركة لسحب الجيش من المدينة "فورا". وافادت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" ان هادي "وجه محافظ تعز واحزاب اللقاء المشترك بسرعة وقف اطلاق النار في مدينة تعز".
كما وجه بـ"تشكيل لجنة لسحب القوات العسكرية وقوات المليشيات المسلحة، والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مدينة تعز، وعلى ان تكون اللجنة مشتركة من الجانبين وتشرف على سحب القوات فورا وعلى الجميع الالتزام بهذا".
قصف وقتلى
في الأثناء ذكرت مصادر يمنية أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في تعز. وكانت مصادر طبية وشهودا افادوا ان ستة اشخاص بينهم ثلاثة مدنيين قتلوا امس، في قصف القوات الحكومية لمدينة تعز، وفي اشتباكات. وقالت المصادر نفسها ان ثلاثة افراد من عائلة واحدة قتلوا في القصف الذي نسب الى قوات صالح، فيما قتل مسلحان في اشتباكات مع القوات الموالية للرئيس اليمني.
ونقلت الجثث الست الى مستشفى الروضة الميداني في احد احياء وسط تعز الذي تسيطر عليه المعارضة. كما ذكرت مصادر ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين موالين للثورة وقوات صالح في شارعي الخمسين والستين بضواحي تعز مساء اول من أمس، لكن لم يعرف ما إذا كان سقط ضحايا.
ورغم استمرار القصف، خرج عشرات الآلاف الى شوارع المدينة؛ للتنديد بقصف الاحياء السكنية وللمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح ومعاونيه عن أعمال القتل، فيما اغلقت المحلات التجارية ابوابها وبدت المدينة خالية من الحركة التجارية والمتسوقين.