استمر نزيف الدم في تعز، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار اعتباراً من بعد ظهر أمس، حيث قتل ستة أشخاص وجرح آخرون، فيما تعثر إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني بعد رفض قوى المعارضة ورئيس الحكومة المكلف محمد باسندوة تقديم أسماء مرشحيها، مشترطة إنجاز خطوة تأليف اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية خلال خمسة أيام من تاريخ توقيعها قبل إعلان تشكيل الحكومة، في وقت ترأس الرئيس علي عبدالله صالح اجتماعاً لأعلى هيئة قيادية في حزبه (المؤتمر الشعبي العام) لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في البلاد، والتي فوضته ونائبه عبدربه منصور هادي باختيار وزراء المؤتمر في الحكومة المقبلة .
وسال الدم في شوارع تعز، وكشفت مصادر محلية عن “فواجع” نالت المدينة جراء القصف المركّز من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس صالح، حيث تم نشر العشرات من الدبابات والعربات المدرعة في مختلف شوارع المدينة، وشوهد العديد من الجثث وهي مرمية في الشوارع من دون قدرة على الوصول إليها، واعترفت مصادر طبية بمقتل ستة وجرح عدد آخرين يوم أمس ليرتفع عدد القتلى إلى 31 شخصاً في غضون ثلاثة أيام فقط .
وعلقت المعارضة تقديم أسماء ممثليها في حكومة الوفاق الوطني مشترطة تأليف اللجنة العسكرية التي سيلقى على عاتقها مهمة إنهاء المظاهر المسلحة في المدن وإعادة هيكلة الجيش، حيث يرفض الرئيس صالح مرشحي المعارضة في اللجنة والتي ضمت قادة عسكريين منشقين عن نظامه .
وكانت صنعاء مسرحاً لمباحثات قادها عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية ومسؤولين في الحكومة كرست لمناقشة الخروقات التي تعرقل المضي بتأليف الحكومة الانتقالية واللجنة العسكرية .
وأكدت دوائر سياسية يمنية أن السفراء الأوروبيين أبلغوا المسؤولين في الحكومة ضرورة الإسراع بتأليف اللجنة العسكرية لكي تباشر مهامها في إنهاء مظاهر التوتر العسكري وسحب الجيش والميليشيات غير النظامية من المدن وإعادة هيكلة الجيش تحسبا من تدهور أمني قد يحول دون المضي بتنفيذ المبادرة الخليجية .
وخرج يوم أمس عشرات الآلاف إلى الشوارع في كل من صنعاء، وتعز، وحضرموت وشبوة للتضامن مع تعز واستنكاراً للمذابح والقصف العنيف الذي تتعرض له منذ أيام على أيدي قوات الحرس الجمهوري، في وقت تزايدت المخاوف من عودة المواجهات إلى منطقة الحصبة شمال صنعاء إثر وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة واستئناف الأطراف المتحاربة إقامة متاريس وتحصينات جديدة فيها، بخاصة المجاورة لقصر الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، ما أدى إلى نزوح العديد من الأسر التي كانت بدأت بالعودة إلى منازلها بعد هدوء نسبي خلال الأيام القليلة الماضية.
وسال الدم في شوارع تعز، وكشفت مصادر محلية عن “فواجع” نالت المدينة جراء القصف المركّز من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس صالح، حيث تم نشر العشرات من الدبابات والعربات المدرعة في مختلف شوارع المدينة، وشوهد العديد من الجثث وهي مرمية في الشوارع من دون قدرة على الوصول إليها، واعترفت مصادر طبية بمقتل ستة وجرح عدد آخرين يوم أمس ليرتفع عدد القتلى إلى 31 شخصاً في غضون ثلاثة أيام فقط .
وعلقت المعارضة تقديم أسماء ممثليها في حكومة الوفاق الوطني مشترطة تأليف اللجنة العسكرية التي سيلقى على عاتقها مهمة إنهاء المظاهر المسلحة في المدن وإعادة هيكلة الجيش، حيث يرفض الرئيس صالح مرشحي المعارضة في اللجنة والتي ضمت قادة عسكريين منشقين عن نظامه .
وكانت صنعاء مسرحاً لمباحثات قادها عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية ومسؤولين في الحكومة كرست لمناقشة الخروقات التي تعرقل المضي بتأليف الحكومة الانتقالية واللجنة العسكرية .
وأكدت دوائر سياسية يمنية أن السفراء الأوروبيين أبلغوا المسؤولين في الحكومة ضرورة الإسراع بتأليف اللجنة العسكرية لكي تباشر مهامها في إنهاء مظاهر التوتر العسكري وسحب الجيش والميليشيات غير النظامية من المدن وإعادة هيكلة الجيش تحسبا من تدهور أمني قد يحول دون المضي بتنفيذ المبادرة الخليجية .
وخرج يوم أمس عشرات الآلاف إلى الشوارع في كل من صنعاء، وتعز، وحضرموت وشبوة للتضامن مع تعز واستنكاراً للمذابح والقصف العنيف الذي تتعرض له منذ أيام على أيدي قوات الحرس الجمهوري، في وقت تزايدت المخاوف من عودة المواجهات إلى منطقة الحصبة شمال صنعاء إثر وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة واستئناف الأطراف المتحاربة إقامة متاريس وتحصينات جديدة فيها، بخاصة المجاورة لقصر الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، ما أدى إلى نزوح العديد من الأسر التي كانت بدأت بالعودة إلى منازلها بعد هدوء نسبي خلال الأيام القليلة الماضية.