كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبت أن حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المعارض يقوم بلعبة مزدوجة قد تأخذه إلى حافة الهاوية.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب يحاول جمع حشد من المعارضين لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله من أجل الإطاحة به، في الوقت الذي يعلن فيه عن سعيه للحفاظ علي علاقته بالحكومة.
وقالت الصحيفة أن سياسة حزب التجمع اليمني قد تشير إلى إختلاف التيارات والإتجاهات داخله على نحو يثنيه عن الوصول إلى السلطة.
وأردفت الصحيفة أنه مع تزايد إحتمالات خروج الرئيس صالح من سدة الحكم يبقى أمام حزب الإصلاح كغيره من المنظمات الإسلامية بالمنطقة، الاستعداد للفوز بنسب عالية خلال الإنتخابات المقرر إجراؤها حال سقوط نظام صالح.
ونقلت الصحيفة عن محلليين سياسيين قولهم إن مسئوليات كبيرة قد أصبحت مطروحة على أجندة حزب الإصلاح اليمني، وذلك لما يتمتع به من باع طويل في العملية السياسية باليمن والتي تعود إلى أكثر من عقدين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه عقب أيام من توقيع قادة حزب "الإصلاح" على اتفاق يقضى بتخلى صالح عن كامل سلطاته في مقابل التعهد بحصانته، قام العديد من أعضاء الحزب بالتظاهر في المدن اليمنية إحتجاجا على ما أسموه بـ "التسوية غير المقبولة ".
وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات التي إندلعت في ساحة التغيير والتي ضمت الآلاف من أعضاء الحزب للضغط من أجل استقالة صالح، لافتة إلى تصريحات علي محمد الحداد أحد أعضاب الحزب.
وأكملت الصحيفة أن قادة حزب الإصلاح يحاولون الآن إعادة تقديم أنفسهم إلى الشعب اليمني وخلال فترة إنتقالية من المنتظر أن تشهدها اليمن وتستمر لمدة عامين، وسيشارك الإصلاح السلطة مع الحركات والأحزاب المعارضة الأخرى باليمن داخل نطاق حكومة وحدة وطنية.
وتوقعت الصحيفة تولى سياسيو الإصلاح حقائب وزارية هامة في الحكومة اليمنية المقبلة .
وأوضحت الصحيفة أن الحزب يحاول جمع حشد من المعارضين لنظام الرئيس اليمني علي عبد الله من أجل الإطاحة به، في الوقت الذي يعلن فيه عن سعيه للحفاظ علي علاقته بالحكومة.
وقالت الصحيفة أن سياسة حزب التجمع اليمني قد تشير إلى إختلاف التيارات والإتجاهات داخله على نحو يثنيه عن الوصول إلى السلطة.
وأردفت الصحيفة أنه مع تزايد إحتمالات خروج الرئيس صالح من سدة الحكم يبقى أمام حزب الإصلاح كغيره من المنظمات الإسلامية بالمنطقة، الاستعداد للفوز بنسب عالية خلال الإنتخابات المقرر إجراؤها حال سقوط نظام صالح.
ونقلت الصحيفة عن محلليين سياسيين قولهم إن مسئوليات كبيرة قد أصبحت مطروحة على أجندة حزب الإصلاح اليمني، وذلك لما يتمتع به من باع طويل في العملية السياسية باليمن والتي تعود إلى أكثر من عقدين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه عقب أيام من توقيع قادة حزب "الإصلاح" على اتفاق يقضى بتخلى صالح عن كامل سلطاته في مقابل التعهد بحصانته، قام العديد من أعضاء الحزب بالتظاهر في المدن اليمنية إحتجاجا على ما أسموه بـ "التسوية غير المقبولة ".
وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات التي إندلعت في ساحة التغيير والتي ضمت الآلاف من أعضاء الحزب للضغط من أجل استقالة صالح، لافتة إلى تصريحات علي محمد الحداد أحد أعضاب الحزب.
وأكملت الصحيفة أن قادة حزب الإصلاح يحاولون الآن إعادة تقديم أنفسهم إلى الشعب اليمني وخلال فترة إنتقالية من المنتظر أن تشهدها اليمن وتستمر لمدة عامين، وسيشارك الإصلاح السلطة مع الحركات والأحزاب المعارضة الأخرى باليمن داخل نطاق حكومة وحدة وطنية.
وتوقعت الصحيفة تولى سياسيو الإصلاح حقائب وزارية هامة في الحكومة اليمنية المقبلة .