قررت الولايات المتحدة توسيع دورها في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية مع دول التحالف ضد الحوثيين المدعومين من إيران لمنعهم من السيطرة على كامل اليمن، بحسب معلومات لسي إن إن بينما تواصلت في إيران التصريحات المستنكرة للدور السعودية والمساعدات الأمريكية له.
وتشمل عمليات توسيع الدور مشاركة واشنطن في اختيار الأهداف التي تضربها طائرات التحالف، إلى جانب المساهمة في تفتيش السفن ومحاولة اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية التي قد تكون متوجهة إلى اليمن.
وفي إيران، وصف «علي أكبر ولايتي»، مستشار المرشد الإيراني «علي خامنئي»، العملية العسكرية في السعودية بأنها «جريمة ضد البشرية» محذرا الرياض من أن سياساتها في المنطقة «ستضر بها اذا ما واصلتها».
وتابع «ولايتي» بالقول: «رأينا في الأخبار أن منظمات حقوق الإنسان أحرجت واجبرت على إدانة الهجمات على المناطق السكنية «كما ندد بالدعم الذي تقدمه بعض الدول كالولايات المتحدة للغارات السعودية وتزويدها للطائرات السعودية بالوقود».
وكان قائد القوة البرية بالجيش الإيراني العميد «أحمد بوردستان»، قد أكد ارتقاء القدرات الدفاعية للقوات المسلحة للجيش الإيراني الذي يعد حسب قوله، من أقوى جيوش المنطقة.
وأكد قائد سلاح البر أن «الجيش الإيراني لن يباغت إطلاقا» وأنه يرصد التحركات ليس على الحدود فحسب بل أبعد من ذلك وفي المنطقة وخارجها، وأن معطيات عملية الرصد تخضع لتحليل الخبراء الدفاعيين، مضيفا: «إذا ما هُددنا من ناحية ما فاننا سنجعل الجهة المهددة تندم».
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت الخميس 26 مارس/آذار بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن إلي جانب أربع دول خليجية من «مجلس التعاون الخليجي» هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين، بينما اعتذرت سلطنة عُمان عن المشاركة.
