اجتاحت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الأحياء الغربية من مدينة تعز بالدبابات والعربات المدرعة وقصفت عدة أحياء ما أودى بحياة أربعة أشخاص وفرار عشرات الأسر ومحاصرة آلاف السكان في منازلهم، فيما هددت المعارضة بإعادة النظر في مواقفها حال استمر القصف.
وقال رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة وفاق وطني محمد سالم باسندوه: "إذا لم يتوقف قصف مدينة تعز فإن المعارضة ستعيد النظر في كل مواقفها"، مطالبا نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي "إصدار أوامر فورية بوقف قصف المدينة". بدوره، اتهم الناطق الرسمي باسم "اللقاء المشترك" محمد قحطان الرئيس صالح المنتهية ولايته "بإرسال حشود عسكرية كبيرة من لحج ويريم وصنعاء إلى مدينة تعز لتنفيذ عمل عسكري".
وأضاف: "إذا لم تشكل اللجنة العسكرية وتقوم بمهامها في إيقاف الاعتداء على تعز ستعيد المعارضة النظر في تشكيل حكومة التوافق الوطني". وأفاد ناشطون وشهود عيان في مدينة تعز أن عشرات الآلاف تحدوا القصف وأدوا صلاة الجمعة في ساحة الحرية في المدينة.
وأوضحوا أن الدبابات والعربات المدرعة اجتاحت الأحياء الغربية من المدينة ظهر أمس وقصفت عدة أحياء بحجة "ضرب مسلحين مساندين للمطالبين برحيل النظام". وقال رئيس المركز القانوني في ساحة الحرية المحامي توفيق الشعبي لـ"البيان" إن الدبابات والآليات المدرعة دخلت المدينة وتمركزت في مقر إدارة البحث الجنائي والمرور وقصفت الأحياء الغربية من المدينة بحجة "تواجد مسلحين مساندين للمعارضة في تلك الاحياء".
وإن أربعة أشخاص قتلوا جراء القصف وأصيب نحو سبعة. وأردف القول إن آلافاً من السكان محاصرون في منازلهم منذ يومين ولم يعد بمقدورهم الخروج لشراء احتياجاتهم الغذائية وإن عشرات الأسر فرت من تلك الاحياء خوفا من القتال العنيف الذي لم تشهده المدينة من قبل. بدوره، قال أحد سكان المدينة ويدعى عادل محمد عبر الهاتف لـ"البيان" إن المدينة تشهد مواجهات وقصفا عنيفا لم نشهده من قبل، ونحن في منازلنا لا نستطيع الخروج لشراء احتياجاتنا أو الوصول إلى المساجد للصلاة.
وقال رئيس الحكومة المكلف بتشكيل حكومة وفاق وطني محمد سالم باسندوه: "إذا لم يتوقف قصف مدينة تعز فإن المعارضة ستعيد النظر في كل مواقفها"، مطالبا نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي "إصدار أوامر فورية بوقف قصف المدينة". بدوره، اتهم الناطق الرسمي باسم "اللقاء المشترك" محمد قحطان الرئيس صالح المنتهية ولايته "بإرسال حشود عسكرية كبيرة من لحج ويريم وصنعاء إلى مدينة تعز لتنفيذ عمل عسكري".
وأضاف: "إذا لم تشكل اللجنة العسكرية وتقوم بمهامها في إيقاف الاعتداء على تعز ستعيد المعارضة النظر في تشكيل حكومة التوافق الوطني". وأفاد ناشطون وشهود عيان في مدينة تعز أن عشرات الآلاف تحدوا القصف وأدوا صلاة الجمعة في ساحة الحرية في المدينة.
وأوضحوا أن الدبابات والعربات المدرعة اجتاحت الأحياء الغربية من المدينة ظهر أمس وقصفت عدة أحياء بحجة "ضرب مسلحين مساندين للمطالبين برحيل النظام". وقال رئيس المركز القانوني في ساحة الحرية المحامي توفيق الشعبي لـ"البيان" إن الدبابات والآليات المدرعة دخلت المدينة وتمركزت في مقر إدارة البحث الجنائي والمرور وقصفت الأحياء الغربية من المدينة بحجة "تواجد مسلحين مساندين للمعارضة في تلك الاحياء".
وإن أربعة أشخاص قتلوا جراء القصف وأصيب نحو سبعة. وأردف القول إن آلافاً من السكان محاصرون في منازلهم منذ يومين ولم يعد بمقدورهم الخروج لشراء احتياجاتهم الغذائية وإن عشرات الأسر فرت من تلك الاحياء خوفا من القتال العنيف الذي لم تشهده المدينة من قبل. بدوره، قال أحد سكان المدينة ويدعى عادل محمد عبر الهاتف لـ"البيان" إن المدينة تشهد مواجهات وقصفا عنيفا لم نشهده من قبل، ونحن في منازلنا لا نستطيع الخروج لشراء احتياجاتنا أو الوصول إلى المساجد للصلاة.