ارتفع الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 17 بالمئة في 2014، حسب تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام في استوكهولم، مؤكداً أن قيمة ميزانية التسلح السعودية الإجمالية بلغت العام الماضي 80.8 مليار دولار.
وأرجع هذه الزيادة الكبيرة إلى الصراعات في الشرق الأوسط. ووصف المعهد الزيادة بأنها الأكبر من نوعها في العالم.
وتشن السعودية حالياً عملية عسكرية في اليمن، كما تدعم بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة بالسلاح والمال. وتشارك المملكة بفعالية في التحالف الدولي الذي يشن حرباً على تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.
وتصنف المملكة ضمن أكبر 15 دولة تتصدر قائمة الدول ذات الإنفاق العسكري الأعلى في العالم. ومن بين هذه الدول الصين وروسيا.
وارتفعت ميزانية التسلح الصينية بنسبة 9.7 بالمئة لتصل قيمتها إلى نحو 216 مليار دولار.
وقال المعهد: إن روسيا، تنوي زيادة الإنفاق في عام 2015، غير أن هذه الزيادة كانت مقررة قبل تفجر الصراع في أوكرانيا.
وأشار تقرير المعهد الدولي إلى أن الميزانية العسكرية الروسية لعام 2015، قد خفضت في الواقع بنسبة 5 بالمئة بسبب انخفاض العائدات الروسية؛ من جراء هبوط أسعار النفط في أواخر عام 2014.
وتوقع المعهد أن تكون ميزانية الدفاع الروسية عام 2014، قد شهدت زيادة ملحوظة، غير أنه لم تحدد قيمة تقريبية لها.
وقال المعهد: إن الإنفاق العسكري العالمي الذي بلغ 1.8 تريليون دولار، هبط 0.4 بالمئة العام الماضي، وللعام الثالث على التوالي.