ومنذ 23 مارس/آذار 2013 يتابع رموز النظام الليبي السابق بتهم ارتكاب أعمال عنف إبان الثورة الليبية التي اندلعت يوم 17 فبراير/شباط 2011، وقمع الثوار.
وكانت جلسة يوم أمس انعقدت في قاعة المحكمة الرئيسية بطرابلس منذ الصباح ونقلت عبر التلفزيون الرسمي التابع لحكومة الإنقاذ الوطني المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، واستمرت حتى المساء، قبل أن يعلن القاضي تأجيلها إلى اليوم.
وكان الصديق الصور رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، قد صرح لوكالة الأناضول في وقت سابق أن هذه الجلسة ستكون النهائية، بعد أن نبهت هيئة المحكمة محامي الدفاع إلى ضرورة استكمال دفاعهم شفهيا أمام المحكمة بعد استكماله كتابيا.
يشار إلى أن سيف الإسلام القذافي قبضت عليه مجموعة مسلحة تابعة لمدينة الزنتان في أكتوبر/تشرين الأول 2011 وبقي حبيسا في سجونها، وقدم للمحاكمة عبر دوائر تلفزيونية ربطت بها قاعة محكمة الزنتان بقاعة المحكمة الرئيسية في طرابلس بعد رفض مسلحي الزنتان نقله إلى سجون طرابلس.