أكدت مصادر في الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية أن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني، التي سيرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة، ستبصر النور اليوم السبت أو غداً الأحد على أبعد حد، بعد أن تم الاتفاق بين الطرفين على توزيع الحقائب الوزارية.
وقال المتحدث باسم أحزاب "اللقاء المشترك" محمد قحطان: "التشكيل سيكون سهلا جدا بعد التوصل إلى اتفاق حول توزيع الحقائب"، موضحا أن "الحزب الحاكم اختار القائمة "أ"، التي تشمل خصوصا حقيبتي الدفاع والنفط، بينما بقيت للمعارضة القائمة "ب" التي تشمل الداخلية والإعلام والتعاون الدولي".
ويتعين الآن على المعارضة والحزب الحاكم أن يسميا وزراءهما للتشكيلة وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي تم التوقيع عليها في الرياض الأسبوع الماضي.
وذكر مصدران معارض وآخر من الحزب الحاكم أنه لا يحق لأي من الطرفين أن يعترض على الأسماء التي يقدمها الطرف الآخر لحقائبه الوزارية، مما قد يسهل الإسراع في ولادة الحكومة.
وتقوم هذه الحكومة بإدارة الفترة الانتقالية مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي يفترض أن يتم انتخابه بالتوافق رئيسا للجمهورية، في إطار انتخابات مبكرة.
ميدانياً، يبدو أن شيئا لم يتغير على الأرض في صنعاء وباقي المدن منذ توقيع اتفاق انتقال السلطة، إذ تبقى العاصمة صنعاء مثل فسيفساء أمنية متداخلة مقسمة بين القوات الموالية والقوات المنشقة والمسلحين القبليين. فيما قال سكان ومسعفون إن قوات الحكومة اليمنية قصفت مدينة تعز، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، على الأقل.
في حين قال مصدر أمني إنه عقب القصف اشتبك مسلحون متحالفون مع أحزاب المعارضة مع القوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة 15 آخرين.
وقال المتحدث باسم أحزاب "اللقاء المشترك" محمد قحطان: "التشكيل سيكون سهلا جدا بعد التوصل إلى اتفاق حول توزيع الحقائب"، موضحا أن "الحزب الحاكم اختار القائمة "أ"، التي تشمل خصوصا حقيبتي الدفاع والنفط، بينما بقيت للمعارضة القائمة "ب" التي تشمل الداخلية والإعلام والتعاون الدولي".
ويتعين الآن على المعارضة والحزب الحاكم أن يسميا وزراءهما للتشكيلة وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي تم التوقيع عليها في الرياض الأسبوع الماضي.
وذكر مصدران معارض وآخر من الحزب الحاكم أنه لا يحق لأي من الطرفين أن يعترض على الأسماء التي يقدمها الطرف الآخر لحقائبه الوزارية، مما قد يسهل الإسراع في ولادة الحكومة.
وتقوم هذه الحكومة بإدارة الفترة الانتقالية مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي يفترض أن يتم انتخابه بالتوافق رئيسا للجمهورية، في إطار انتخابات مبكرة.
ميدانياً، يبدو أن شيئا لم يتغير على الأرض في صنعاء وباقي المدن منذ توقيع اتفاق انتقال السلطة، إذ تبقى العاصمة صنعاء مثل فسيفساء أمنية متداخلة مقسمة بين القوات الموالية والقوات المنشقة والمسلحين القبليين. فيما قال سكان ومسعفون إن قوات الحكومة اليمنية قصفت مدينة تعز، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، على الأقل.
في حين قال مصدر أمني إنه عقب القصف اشتبك مسلحون متحالفون مع أحزاب المعارضة مع القوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة 15 آخرين.