شهدت مدينة الفاو الواقعة في جنوب العراق استعادة رفات 103 جنود من الجنود الإيرانيين والعراقيين الذين فُقدوا أثناء الحرب العراقية الإيرانية التي امتدت من عام 1980 إلى عام 1988، وذلك خلال عملية إيرانية عراقية مشتركة نُفّذت تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الفترة الممتدة من 18 إلى 27 تشرين الثاني.
وقالت مستشارة اللجنة الدولية في مجال الطب الشرعي الموجودة في المنطقة لورديس بينادوس "لقد بذلت سلطات البلدين قصارى جهدها من أجل إنجاح هذه المهمة".
وأكّدت سلطات البلدين أثناء اجتماع فريق العمل التقني المشترك، الذي عُقد في البصرة في 28 تشرين الثاني برئاسة اللجنة الدولية، التزامها بالاضطلاع بالمزيد من المهمات المماثلة في المستقبل القريب.
وقالت بينادوس"اتفقت سلطات البلدين على إعادة رفات الجنود الإيرانيين الثلاثة المستخرجة إلى الوطن في الأيام المقبلة. وستتمكن الأُسر أخيراً من الحداد على الأقارب المفقودين".
وقد عمل ممثلو إيران وممثلو العراق جنباً إلى جنب من أجل تحديد موقع الرفات البشرية واستخراجها. وتندرج هذه العملية في إطار العملية الثلاثية الأطراف التي أنشأتها إيران والعراق واللجنة الدولية في شهر تشرين الأول من عام 2008 من أجل الوقوف على ما حلّ بأولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتدعم اللجنة الدولية، بصفتها وسيطاً محايداً، جهود السلطات الإيرانية والعراقية الرامية إلى الكشف عن مصير أولئك الذين فُقدوا أثناء الحرب والتخفيف من معاناة أُسرهم.
وقالت مستشارة اللجنة الدولية في مجال الطب الشرعي الموجودة في المنطقة لورديس بينادوس "لقد بذلت سلطات البلدين قصارى جهدها من أجل إنجاح هذه المهمة".
وأكّدت سلطات البلدين أثناء اجتماع فريق العمل التقني المشترك، الذي عُقد في البصرة في 28 تشرين الثاني برئاسة اللجنة الدولية، التزامها بالاضطلاع بالمزيد من المهمات المماثلة في المستقبل القريب.
وقالت بينادوس"اتفقت سلطات البلدين على إعادة رفات الجنود الإيرانيين الثلاثة المستخرجة إلى الوطن في الأيام المقبلة. وستتمكن الأُسر أخيراً من الحداد على الأقارب المفقودين".
وقد عمل ممثلو إيران وممثلو العراق جنباً إلى جنب من أجل تحديد موقع الرفات البشرية واستخراجها. وتندرج هذه العملية في إطار العملية الثلاثية الأطراف التي أنشأتها إيران والعراق واللجنة الدولية في شهر تشرين الأول من عام 2008 من أجل الوقوف على ما حلّ بأولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتدعم اللجنة الدولية، بصفتها وسيطاً محايداً، جهود السلطات الإيرانية والعراقية الرامية إلى الكشف عن مصير أولئك الذين فُقدوا أثناء الحرب والتخفيف من معاناة أُسرهم.
