يتم اليوم الخميس عرض مجسم لواقٍ ذكري بطول أربعة أمتار أمام مقر البرلمان الإيطالي وذلك بهدف توجيه نداء لرئيس الوزراء ماريو مونتى لتخفيض أسعاره.
وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن المبادرة التي أعلنت عنها عدة جمعيات إيطالية مثل شبكة الحقوق المدنية، وإيطاليا المساواة، توافق اليوم العالمي لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.
وقال بيان المنظمين إنهم سيتوجهون "غدا إلى مقر البرلمان (ساحة مونتي تشيتوريو) ويقومون بتوزيع الواقيات على المارة علاوة على عرض نموذج كبير يبلغ طوله أربعة أمتار"، في إطار المبادرة المسماة "وقاية أكثر صحة أكثر"، والتي وجهت "نداء لرئيس الوزراء ماريو مونتي لخفض تكلفة الواقيات الذكرية، والتي تصل أسعارها في إيطاليا إلى أعلى المعدلات في العالم".
ولفت رئيس إيطاليا المساواة أوريليو مانكوسو إلى أن "ثمة زيادة في انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا"، وأوضح أن هناك "لا مبالاة عامة ومن جانب رجال السياسة التي لا يوجد لديها برنامج لسنوات الوقاية"، وأضاف أن "هناك تزايد في حالات الإصابة، وخصوصا بين الشابات، وهو مصدر قلق حقيقي في المجتمع، على الرغم من مرور 30 سنة منذ اكتشاف الفيروس" لأول مرة.
وقال إن "حكومة مونتي إن أرادت التوفير في المجال الصحي عليها الصرف على الوقاية، لذا نطالبه بتخفيض أسعار الواقيات إلى النصف خلال ثلاث سنوات، مما يوفر عشرات ملايين اليوروهات في العام" والتي تصرف على المرضى الجدد.
وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن المبادرة التي أعلنت عنها عدة جمعيات إيطالية مثل شبكة الحقوق المدنية، وإيطاليا المساواة، توافق اليوم العالمي لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.
وقال بيان المنظمين إنهم سيتوجهون "غدا إلى مقر البرلمان (ساحة مونتي تشيتوريو) ويقومون بتوزيع الواقيات على المارة علاوة على عرض نموذج كبير يبلغ طوله أربعة أمتار"، في إطار المبادرة المسماة "وقاية أكثر صحة أكثر"، والتي وجهت "نداء لرئيس الوزراء ماريو مونتي لخفض تكلفة الواقيات الذكرية، والتي تصل أسعارها في إيطاليا إلى أعلى المعدلات في العالم".
ولفت رئيس إيطاليا المساواة أوريليو مانكوسو إلى أن "ثمة زيادة في انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا"، وأوضح أن هناك "لا مبالاة عامة ومن جانب رجال السياسة التي لا يوجد لديها برنامج لسنوات الوقاية"، وأضاف أن "هناك تزايد في حالات الإصابة، وخصوصا بين الشابات، وهو مصدر قلق حقيقي في المجتمع، على الرغم من مرور 30 سنة منذ اكتشاف الفيروس" لأول مرة.
وقال إن "حكومة مونتي إن أرادت التوفير في المجال الصحي عليها الصرف على الوقاية، لذا نطالبه بتخفيض أسعار الواقيات إلى النصف خلال ثلاث سنوات، مما يوفر عشرات ملايين اليوروهات في العام" والتي تصرف على المرضى الجدد.