قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن ما بعد التوقيع على المبادرة الخليجية لن يكون كما كان قبله وإن النظام الجديد لن يكون على شاكلة النظام السابق.
وأوضحت أن المبادرة وآلياتها التنفيذية قد لا تكون أخذت في الحسبان مواقف شباب الثورة في ساحات التغيير في صنعاء وتعز وغيرهما من المدن اليمنية، خصوصاً أنهم أصحاب الثورة والأحق في تحديد شروط انتصارها،إلا أن ذلك لا يمنع من القول إن النظام وقع على التغيير أمام إرادة الشعب اليمني.
وأشارت إلى معاناة اليمنيين في مواجهة نظام استخدم كل ما لديه من قبضة أمنية حديدية، وكيف كانوا نموذجاً في الصبر وعدم الانجرار إلى العنف،مؤكدة أنهم بذلك فوتوا فرصة أرادها النظام لإثارة حرب أهلية تلهي اليمنيين بصراعات دموية داخلية وتؤبد وجوده في السلطة.
واعتبرت الخليج الإماراتية في افتتاحيتها التوقيع على المبادرة الخليجية وإعطاء عبد ربه منصور هادي صلاحيات رئيس الجمهورية، وتكليف محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، يشكل مدخلاً حقيقياً لإنهاء الأزمة اليمنية، باعتبار أن كل وسائل اللف والدوران والمماطلة والمراوغة التي اعتمدها النظام استنفدت أغراضها،وباتت كل أبواب التملص من التزامات المبادرة مغلقة.. مستثنية بالقول: إلا إذا حاول مجدداً العودة من ثقوب قد يجدها متاحة في متن المبادرة لتأجيل موعد نهاية نظامه.
وأردفت بقولها: فالمطلوب أكثر في هذه المرحلة تمتين أواصر الوحدة الوطنية، والارتفاع فوق العداء والخصومات، وإعداد ما يلزم من خطط لبناء اليمن الجديد الذي يطمح إليه الشعب اليمني.
وأوضحت أن المبادرة وآلياتها التنفيذية قد لا تكون أخذت في الحسبان مواقف شباب الثورة في ساحات التغيير في صنعاء وتعز وغيرهما من المدن اليمنية، خصوصاً أنهم أصحاب الثورة والأحق في تحديد شروط انتصارها،إلا أن ذلك لا يمنع من القول إن النظام وقع على التغيير أمام إرادة الشعب اليمني.
وأشارت إلى معاناة اليمنيين في مواجهة نظام استخدم كل ما لديه من قبضة أمنية حديدية، وكيف كانوا نموذجاً في الصبر وعدم الانجرار إلى العنف،مؤكدة أنهم بذلك فوتوا فرصة أرادها النظام لإثارة حرب أهلية تلهي اليمنيين بصراعات دموية داخلية وتؤبد وجوده في السلطة.
واعتبرت الخليج الإماراتية في افتتاحيتها التوقيع على المبادرة الخليجية وإعطاء عبد ربه منصور هادي صلاحيات رئيس الجمهورية، وتكليف محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، يشكل مدخلاً حقيقياً لإنهاء الأزمة اليمنية، باعتبار أن كل وسائل اللف والدوران والمماطلة والمراوغة التي اعتمدها النظام استنفدت أغراضها،وباتت كل أبواب التملص من التزامات المبادرة مغلقة.. مستثنية بالقول: إلا إذا حاول مجدداً العودة من ثقوب قد يجدها متاحة في متن المبادرة لتأجيل موعد نهاية نظامه.
وأردفت بقولها: فالمطلوب أكثر في هذه المرحلة تمتين أواصر الوحدة الوطنية، والارتفاع فوق العداء والخصومات، وإعداد ما يلزم من خطط لبناء اليمن الجديد الذي يطمح إليه الشعب اليمني.